اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
الشكر الجزيل لك أختي جارية العترة شكراً على شكر ...
نعم الأخت هاشمية قد أغنت الموضوع بلا شك مع تحفظي على فك الربط بين النفاق والكسل والنفاق نستجير بالله منه إياكم درجات ...
وبأي حال وبم أن الأخت جارية قد تحدثت عن فئة من الناس تربت على اللهو واللعب فأن الحوار وبرغم أنه عام إلا أنه عام يخص الملتزمين وليس تربوا على اللهو واللعب والبعد عن الدين والتمسك بالدنيا وحطامها وليكن الخطاب توجيهي لأنفسنا بالدرجة الأولى وأعني نفسي بذلك وللفئة الملتزمة بالحد الأدنى من باب صيانة الذات وإصلاحها ولصيانة العبادة وتصحيح كيفيتها ...
الان نحن بصدد معالجة الكسل وان شاء الله سننتقل إلى مرحلة الخشوع في الصلاة وصلاة الخاشعين وهنا الطامة الكبرى للمؤمنين المصلين غير الساهين عن صلاتهم وكما هو معلوم كلما ارتقى العابد كلما صعبت مهمته ...
من الواضح أن الجميع ومنهم خادمكم توجه بتفصيل الكسل ولكن أين العلاج لنبدأ بمناقشة العلاج وكيف يمكن للمصلي أن يتجنب الكسل ويحترم مواقيت الصلاة بمصداق قوله تعالى : إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَّوْقُوتاً ...
نعم فإن مسألة التوقيت خطرة جداً ولا يستهان بالأمر على الإطلاق وما ورد عن العترة الطاهرة صلوات الله عليهم يدعو كل عاقل للنظر بصلاته بشكل جدي ومخيف ...
ما ورد عنهم صلوات الله عليهم ...
عن أبي جعفر صلوات الله عليه قال : أيما مؤمن حافظ على الصلوات المفروضة فصلاها لوقتها فليس هذا من الغافلين .
وعنه صلوات الله عليه : إن ملك الموت قال لرسول الله
: مامن أهل بيت مدر ولا شعر في بر ولا بحر إلا وأنا أتصفحهم في كل يوم خمس مرات عند مواقيت الصلاة .
عن أبي عبد الله صلوات الله عليه : إن ملك الموت قال : إنه ليس في شرقها ولا في غربها أهل بيت مدر ولا وبر إلا وأنا أتصفحهم في كل يوم خمس مرات . فقال رسول الله
: إنما يتصفحهم في مواقيت الصلاة ، فإن كان ممن يواظب عليها عند مواقيتها لقنه شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله
، ونحى عنه ملك الموت إبليس .
وعنه صلوات الله عليه قال : من صلى في غير الوقت فلا صلاة له .
و عن أبان بن تغلب قال : كنت صليت خلف أبي عبد الله صلوات الله عليه بالمزدلفة ، فلما انصرف التفت إلي فقال : يا أبان ، الصلوات الخمس المفروضات من أقام حدودهن وحافظ على مواقيتهن لقي الله يوم القيامة وله عنده عهد يدخله به الجنة ، ومن لم يقم حدودهن ولم يحافظ على مواقيتهن لقي الله ولا عهد له ، إن شاء عذبه وإن شاء غفر له .
وعنهم صلوات الله عليهم : ليس منا من استخف بصلاته – لا ينال شفاعتنا من استخف بصلاته - امتحنوا شيعتنا عند مواقيت الصلاة ، كيف محافظتهم عليها ؟ -
الأحاديث مستفاضة أكتفي بهذا القدر رعاية للاختصار ...
نسألكم الدعاء
اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة