|
عضو مميز
|
|
|
|
الدولة : لان تفرق الاصدقاء وذهب الكل من حولي فسأبقى لوحدي ملازما لاعتاب دولتك طيلة ايام حياتي
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
ميزان السلوك إلى الله وطرق العرفان">
ميزان السلوك إلى الله وطرق العرفان
المراقبة
بتاريخ : 17-Oct-2011 الساعة : 07:55 AM

اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
فهي أن لا يغيب المحبّ لحظة عن محضر حبيبه وأن يلتفت إلى نفسه دائماً، وأن يكون حديثه وعمله ونظره وسمعه وأكله وشربه ونومه وكل عمل من أعماله لله عز وجل. ويعتبر السيد الكشميري المراقبة شرط أساسي في السلوك، يقول: مراقبة النفس من الواجبات. ويقول أيضاً: على السالك أن يولي أهمية قصوى لأمرين : الأول: الاستغفار وذكر اليونسية، والثاني: المراقبة.
ولكن كيف يراقب الإنسان أعماله بحيث تكون كلّها لله عز وجل؟ يجيب السيد صداقت قائلاً: رأي السيد الكشميري أنّ الظلمة لا تجتمع مع النور في مكان واحد، بل أنّ هذا السواد والظلمة يجب أن يخرج من القلب لكي يحل النور محلّه. ويقول: إنّ وجود غير الله في قلوبنا هو الذي يضيّق المكان على الله تعالى، وهو لا يدخل القلب مادام غيره فيه، فيجب على السالك أن يراقب نظره لئلا يكون لغير الله ونطقه لغير الله وسمعه لغير الله، ويجب عليه إخراج ما هو سواد وظلمة من قلبه.
ويقول تلميذ آخر من تلاميذه: إنّ المراقبة هي عين مجاهدة النفس، أي أنّ الإنسان يجب عليه مراقبة كل ما يصدر عنه من أعمال طول اليوم ليكون محبوباً عند الله تعالى، ويواظب أن لا يأتي بعمل يكون بسببه مغضوباً عليه عند الله تعالى.
ويقول السيد صداقت : ورأي السيد الكشميري للمبتدئين في السلوك هي أولاً مراقبة الفكر , وبعد هذه المراقبة يأتي دور مراقبة العين والاُذن واللسان . ويقول السيد الكشميري : إنّ للأذكار والأدعية تأثيراً مع توفر شروطها , ولكنّ المراقبة هي الشرط الأول للسلوك والكلمة الاُولى لها .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
منهج التربية السلوكية للعارف السيد الكشميري( شبكة السراج )
من
|
توقيع عشق الحسين رقية |

|
|
|
|
|