منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - الكسل عن العبادة
عرض مشاركة واحدة

خادم الزهراء
الصورة الرمزية خادم الزهراء
.
رقم العضوية : 10
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : رضا الزهراء صلوات الله عليها
المشاركات : 6,228
بمعدل : 0.94 يوميا
النقاط : 10
المستوى : خادم الزهراء تم تعطيل التقييم

خادم الزهراء غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم الزهراء



  مشاركة رقم : 23  
كاتب الموضوع : انوار الزهراء المنتدى : ميزان السلوك إلى الله وطرق العرفان"> ميزان السلوك إلى الله وطرق العرفان
افتراضي
قديم بتاريخ : 31-Oct-2011 الساعة : 12:20 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين

لنبدأ مناقشة الكسل وأسبابه وعلاجه ...

لمكافحة الكسل ليس بالشيء الصعب على الإطلاق ولكن الأمر يكمن بين الرغبة والرهبة ...

للننظر إلى ماهية الصلاة في قلوبنا ...

هناك نوعان من الصلاة جبرية وصلاة اختيارية...

ومن هنا علينا أن نحدد موقفنا من الصلاة وكما هو معلوم أن الصلاة عامود الدين وعلاقتنا بالصلاة تبين علاقتنا بالدين ومن هنا نكتشف علاقتنا مع الله تعالى ...

نعم للوهلة الأولى الكل يستنكر إذا ما قلت لشخص ما أنك لا تحب الله عز وجل تقوم دنياه ولا تقعد ولكن كيف لنا أن نعرف إذا ما كنا نحب الله حب حقيقي او حب ظاهري مزيف ...

لنبدأ أولاً بالصلاة الجبرية ...

الصلاة الجبرية هي صلاة الخوف من العقاب بقوله تعالى : فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ [الماعون : 4] نعم هو مؤمن بالله تعالى ويعرف أن الله حق وأن الله غفور رحيم وأنه شديد العقاب ولكن صلاته صلاة الخائف من العقاب لذا يحرص على اسقاط الواجب بتأدية الصلاة بالحد الأدنى ...

تراه يتكاسل ولا يعطي الأولوية للصلاة وأي شيء ذات أهمية أو دون ذلك يشغله عن الصلاة تحت عناوين مختلفة وحجج واهية قد يختلق بعضها ويعذر نفسه في البعض الآخر ويبرر لنفسه إذا ما سُئِل عن سبب التأخير وهو بالفعل تكاسل وليس تأخير ...

نرى في العديد من المجتمعات ان الآذان عبارة عن إشارة لموعد الصلاة والمؤذن يقول الله أكير إلى حي على الصلاة ولكن عائلة بأكملها تبقى جالسة تتابع التلفاز أو حديث أو جلسة نارجيلة أي شيء آخر وكأنه شيء لم يكن ...

الأمر خطير والله سبحانه يصرح بأن هذا نفاق بقوله تعالى : إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى يُرَآؤُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللّهَ إِلاَّ قَلِيلاً [النساء : 142] ...

قد يستنكر البعض ويقول هذه الآية نزلت بالمنافقين والمنافق هو من آمن بالله بشكل ظاهري ولكن قلبه لم يؤمن ونقول نعم لا ننكر عليكم ذلك ولكن ما هي علامات الإيمان الظاهرة في أفعالكم وهل حصرتم على عامود الدين ؟...

صحيح أن العامود لم يهدم ( الصلاة عامود الدين ) حيث أن المصلي قد صلى ولو في وقت متأخر ولكن لننظر إلى الخلل الذي يصيب العامود في التأخير ومن هنا نرى أن العامود ليس متين وسيقع دون هدم بسبب التهاون المستمر والذي سيزداد حتماً إذا لم نبحث عن العلاج ...

اليوم نؤخر الصلاة لسبب ما وغداً نقضي صلاة الصبح لأننا لم نستيقظ على الصلاة ولسنا معاقبين إذا لم نستيقظ لأن الأمر ليس متعمد ولكن هل ستتوقف الأمور هنا ؟!!! ...

هذه هي الصلاة الجبرية والتي نصليها لرفع عتب أو لتجنب العقاب وغير ذلك ...

نعم الصلاة تسقط الواجب في تأديتها ولكن هل هي الصلاة مقبولة ؟...

أنتظر أي تعليق ومن ثم ندخل في مرحلة أخرى وهي ( مواقيت الصلاة ) ومن ثم مرحلة أخيرة ( الخشوع في الصلاة ) ...

نسألكم الدعاء

اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة

توقيع خادم الزهراء

قال الرسول صلوات الله عليه وآله : ( إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة ، وباهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم ، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة ) .

قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه : يا سلمان نزلونا عن الربوبية ، وادفعوا عنا حظوظ البشرية ، فانا عنها مبعدون ، وعما يجوز عليكم منزهون ، ثم قولوا فينا ما شئتم ، فان البحر لا ينزف ، وسر الغيب لا يعرف ، وكلمة الله لا توصف ، ومن قال هناك : لم ومم ، فقد كفر.
اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف رسولك
اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك
اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني
قال إمامنا السجاد زين العابدين صلوات الله عليه:
إني لأكتم من علمي جواهره * كيلا يرى الحق ذو جهل فيفتتنا
وقد تقدم في هذا أبو حسن * إلى الحسين وأوصى قبله الحسنا
فرب جوهر علم لو أبوح به * لقيل لي : أنت ممن يعبد الوثنا
ولاستحل رجال مسلمون دمي * يرون أقبح ما يأتونه حسنا

للتواصل المباشر إضغط هنا لإضافتي على المسنجر



آخر تعديل بواسطة انوار الزهراء ، 31-Oct-2011 الساعة 01:39 PM.

رد مع اقتباس