منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - الصديق..
الموضوع: الصديق..
عرض مشاركة واحدة

حسام المحبه
عضو
رقم العضوية : 12028
الإنتساب : Aug 2011
الدولة : عراق علي والحسين
المشاركات : 7
بمعدل : 0.00 يوميا
النقاط : 0
المستوى : حسام المحبه is on a distinguished road

حسام المحبه غير متواجد حالياً عرض البوم صور حسام المحبه



  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : حسام المحبه المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
Angry نورفاطمة روحي لها الفداء نور الكون؟
قديم بتاريخ : 23-Oct-2011 الساعة : 12:20 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


نور الكون
ويستفاد من الأخبار الشريفة أنّ الصدّيقة فاطمة () كانت نوراً قبل أن يخلق الله سبحانه الكون، وقد نور الله بها السماوات والأرضين، ثم جعل ثواب تسبيح الملائكة وتقديسهم لها ولمحبّيها، وهذه الروايات ممّا تدلّ على عظمتها وعظمة محبّتها وفضيلة المحبّين لها ().
فقد ورد عن سلمان الفارسي أنّه قال: كنت جالساً عند النبي المكرّم( وسلم)إذ دخل العباس بن عبد المطّلب فسلّم، فردّ النبي( وسلم)عليه ورحّب به، فقال: يا رسول الله! بم فضّل علينا أهل البيت علي بن أبي طالب () والمعادن واحدة؟
فقال لـه النبي المكرّم ( وسلم): «إذاً اُخبرك ياعم، إنّ الله تبارك وتعالى خلقني وخلق علياً ولا سماء ولا أرض، ولا جنّة ولا نار، ولا لوح ولا قلم، ولمّا أراد الله تعالى بدو خلقنا فتكلّم بكلمة فكانت نوراً، ثم تكلّم بكلمة ثانية فكانت روحاً، فمزج فيما بينهما فاعتدلا فخلقني وعلياً منهما، ثم فتق من نوري نور العرش فأنا أجلّ من نور العرش، ثم فتق من نور علي() نور السماوات فعلي أجلّ من نور السماوات، ثم فتق من نور الحسن () نور الشمس، ومن نور الحسين () نور القمر، فهما أجلّ من نور الشمس ومن نور القمر، وكانت الملائكة تسبّح الله وتقدّسه وتقول في تسبيحها: سبّوح قدّوس من أنوار ما أكرمها على الله تعالى، فلمّا أراد الله جلّ جلاله أن يبلو الملائكة أرسل عليهم سحاباً من ظلمة فكانت الملائكة لا ينظر أولها من آخرها ولا آخرها من أولها، فقالت الملائكة: إلهنا وسيدنا منذ خلقنا ما رأينا مثل ما نحن فيه فنسألك بحق هذه الأنوار إلاّ ما كشفت عنّا.
فقال الله تبارك وتعالى: وعزّتي وجلالي لأفعلنّ، فخلق نور فاطمة () يومئذ كالقنديل وعلّقه في قرط العرش، فزهرت السماوات السبع والأرضون السبع، ومن أجل ذلك سمّيت فاطمة الزهراء، وكانت الملائكة تسبّح الله وتقدّسه.
فقال الله عزّوجلّ: وعزّتي وجلالي لأجعلنّ ثواب تسبيحكم وتقديسكم إلى يوم القيامة لمحبّي هذه المرأة وأبيها وبعلها وبنيها».
قال سلمان: فخرج العباس فلقيه أمير المؤمنين () فضمّه إلى صدره فقبّل ما بين عينيه، فقال بأبي عترة المصطفى من أهل بيت ما أكرمكم على الله(4).

رد مع اقتباس