عرض مشاركة واحدة

سليلة حيدرة الكرار
الصورة الرمزية سليلة حيدرة الكرار
مشرفة
رقم العضوية : 3576
الإنتساب : Jan 2009
الدولة : جنة الإمام الحسين عليه السلام
المشاركات : 3,167
بمعدل : 0.54 يوميا
النقاط : 323
المستوى : سليلة حيدرة الكرار is on a distinguished road

سليلة حيدرة الكرار غير متواجد حالياً عرض البوم صور سليلة حيدرة الكرار



  مشاركة رقم : 7  
كاتب الموضوع : الجشي المنتدى : ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء ) ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء )
افتراضي
قديم بتاريخ : 18-Nov-2011 الساعة : 12:28 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


السلام على جوهرة العصمة وفريدة الرحمة سيدتنا ومولاتنا الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بظهور قائمهم والعن أعدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين

أولا : شاعرنا الفاضل الجشي
لقد أنرت موقع الميزان بمراثي أهل بيت النبوة والرسالة
( أحيوا أمرنا رحم الله من أحيا أمرنا )
فجزاكم الله خير الجزاء
وبارك الله فيكم وطيب أنفاسكم على هذه الأبيات الولائية
مأجورين

ثانياً : بالنسبة للأخ mahdi-2000

يا بشر..
ليست القضية أنَّ الحسين قتل..
وإنّما القضية أنّ الحسين قام بثورة ..!
بين القتل والثورة مسافة طويلة..
يا أبناء آدمـ..
لماذا تكررون كلَّ عام مأساة الحسين؟
إنَّ الزمان حلَّ مشكلة الحسين مع يزيد... فالحسين قتل ويزيد مات، ويمضي الآن 1368 عامًا على حربٍ وقعت بينهما.. فلماذا التكرار؟ هل تظنون إنَّ إعادة مأساة الحسين تعيد الحياة للحسين أم أنها تنكل بيزيد؟
أحبتي لا بدَّ لنا في البدء أن نعرف مقام هذا الرجل العظيم؛ فالرجل ليس مجرّد رجل عادي، قام بثورة ضدَّ سلطات زمانه فقضت عليه وقتلته مع أهل بيته وأصحابه، وانتهت القضية..!

بداية الإمام الحسين أُستشهد ولم يُقتل قتلاً عادياً ....... ولم تنتهي القضية ياأخي

أن من ضرورات المذهب الشيعي إحياء الشعائر الحسينية قال الإمام الصادق (( أحيو أمرنا رحم الله من أحيا أمرنا ) )

