[خادم الزهراء المظلومة]

باسم العلم يا باقر أحشاه أفهل ... أراد الجهل من حشاك لو ينتقمُ
فـأشبعَ كبدَكَ سمَّاً مزقته حدتهُ ... وراح بشراهة حقدهِ نقاها يلتهمُ
وفيكَ جدكَ النبي قال قوله ... وبجابر قد توسط عليك يسلم
ما أخطأ قط وقد سماكَ باقرا ... للعم فغدوت في مدارسه المعلم
يا أيها الإمام الذي تفرع نوره ... من جديه السبطين وأمه كانت فاطم
لهفي لما أصابكَ يا وارث أحمدٍ ... اسماً وعلماً وحلماً وهداً منتظمُ
أن يحملَ نعشَك الصادق لجنب أبيك ... وجدكَ الزكي أين لقبرك له المعلمُ
أم تلك اليد التي بكبدك فتكت ... جارت على القبر فراحت به تهدمُ
أين من توعدت يا رسول الله .. يحي الأرض بعدل ما يستقمُ
قم أبا العهد نكاتفك يا بن النبي يداً ... نعيد قباب البقيع ولأجل من فيها نعتصمُ
علنا نشفي صدراً فقد دواء شفائه ... فهو من يوم عصرة الباب لا زال سقمُ
هاجت نفسي فتلفظت ما في جوفها ... وراحت قوافي الحزن في الباقر ترسمُ
لحال أن راح يلفظ الكبد الشريف منه ... وبحزني على قاتله عند الله أختصمُ

باسم العلم

أعزيكم
لـ خادم الزهراء
إبراهيم قبلان العاملي
ليلة 7 ذو الحجة 1432 هجرية
عظم الله أجورنا وأجوركم