منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - في معنى « الطاهرة » صلوات الله عليها
عرض مشاركة واحدة

خادم الزهراء
الصورة الرمزية خادم الزهراء
.
رقم العضوية : 10
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : رضا الزهراء صلوات الله عليها
المشاركات : 6,228
بمعدل : 0.94 يوميا
النقاط : 10
المستوى : خادم الزهراء تم تعطيل التقييم

خادم الزهراء غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم الزهراء



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها"> مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها
افتراضي في معنى « الطاهرة » صلوات الله عليها
قديم بتاريخ : 30-Mar-2008 الساعة : 10:46 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهربن
واللعنة الدائمة على أعدائهم أجميعن إلى قيام يوم الدين

سلام على الموالين المدافعين عن النبي الأعظم واله والأطهار صلوات الله عليهم أجمعين

في معنى « الطاهرة » صلوات الله عليها

من الألقاب الشريفة للصديقة فاطمة الزهراء ( ) « الطاهرة » ، وهذا اللقب من الأوصاف الذاتية للزهراء والتحية والإكرام .

وهو مشتق من « الطهر » بالضم ، وهو النزاهة والنظافة كما في المجمع ; « والمطهر المنزه ، والطهورين الماء والتراب ، وجمعه طهارى من دون قياس ، وأهل اللغة يقولون : امرأة طاهر من الحيض وطاهرة من النجاسة والعيوب ، والطهور : المطهر ، قال تعالى : ( وأنزلنا من السماء ماءا طهورا ) قال تغلب : الطهور الطاهر في نفسه المطهر لغيره ، وقوله تعالى : ( فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين ) قيل : المراد الطهارة من الذنوب ، والأكثر أنها الطهارة من النجاسات .

وقوله تعالى : ( وأزواج مطهرة ) أي نساء مطهرة من الحيض والحدث ودنس الطبع وسوء الخلق .

وقوله تعالى : ( صحفا مطهرة ) أي لا يمسها إلا الملائكة المطهرون ، وقيل : مطهرة عن الباطل والكذب والزور ، وفي الحديث : « الطهور شطر الإيمان » .

والطهر بالضم : نقيض الحيض ، والإطهار أيام طهر المرأة » .

والآن فليعلم محبي الذرية الطاهرة أن الزبير بن بكار قال في حديثه عن أحوال خديجة الكبرى ( ) « وكانت تدعى في الجاهلية الطاهرة » وفي إسعاف الراغبين « وكانت تدعى سيدة قريش » ، فهذا اللقب موروث لفاطمة ( ) من أمها إضافة إلى استحقاقها الذاتي .

روى الشيخ الصدوق في علل الشرائع والأمالي عن الصادق ( ) قال : « لفاطمة تسعة أسماء » . . . وعد منها « الطاهرة » ثم فسر معنى فاطمة .

قال الكفعمي ( رحمه الله ) : الطاهر من أسماء الله ، أي المنزه عن الأشباه والأمثال والأضداد والأنداد وعن صفات الممكنات وحالات المخلوقات من الحدوث والزوال والسكون والانتقال .

والتطهر : التنزه عما لا يحل .

ولما كان لأسماء الله مظاهر في هذا العالم ، كانت فاطمة الطاهرة مظهر اسم « الطاهر » ، ولم يكن لها مثال في المخلوقات ولا نظير في النساء .

روى المجلسي نور الله تربته عن كتاب مصباح الأنوار عن الباقر ( ) قال : إنما سميت فاطمة بنت محمد الطاهرة لطهارتها من كل دنس ، وطهارتها من كل رفث ، وما رأت قط يوما حمرة ولا نفاسا » .

والرفث كما في قوله تعالى ( فلا رفث ولا فسوق ): الفحش في الكلام . وفي هذا الحديث إشارة إلى أن فاطمة ( ) مطهرة من الأخلاق الذميمة والقبائح الباطنية علاوة على طهارتها من الأدناس والأرجاس البدنية والظاهرية . وفي حديث المناقب المذكور عد الطاهرة من ألقابها الخاصة وقال رسول الله ( ) : « إنا أهل البيت أذهب الله عنا الفواحش ما ظهر منها وما بطن » .

