منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - الكسل عن العبادة
عرض مشاركة واحدة

هاشمية مكة
الصورة الرمزية هاشمية مكة
عضو مميز
رقم العضوية : 7930
الإنتساب : Jan 2010
المشاركات : 44
بمعدل : 0.01 يوميا
النقاط : 188
المستوى : هاشمية مكة is on a distinguished road

هاشمية مكة غير متواجد حالياً عرض البوم صور هاشمية مكة



  مشاركة رقم : 28  
كاتب الموضوع : انوار الزهراء المنتدى : ميزان السلوك إلى الله وطرق العرفان"> ميزان السلوك إلى الله وطرق العرفان
افتراضي
قديم بتاريخ : 01-Nov-2011 الساعة : 09:15 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على محمد وآل محمد....الأخ الفاضل خادم الزهراء


شكراً لملاحظاتكم حول مشاركتي وكذلك الأخت جارية العترة. وفقكم الله لكل خير.


قبل شروعي بموضوع علاج الكسل ، أحب ان أشير للنقطة التي ذكرتموها وهي الربط بين الكسل والنفاق ، فكل قصدي أن الآية التي ذكرت مختصة بالمنافقين ، والموضوع يتناول الكسل عن الصلاة عند المؤمنين ويناسبه قوله تعالى (( الذين هم عن صلاتهم ساهون ))،فعن الامام الصادق في تفسير الآية قال: هو تأخير الصلاة عن أول وقتها لغير عذر.


علاج الكسل :


الهدف من خلق الإنسان هو عبادة الله إلا أن أغلب الناس وأولهم (أنا) يكسلون عن أداء حق العبادة التي خلقوا لأجلها، أما في سائر مجالات الحياة فهم نشطون ، وما أن يصل وقت العبادة حتى يغلب عليهم الكسل وال، وإذا شرعوا بالصلاة لا يفكروا الا بسرعة اتمامها والفراغ منها والأدهى من ذلك انشغالهم خلالها في الامور الدنيوية .


ولو كنا نعلم ما للنشاط والاقبال على الصلاة من أسرارٍ لتجنبنا الكسل اجتناباً شديداً فعن الامام الباقر أنه قال :(( الكسل يضر بالدين والدنيا ))وعن الامام الكاظم :((اياك وخصلتين : الضجر والكسل ، فإنهما يمنعان حظّك من الدنيا والآخرة)) .


وبما أن الشيطان اللعين هو السبب الرئيسي والدائم في كل ما يقصر عنه الإنسان فهناك من الأدعية التي وردت عن أهل البيت والتي لها أثر كبير في إبعاد الشيطان والوسوسة والنفس الأمارة بالسوء .


كذلك الأحاديث التي وردت عنهم حول التهاون بالصلاة والتي ذكر بعضها الأخ خادم الزهراء . وهناك أيضاً الكثير من الكتب الدينية التي تتحدث عن الصلاة وأهميتها والالتزام بأدائها في أول الوقت فلعلنا بقراءة كل هذا نرتقي بانفسنا ونهتم أكثر بأخرتنا ونفكر في مستقبلنا الحقيقي الذي ينتظرنا في الآخرة . ولا ننسى أننا إذا أتينا بالعبادة ونحن في حالة كسلٍ وتعبٍ وإدبار نفسٍ ، سنضجر من العبادة أكثر فأكثر . ومع الكسل لن يتنوّر قلبنا ... وإذا تنوّر القلب حصلت آثارٌ كثيرة وعجيبة .


وتبقى الإرادة هي السبب في قوة النفس أو ضعفها .


جاء في الحديث النبوي الشريف :من تهاون بصلاته أبتلاه الله بخمس عشرة خصلة :


1- يرفع الله البركة من عمره ومن رزقه


2- يمحو الله تعالى سيماء الصالحين من وجهه


3- كل عمل يعمله لا يؤجر عليه


4- لا يرتفع دعاؤه الى السماء


5- ليس له حظ في دعاء الصالحين


6- يموت ذليلاً


7- يموت عطشاناً


8- يموت جائعاً


9- يوكل الله به ملكاً يزعجه في قبره


10- يضيق عليه قبره


11- تكون الظلمة في قبره


12- يوكل به ملكاً يسحبه على وجهه والخلائق ينظرون إليه


13- يحاسب حساباً شديداً


14- لا ينظر الله اليه ولا يزكيه


15- له عذاب اليم .


وفي الخصال عن الأمير : ((ليس عمل أحب الى الله من الصلاة فلا يشغلنكم عن أوقاتها شيء من أمور الدنيا فإن الله عزوجل ذم أقواماً وقال الذين هم عن صلاتهم ساهون يعني أنهم غافلون استهانوا بأوقاتها)).


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته





توقيع هاشمية مكة

محمد رسول الله


رد مع اقتباس