[منتظرة المهدي]

8- الشفاء من مرض الكلية

أحد الخدمة المخلصين لكريمة أهل البيت()والذي لم يود ذكر اسمه ينقل للسيد شريفي مسؤول قسم مستودع الأحذية حادثة جرت له (ولدى المؤلف الشريط الصوتي لهذه الرواية الذي يزيل الشكوك) فيقول: عانيت كثيراً من مرض الكلية، ولقد راجعت عدة أطباء، وبعد أخذ الأشعة تبين وجود حصاة كبيرة في الكلية والّتي يجب إزالتها بواسطة عملية جراحية أو تفتيت الحصى. فقلت للطبيب المختص: لا حاجة للعملية فإنّ لي طبيباً يشفيني.
وفي أحد الأيام ذهبت إلى الحرم المطهر لأداء عملي ولتشرف بالزيارة، وكان يوجد (فوق سطح الغرفة) مكتب تنظيم الشؤون ومغاسل للوضوء، فتوضأت ثم رأيت وجهي وجهاً لوجه أمام القبة حين تراءت لي من تلك الغرفة فقلت: يا مولاتي! إن طبيبي هو أنت. فإنك تعلمين جيداً أنني لا أستطيع إجراء العملية لعجزي المادي، فتلطفي أنت عليّ. وفي الغد لم تعد كليتي تؤلمني أبداً ولم أعد أشعر بوجود حصاة فيها. ثم راجعت الطبيب وأخذت أشعة مرة أخرى فقالوا: زالت الحصاة ولم تعد هناك مشكلة.







9- خدمة الجنة
قال السيد حسين فروغي من خدام كريمة أهل البيت ():
رأيت في المنام من قال لي بأن السيّدة المعصومة ()قد دعت خادميها. فقلت: وهل الدعوة من قبل السيّدة المعصومة ()أم من قبل قسم التولية الخاص بالحرم المطهر؟ فقيل: بل من قبل السيّدة المعصومة ()ذاتها! وقد أقيمت المراسيم في مسجد (بالا سر) حيث بساتين العنب والحدائق الخضراء العذبة والهادئة.
فلبى الخدمة الحضور بأجمعهم ولكنني لم أعرف أحداً منهم فتساءلت: (متعجباً) أو ليس الحاضرون من خدمة السيّدة المعصومة ()؟ فأجابوا: نعم، كل الحاضرين هم خدمة السيّدة المعصومة ()، وإنك لمن أفضلهم.





10- شفاء يد الخادم

يقول السيد أصغر خادم:
كنت أعاني آلاماً شديدة في يدي لدرجة تعذر أخذ الأحذية من الزائرين وجعلها في مستودع الأحذية. وفي أحد الأيام ذكرت لأحد زملائي في العمل ألم يدي الشديد. فقال: أما تخجل وتسحيي من قول ذلك وأنت بجوار السيّدة المعصومة ()؟ فأجبته: قد لا تود السيّدة المعصومة ()شفائي. فقال: إنهم ليسوا مثلي ومثلك. فتأثرت كثيراً من كلام صديقي وتوجهت إلى الحرم المطهر فوراً ودخلت وتوجهت إلى ضريح السيّدة المعصومة ()فدعوتها قائلاً: يا مولاتي! هل سمعت ما قاله لي صاحبي؟ إنه جرح مشاعري.
وفي الساعة الحادية عشرة كان أحد زملائي (وهو زميل آخر) يتناول قرصاً فقلت له: ما نوع هذا القرص الذي تستخدمه؟ فقال: قرص أعصاب فقلت له: إن يدي تؤلمني، فأعطاني قرصاً منه وقال: تناوله وإن شاء الله سوف تتحسن صحتك. فأخذته وتناولته. فشفيت يدي من ذلك الحين ولم تعد تؤلمني ثانية.





11- الإعانة المادية من السيّدة المعصومة ()

قال السيد أصغر خادم: كنت جالساً في مسجد آية الله بروجردي أمام الباب الساحلي للمسجد الأعظم أنظر إلى القبة الذهبية للسيّدة المعصومة ()وخاطبتها:
يا سيدتي، تلطفي عليّ، فأنت تعلمين بعسر حالي، وفي تلك الأثناء حيث كنت غارقاً في أفكاري وإذا بسيد نوراني (من الذرية النبوية) أخذ بيدي فنهضت احتراماً وتأدباً له. فقبلني ووضع مبلغاً من المال في يدي وذهب .
فلما انتبهت إلى نفسي قلت: لم أتمم كلامي مع السيّدة المعصومة ()وإذا بالسيد يجلب لي الحوالة (الهدية).
فذهبت أبحث عن السيد، فلم يكن في الممر ولا في الشارع الساحلي، فنظرت شمالاً ويميناً فلم أجد له أثراً، فعدت إلى الحرم المطهر .






12- شفاء عيون معوق

يقول السيد حسين فروغي، أحد خدام الحرم المطهر:
كنت في مستودع الأحذية أؤدي عملي حيث جلبوا أحد الإخوة المعوقين وكانت كلتا عينيه مغلقتين. سلموني حذاءه ودخلوا صوب الحرم المطهر، وخلال دقائق معدودة سمعت ضجة صاخبة من داخل الحرم فراودني حب الاستطلاع فذهبت داخل الحرم ورأيت وجه المعوق الضرير يتلألأ نوراً وعيناه مفتوحتان وهو ينظر إلى ما حوله وقد تجمع الناس من حوله.







إلهي أرزقنا زيارة وفي الأخرة شفاعتها

يا فطمة أشفعي لي في الجنه