وستعرف في ذيل آية التطهير أن التطهير بمعنى التنزيه عن أي عمل قبيح .

ومتعلق الطهارة : إما الطهارة الظاهرية من الأخباث ، أو طهارة الجوارح عن الجرائم والمعاصي ، أو طهارة النفس من الأخلاق الردية الرذيلة ، أو طهارة السر عما سوى الله .

وهي موجودة بمراتبها الأربعة في تلك الطاهرة المطهرة ، سيما المرتبة الرابعة حيث أنها إقبال قلبي وتوجه كلي إلى الله وانقطاع صرف تام عن الخلق واتصال كامل بالخالق .

وفي الأمالي عن ابن عباس عن النبي ( ) أنه دعا لأمير المؤمنين ( ) وفاطمة والحسن والحسين ( ) فقال : . . . « واجعلهم مطهرين من [ كل ] دنس ، معصومين من كل ذنب ، وأيدهم بروح القدس منك » . . . الخ أفاد أن روح القدس يلازم الصديقة الكبرى ، فكيف يمكن - والحال هذه - أن تكون مدنسة بالدنس والأرجاس ؟ ! ومن كان مع الله كان بعيدا عن التدنس بما سواه .

وأشهد الله أن فاطمة طاهرة من الكدورات العنصرية والرعونات البشرية ، منزهة مقدسة ، وجوهرها الذاتي وقلبها الملكوتي أقوى من كل الذوات المقدسة ، وقلبها المبارك أصفى من كل القلوب الصافية .

« وبعبارة أخرى : طاب ما طهر منها ، وطهر ما طاب منها من العلل والعادات على حسب الفطرة الأولى وعن الأقذار والأدناس والغواشي » .

تبين لنا : أولا : يقال للمرأة طاهر وطاهرة ، والطهارة تعم الطهارة من الأدناس الظاهرة والباطنة ، وهي آكد في الاستعمال .

ثانيا : هذا اللقب يختص بالمرأة التي تكون أفضل نساء زمانها وأعلاهن شأنا والتي تنقطع عنهن قداسة وزهدا وعلما وفضلا وحسبا ونسبا وأصالة ونبلا وعصمة وعفة ، كما عرفت خديجة المكرمة بهذا اللقب في زمانها واشتهرت بسيدة قريش .

وإذا دقق الخبير الفطن المتتبع للآثار والسير ، وأمعن في الأحاديث النظر ، علم جيدا أن أئمة الدين ( ) إذا ذكروا الطهارة الصورية الظاهرية لفاطمة الزكية ، بينوا معها الطهارة المعنوية الباطنية أيضا ، وهي المدار والمناط ، والطهارة الظاهرية تعود إليها ، وهذا النحو من البيان ورد في الوحي الإلهي والتعليم السماوي في آية التطهير ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ).

مطهرون نقيات ثيابهم * تجري الصلاة عليهم أينما ذكروا

والبيت اقتباس من مضمون قوله تعالى : ( وثيابك فطهر ) .

لا تنسونا من الدعاء

اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة


توقيع خادم الزهراء

قال الرسول صلوات الله عليه وآله : ( إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة ، وباهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم ، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة ) .

قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه : يا سلمان نزلونا عن الربوبية ، وادفعوا عنا حظوظ البشرية ، فانا عنها مبعدون ، وعما يجوز عليكم منزهون ، ثم قولوا فينا ما شئتم ، فان البحر لا ينزف ، وسر الغيب لا يعرف ، وكلمة الله لا توصف ، ومن قال هناك : لم ومم ، فقد كفر.
اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف رسولك
اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك
اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني
قال إمامنا السجاد زين العابدين صلوات الله عليه:
إني لأكتم من علمي جواهره * كيلا يرى الحق ذو جهل فيفتتنا
وقد تقدم في هذا أبو حسن * إلى الحسين وأوصى قبله الحسنا
فرب جوهر علم لو أبوح به * لقيل لي : أنت ممن يعبد الوثنا
ولاستحل رجال مسلمون دمي * يرون أقبح ما يأتونه حسنا

للتواصل المباشر إضغط هنا لإضافتي على المسنجر



رد مع اقتباس