|
طالب علم متخصص في الحديث
|
|
|
|
الدولة : النجف الاشرف مولدي
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
سيد جلال الحسيني
المنتدى :
أرشيف تفسير الأحلام ( السيد جلال الحسيني )
بتاريخ : 04-Oct-2011 الساعة : 04:38 AM

اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
الفصل : 11
ثم بدأت اناجي امير المؤمنين قائلا:
سيدي يا امير المؤمنين عليك صلوات الله كم ابتليت بجهل الناس قديما وحديثا بل وبجهل من ادعى انه عرفك!
ومن عرفك ؟ والنبي الاكرم صلى الله عليه واله قال كما في :
تأويلالآياتالظاهرة 145
يا علي ما عرف الله إلا أنا و أنت و لا عرفني إلا الله و أنت و لا عرفك إلا الله و أنا
وكيف للمحدود بحدود جهله ان يعرف من لم يحده ربه .
عجبا للانسان لم يُعَجّز خالقه ان يعطي علمه لنملة بينما ان نقلت له معجزة عن امامه استعظمه
سيدي انت القائل :
"إِنَّ الْحَقَّ وَ الْبَاطِلَ لَا يُعْرَفَانِ بِالنَّاسِ وَ لَكِنِ اعْرِفِ الْحَقَّ بِاتِّبَاعِ مَنِ اتَّبَعَهُ وَ الْبَاطِلَ بِاجْتِنَابِ مَنِ اجْتَنَبَه".
حبيبي يا امير المؤمنين عليك صلوات الله ان في اعتقادي بان كل كرامة ومنقبة ومعجزة نقلت عنك فانما هي دون مقامك وعلو شانك بل انا اقر امامك سيدي باني اعترف واعتقد بمقاماتك التي هي لك عند ربك ولم تبوح بها لضعفنا كما قلت سيدي :
ِ"وَ لَقَدِ انْدَمَجْتُ عَلَى عِلْمٍ لَوْ بُحْتُ بِهِ لَاضْطَرَبْتُمُ اضْطِرَابَ الْأَرْشِيَةِ فِي الطَّوِيِّ الْبَعِيدَة"
فانا سيدى اعتقد وادين الله بذلك العلم الذي لم تبوح به
سيدي يا امير المؤمنين عليك صلوات الله تعالى
ان اعتقادي بك ان هذا الضريح لم يكن حاجزا بين قلبي وعلمك به ؛ وبماذا ابيح لك من همومي وهموم من اوصاني ان انقل لك همومه من احبائي واخواتي واخوتي في وطني وقراباتي واصدقائي الذين اوصوني بالدعاء لهم ونقل همومهم اليك وانت اعلم بهم وبما ياملون منك سيدي ؛ وانت هو من اعطاك ذوالجلال والاكرام القدرة والكمال ؛ فافض علينا و عليهم من حلمك لغفلتنا وغفلتهم واشفع لنا و لهم بغفران ذنوبنا و ذنوبهم ومد يد كرمك الذي عُرفت به حيث تاكل اليابس من الخبز وتطعم من لا يعرف قدرك الذ الطعام ؛ فافض علينا من جودك بقضاء حوائجنا للدارين واعطنا فوق ما نامله منك يا حبيب قلوبنا .
وكنت قد كتبت اسماء من اوصاني بالدعاء نسخا متعددة وحيث كان الحرم مزدحما جدا فطلبت من شاب من الماشين الى كربلاء الحزن وهو متمسك بالضريح ان يلقي الاسماء التي طبعتها بجهاز الطابعة التي في مكتبتي فالقاها في الضريح . فقلت في نفسي والحمد لله حيث اصبح هذا الزائر واسطة بيني وبين اميري ولعله يكون سبب ان يجاب ادعيتنا بشفاعته الغير مقصودة
ثم استاذنت من امير المؤمنين للانصراف لبعض شاني :
ِِ فَإِذَا اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَنْ لِمَنْ شِئْتَ مِنْهُمْ وَ اسْتَغْفِرْ لَهُمُ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحيم
|
|
|
|
|