وإذا كان الإسلام محمدي الوجود فهو حسيني البقاء

ورد عن رسول الله وسلم أنه قال: قام عندي جبريل من قبل فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات، وقال: هل لك أن أشمك من تربته؟ قلت: نعم، فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا. عن ابن سحيم عن أبيه قال: سمعت أنس بن الحارث يقول: سمعت رسول الله وسلم يقول: إن ابني هذا - يعني الحسين - يقتل بأرض يقال لها كربلاء، فمن شهد ذلك منكم فلينصره. قال: فخرج أنس بن الحارث إلى كربلاء، فقتل مع الحسين . عن ابن عباس قال: كان الحسين جالساً في حجر النبي وسلم فقال جبريل: أتحبه؟ فقال: وكيف لا أحبه وهو ثمرة فؤادي؟ فقال: أما إن أمتك ستقتله، ألا أريك موضع قبره؟ فقبض قبضة فإذا تربته حمراء. عن أم سلمة أنها قالت: كان جبرئيل عند النبي والحسين بن علي معي، فغفلت عنه، فذهب إلى النبي وسلم، وجعله النبي على فخذه، فقال له جبرئيل: أتحبه يا مـحمد؟ فقال وسلم : نعم فقال: أما إن أمتك ستقتله، وإن شئت أريتك تربة الأرض التي يقتل فيها، فبسط جناحيه إلى الأرض وأراه أرضاً يقال لها كربلاء، تربة حمراء بطف العراق. عن أم الفضل قالت: قال لي رسول الله وسلم والحسين في حجره: إن جبريل أخبرني أن أمتي تقتل الحسين. عن عبد الله بن عمرو قال: إن معاذ بن جبلة أخبره قال: خرج علينا رسول الله وسلم مصفر اللون فقال: وسلم أنا مـحمد أوتيت جوامع الحكم فواتحها وخواتمها، فأطيعوني مادمت بين أظهركم... يزيد لا بارك الله في يزيد، ثم ذرفت عيناه بالدموع ثم قال: نعى إلى الحسين، ثم أتيت بتربته وأخبرت بقتله وقاتله أو قتلته، والذي نفسي بيده لا يقتل بين ظهراني قوم لا يمنعونه إلا خالف الله بين صدورهم وقلوبهم، وسلط عليهم شرارهم، وألبسهم شيعاً ثم قال: آه لفراخ آل محمد مـن خليفة مسـتخلف مترف يقتل خلفي وخلف الخلف . وعن يحيى الحضرمي قال: إنه سار مع علي وكان صاحب مطهرته، فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين فنادى علي: صبراً أبا عبد الله، صبراً أبا عبد الله وهو بشط الفرات، فقلت: وما ذاك؟ قال: دخلت على النبي وسلم ذات يوم وإذا عيناه تذرفان قلت يا نبي الله أغضبك أحد، ما شأن عينيك تفيضان؟ قال: بل قام من عندي جبريل آنفاً فأخبرني أن الحسين يقتل بشط الفرات. قال: فقال: هل لك أن أشمك من تربته؟ قلت: نعم. قال: فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا. ذكر الحاكم الجشمي: أن أمير المؤمنين لما سار إلى صفين نزل بكربلاء وقال لابن عباس: أتدري ما هذه البقعة؟ قال: لا. قال: لو عرفتها لبكيت بكائي ثم بكى بكاءً شديداً، ثم قال: ما لي ولآل أبي سفيان ثم التفت إلى الحسين وقال: صبراً يا بني، فقد لقي أبوك منهم مثل الذي تلقى بعده. عن عائشة قالت: دخل الحسين بن علي عليهما السلام على رسول الله وسلم وهو يوحى إليه، فنزل على رسول الله وسلم وهو منكب، وهو على ظهره، فقال جبرئيل لرسول الله وسلم: أتحبه يا مـحمد؟ قال: يا جبريل وما لي لا أحب ابني قال: فإن أمتك ستقتله من بعدك، فمد جبريل يده فأتاه بتربة بيضاء، فقال: في هذه الأرض يقتل ابنك هذا، واسمها الطف، فلما ذهب جبريل من عند رسول الله وسلم خرج رسول الله والتزمه في يده يبكي فقال: يا عائشة، إن جبريل أخبرني أن ابني حسين مقتول في أرض الطف، وأن أمتي ستفتن بعدي ثم خرج إلى أصحابه فيهم علي وأبو بكر وعمر وعمار وأبو ذر وهو يبكي، فقالوا: ما يبكيك يا رسول الله؟ فقال: أخبرني جبريل أن ابني الحسين يقتل بعدي بأرض الطف، وجاءني بهذه التربة، وأخبرني أن فيها مضجعه. عن علي بن أبي طالب قال: لما ثقل رسول الله وسلم في مرضه والبيت غاص بمن فيه قال: ادعوا لي الحسن والحسين فجاءا، فجعل يلثمهما حتى أغمي عليه، فجعل علي يرفعهما عن وجه رسول الله وسلم، ففتح عينيه وقال: دعهما يتمتعا مني واتمتع منهما فستصيبهما بعدي أثرة... . عن الأصبغ بن نباتة عن علي قال: أتينا مع علي بن أبي طالب فمررنا بأرض كربلاء، فقال علي : ههنا مناخ ركابهم وموضع رحالهم ومهراق دمائهم، فتية من آل مـحمد وسلم يقتلون في هذه العرصة تبكي عليهم السماء والأرض. عن علي قال : ليقتلن الحسين قتلاً، وإني لأعرف التربة التي يقتل فيها قريباً من النهرين. لما أحيط بالحسين بن علي قال : ما اسم هذه الأرض؟ قيل: كربلاء فقال: صدق النبي وسلم: إنها أرض كرب وبلاء. عن أبي وائل، عن أم سلمة قالت: كان الحسن والحسين رضي الله عنهما يلعبان بين يدي رسول الله وسلم في بيتي، فنزل جبريل فقال: يا مـحمد، إن أمتك تقتل ابنك هذا من بعدك، وأومأ بيده إلى الحسين، فبكى رسول الله وسلم وضمه إلى صدره، ثم قال رسول الله وسلم: يا أم سلمة، وديعة عِندكِ هذه التربة فشمها رسول الله وسلم وقال: ويح كرب وبلاء قالت: وقال رسول الله وسلم: يا أم سلمة إذا تحولت هذه التربة دماً فاعلمي أن ابني قد قتل قال: فجعلتها أم سلمة في قارورة، ثم جعلت تنظر إليها كل يوم وتقول: إن يوماً تتحولين الى دماً ليوم عظيم

