منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - الكسل عن العبادة
عرض مشاركة واحدة

خادم الزهراء
الصورة الرمزية خادم الزهراء
.
رقم العضوية : 10
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : رضا الزهراء صلوات الله عليها
المشاركات : 6,228
بمعدل : 0.95 يوميا
النقاط : 10
المستوى : خادم الزهراء تم تعطيل التقييم

خادم الزهراء غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم الزهراء



  مشاركة رقم : 17  
كاتب الموضوع : انوار الزهراء المنتدى : ميزان السلوك إلى الله وطرق العرفان"> ميزان السلوك إلى الله وطرق العرفان
افتراضي
قديم بتاريخ : 29-Oct-2011 الساعة : 10:31 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين

أخي العزيز ناصر حيدر أشكرك على ما تقدمت وقد وضعت يدك على الجرح في هذا المضمار ...

أخي الفاضل أبدأ في نهيت من سؤال ورداً على ما تفضلت به في طلب الإيمان وهذا مطلب عام وشامل وأمنية كل فرد منا ولكن المشكلة في التوكل والعزيمة ومثال على ذلك أني أريد أن أصبح طبيب بل أتمنى ذلك وكذا أريد أصبح مهندس أو عالم أو ما إلى ذلك ولكن تبقى هذه الأمنية معلقة بعزيمتي وتوكلي أي في القدوم على ذلك بالخطوة الأولى بشكل فعلي وعملي ...

فما الذي يجب فعله في ذلك هو تهيئة الأسباب بشكل فعلي والدخول إلى المدرسة المختصة فيما أنوي التخصص فيه ومن ثم الاجتهاد والمثابرة ومن خلال ذلك سأحقق طلبي بالدرجة التي اجتهدت بها ونرى أن المتخرجين بعد الدراسة درجات فمنهم المتميز ومنهم الممتاز ومنهم الجيد جداً ومنهم الجيد ومنهم دون ذلك ...

الإنسان أخي العزيز مفطور على الكمال وهذه نظرة عامة والإيمان هو المقام الأكمل في ذلك ولا نريد الخوض في مراتب اليقين وغير ذلك وعلى السالك أن يسعى لتلك الدرجة والتي صرح بها القرآن الكريم وهي ليست بالدرجة السهلة { قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } [الحجرات : 14] من هنا علينا أن لا نقف عند أمنياتنا دون الجهد والعمل والمثابرة لتحقيق الهدف ...

المشكلة في الكسل أخي العزيز ليست في عموم الفعل للإنسان بل تراه في مجالات أخرى نشيط بالدرجة الأولى ويتنافس مع المتنافسون على أمور دنيوية كثيرة ولكنه كسول في العبادات وهذه هي المشكلة ولا تتصور أن المجتمع والأقارب والأصدقاء عقبة في وجه السالك أو عبأ عليه لا على الإطلاق وليس المطلوب من السالك أن ينزوي عن العالم ويخلد في صومعة عبادته ولو فعل ذلك لكان قد شكل حالة سلبية في حياته أبعد ما تكون عن السلوك والسعي والتقدم ولكن المطلوب أن توازن بين الأمرين بمصداق قوله تعالى : وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ [القصص : 77] ولكن ما يحصل منا أننا نعكس مضمون الآية ونعمل على دنيانا ولا ننسى نصيبنا من الآخرة يعني أصبحت الآخرة شيء جزئي وليست كلي وتعاملنا معها على أساس الجبر وليست الخيار والرغبة ونتصور الأمور باستحسان واستخفاف وهنا نجد رد المعصوم صلوات الله عليه على من سأل عن الموت وكراهية الناس له لماذا يكره الناس الموت يقول صلوات الله عليه لأنهم عمروا الدنيا وخربوا الآخرة فمن يحب أن ينتقل من العمار إلى الخراب ...

أنتظر ردكم الكريم ورد من يحب المشاركة ومن ثم ندخل في تحديد الكسل وأسبابه وكيفية علاجه وهو أمر ممكن وسهل ...

نسألكم الدعاء

اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة


توقيع خادم الزهراء

قال الرسول صلوات الله عليه وآله : ( إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة ، وباهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم ، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة ) .

قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه : يا سلمان نزلونا عن الربوبية ، وادفعوا عنا حظوظ البشرية ، فانا عنها مبعدون ، وعما يجوز عليكم منزهون ، ثم قولوا فينا ما شئتم ، فان البحر لا ينزف ، وسر الغيب لا يعرف ، وكلمة الله لا توصف ، ومن قال هناك : لم ومم ، فقد كفر.
اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف رسولك
اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك
اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني
قال إمامنا السجاد زين العابدين صلوات الله عليه:
إني لأكتم من علمي جواهره * كيلا يرى الحق ذو جهل فيفتتنا
وقد تقدم في هذا أبو حسن * إلى الحسين وأوصى قبله الحسنا
فرب جوهر علم لو أبوح به * لقيل لي : أنت ممن يعبد الوثنا
ولاستحل رجال مسلمون دمي * يرون أقبح ما يأتونه حسنا

للتواصل المباشر إضغط هنا لإضافتي على المسنجر



آخر تعديل بواسطة انوار الزهراء ، 29-Oct-2011 الساعة 06:27 PM.

رد مع اقتباس