منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - مقامات السيدة الزهراء عليها السلام‏
عرض مشاركة واحدة

خادم سيدي موسى بن جعفر
عضو نشيط

رقم العضوية : 12333
الإنتساب : Oct 2011
المشاركات : 244
بمعدل : 0.05 يوميا
النقاط : 173
المستوى : خادم سيدي موسى بن جعفر is on a distinguished road

خادم سيدي موسى بن جعفر غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم سيدي موسى بن جعفر



  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : عاشقة حيدر المنتدى : مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها"> مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها
افتراضي
قديم بتاريخ : 11-Oct-2011 الساعة : 07:52 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


ليلة القدر فاطمة الزهراء ()
في تفسير نور الثقلين والبرهان وكتاب بحار الأنوار[1] عن تفسير فرات الكوفي مسنداً عن الإمام الباقر () في تفسير سورة القدر ، قال : إنّ فاطمة هي ليلة القدر ، من عرف فاطمة حقّ معرفتها فقد أدرك ليلة القدر ، وإنّما سمّيت فاطمة لأنّ الخلق فطموا عن معرفتها ، ما تكاملت النبوّة لنبيّ حتّى أقرّ بفضلها ومحبّتها وهي الصدّيقة الكبرى ، وعلى معرفتها دارت القرون الاُولى.

وعن أبي عبد الله الإمام الصادق () أ نّه قال : ( إنَّا أنزَلْـنَاهُ فِي لَـيْلَةِ القَدْرِ )[2] ، الليلة فاطمة الزهراء والقدر الله ، فمن عرف فاطمة حقّ معرفتها فقد أدرك ليلة القدر ، وإنّما سمّيت فاطمة لأنّ الخلق فطموا عن معرفتها.

عن زرارة عن حمران قال : سألت أبا عبد الله () عمّا يفرق في ليلة القدر ، هل هو ما يقدّر الله فيها ؟ قال : لا توصف قدرة الله إلاّ أ نّها قال : ( فِيهَا يُـفْرَقُ كُلُّ أمْر حَكِيم )[3] ، فكيف يكون حكيماً إلاّ ما فرق ، ولا توصف قدرة الله سبحانه لأ نّه يحدث ما يشاء ، وأمّا قوله : ( لَيْلَةُ القَدْرِ خَـيْرٌ مِنْ أ لْفِ شَهْر )[4] ، يعني
فاطمة () ، وقوله : ( تَـنَزَّلُ المَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِـيهَا )[5] والملائكة في هذا الموضع المؤمنون الذين يملكون علم آل محمّد () ، « والروح روح القدس وهو في فاطمة () » ( مِنْ كُلِّ أمْر * سَلامٌ )[6] يقول من كلّ أمر مسلّمة ( حَـتَّى مَطْـلَعِ الفَجْرِ )[7] يعني حتّى يقوم القائم ()[8].

قال العلاّمة المجلسي في بيان الخبر : وأمّا تأويله () ليلة القدر بفاطمة () فهذا بطن من بطون الآية ، وتشبيهها بالليلة إمّا لسترها وعفافها ، أو لما يغشاها من ظلمات الظلم والجور ، وتأويل الفجر بقيام القائم بالثاني أنسب ، فإنّه عند ذلك يسفر الحقّ ، وتنجلي عنهم ظلمات الجور والظلم ، وعن أبصار الناس أغشية الشبه فيهم ، ويحتمل أن يكون طلوع الفجر إشارة إلى طلوع الفجر من جهة المغرب الذي هو من علامات ظهوره ، والمراد بالمؤمنين هم الأئمة ()وبين أ نّهم إنّما سمّوا ملائكة لأ نّهم يملكون علم آل محمّد () ويحفظوها ونزولهم فيها كناية عن حصولهم منها موافقاً لما ورد في تأويل آية سورة الدخان أنّ الكتاب المبين أمير المؤمنين () والليلة المباركة فاطمة () ( فِيهَا يُـفْرَقُ كُلُّ أمْر حَكِيم )[9] أي حكيم بعد حكيم وإمام بعد إمام.

وقوله : ( مِنْ كُلِّ أمْر * سَلامٌ هِيَ )[10] على هذا التأويل هي مبتدأ ، وسلام
خبره ، أي ذات سلامة ، ومن كلّ أمر متعلّق بسلام ، أي لا يضرّها وأولادها ظلم الظالمين ، ولا ينقص من درجاتهم المعنوية شيئاً ، أو العصمة محفوظة فيهم فهم معصومون من الذنوب والخطأ والزلل إلى أن تظهر دولتهم ويتبيّن لجميع الناس فضلهم].

رد مع اقتباس