|
عضو مميز
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
انوار الزهراء
المنتدى :
ميزان السلوك إلى الله وطرق العرفان">
ميزان السلوك إلى الله وطرق العرفان
بتاريخ : 28-Oct-2011 الساعة : 08:29 PM

اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
الاخ الفاضل خادم الزهراء بارك الله بكم واود القول
هل كل من يصلي ال 51 هو مؤمن ؟ الجواب كلا لان الصلاة ال 51 هي جزء وليست كل وان القضيةالاساس في الصلاة هو ذكر الله ليس باللسان فقط بل الحضور القلبي وهو محور الكلام ولذلك يجب الطهارة المادية والمعنوية من بدن ولقمة ولسان ولباس وغيرها فالنتيجة عندما نريد ان نكون مؤمنين علينا بالطهارات اولا المادية والمعنوية لنبدء الخطوة الاولى بالتوجه الى الله
النقطة الثانية نحن نريد ان نكون مؤمنين فهل لدينا نفس لها استعداد للايمان وتحمل المصائب والبلائات العظيمة؟ وهذا هو مضمون قول الامام علي (ع) وهذا حال كل انسان شيعي مخلص فبدون امتحان وابتلاء لايوجد ايمان
النقطة الثالثة ماذا نريد نحن من الايمان ؟ لنلاحظ الحديث القدسي (عبدي اطعني تقل للشئ كن فيكون) هل نحن نريد ميزة وجزاء دنيوي او اخروي لايماننا او كما قال الامام علي (ع) ( عبدتك لانك اهل للعبادة) فهل ايماننا ليدخلنا الجنة فقط ام نريد بعض القصور والخدم وووو.... ام فقط ايماننا لان الله امرنا بالصلاة التي هي في اللغة العربية تعني الدعاء اي الطلب من الله او نحن نخاطب الله ليرحمنا بعد ان ادينا فرضا واجبا علينا؟
النقطة الرابعة الحياة عبارة عن سلسلة متكاملة فيجب علي دائما التذكر عن سبب الخلق والاستقامة على الطريق وكما قال النبي (ص) شيبتي اية في القران وهي (فاستقم كما امرت) وهو طلب متكرر مستمر
النقطة الخامسة ان للحياة اليومية تاثير على الانسان فعليه ان يكون رؤوف رحيم وذو خلق وكريم في معاملته مع الناس وهذه مسببات لينال رحمة الله وبالتالي ليبدء الخطوة الاولى من طريق الايمان لانه الدين المعاملة فمن لااخلاق له لادين له
من كل ماسبق اعتقد ان الانعزال عن المجتمع والتوجه فقط للصلاة والدعاء وقراءة القران لاتوصل الى ايمان صحيح وقوي وكما قال الامام الحسين(ع) الناس عبيد الدنيا والدين لعق على السنتهم فاذا محصوا في البلاء قل الديانون
ودعائي في الختام اللهم لاتجعل الدنيا اكبر همنا ولاتجعل مصيبتنا في ديننا وزدفي ايماننا ( لان الايمان قابل للزيادة والنقص)
ناصرحيدر *
|
|
|
|
|