فالشيعة يتأسون برسول الله في بكائهم على الإمام الحسين

فوائد بكاء الشيعة على الإمام الحسين :

الفائدة الأولى
من فوائدها الدينية تثبيت العقيدة وتركيز الولاء لأهل البيت فقد فرض الله على الناس مودّتهم في كتابه المجيد والمودة قول وفعل وهو مساندة ومشاركة الحبيب في أفراحه وأحزانه كما قال أمير المؤمنين بما مضمونه
إختار الله لنا شيعة ينصروننا فيفرحون لفرحنا ويحزنون لحزننا وينذرون أموالهم وأنفسهم فينا أولئك منّا وفينا
الفائدة الثانية
ما ينشر فيها من الوعظ ولإرشاد ونشر فضائل أهل البيت ومناقبهم ليقتدي الناس بها ويسيرون في سيرها وينهجون منهجا فإن معظم أخبار الأنبياء والأئمة والأولياء لم يسمعها الناس إلا من منابر الحسين
الفائدة الثالثة
من فوائدها الدنيوية تسلية أهل المصائب عما قد أصابهم ففي فاجعة الحسين سلوة لكل مصاب وتذليل لكل فاجعة
أنست رزيتكم رزايانا التي سلفت وهوّنت الرزايا الآتية
الفائدة الرابعة
من فوائدها الدنيوية أنها تبعث في النفوس روح الإباء والشيم وتثير المروة والحمية فقد أصبح موقف الحسين يوم الطف قدوة لأباء الضيم فهذا مصعب ابن الزبير لما طلب منه أصحابه أن يستسلم ويبايع عبد الملك بن مروان ليقره على ولاية العراق ويزيد في عطائه قال لهم لقد بذل للحسين يوم الطف أضعاف ما بذل لي فأجابهم والله لا أعطي بيدي إعطاء الذليل ولا أقرّ إقرار العبيد وإني لا أرى الموت إلا سعادة والحياة مع الظالمين إلا برما
الفائدة الخامسة
إن البكاء والاستعبار بعد الفاجعة مما يروّح عن النفس وينفس عن القلب وتجّر العين عن البكاء مما يجعل عقدة في النفس ذكر الشيخ عبد الرضا آل كاشف الغطاء النجفي في كتابه الأنوار الحسينية إن دموع العين لو لم تخرج من الأجفان لاعتلّت وذهب نورها

وكان الأئمة يطلبون من الشعراء رثاء الإمام الحسين
وكان الإمام الصادق ينصب ساتراً للنساء ويدعوا الشعراء ليرثوا الإمام الحسين وكان يبكي لمصيبة الحسين

وأخي لا تنسى الإمام الرضا عندما أنشد دعبل القصيدة التائية ( أفاطم لو خلت الحسين مجدلاً ) :
مدارس آيات خلت عن تلاوة..... ومنزل وحي مقفر العرصات


ومما جاء فيها
تجاوبن بالأرنان والزفرات.....نوائح عجم اللفظ والنطقات
يخبرن بالأنفاس عن سر أنفس....أسارى هوى ماض وآخر آت
فأسعدن أو أسعفن حتى تقوضت ...صفوف الدجى بالفجر منهزمات
على العرصات الخاليات من المها...سلام شج صب على العرصات
فعهدي بها خضر المعاهد مألفا....من العطرات البيض والخفرات
ليالي يعدين الوصال على القلى...ويعدي تدانينا على العزبات
وإذ هن يلحظن العيون سوافرا...ويسترن بالأيدي على الوجنات
ومنها :
بكيت لرسم الدار من عرفات...وأذريت دمع العين بالعبرات
ومنها :
ديار رسول الله أصبحن بلقعا...وآل زياد تسكن الحجرات
وآل رسول الله تدمى نحورهم...وآل زياد ربة الحجلات
وآل رسول الله يسبى حريمهم ...وآل زياد آمنوا السربات

وقد أكملها الإمام الرضا :
وقبر بطوس يالها من مصيبة ........ توقد بالأحشاء في الحرقات
إلى الحشر حتى يبعث الله قائماً .........يفرج عنا الهم والكربات

وتشديد الإمام صاحب العصر والزمان روحي لتراب مقدمه الفداء اذا تعارض الوقت بالنسبة للزائر بين زيارة الإمام الحسين وزيارة الإمام الحجة فليزر الإمام الحسين ويبدأ به

نعم سنعيش ونكرر وننعى الحسين ولن نمل أبد الدهر ولن نلقى مولاتنا الزهراء ونحن صفر اليدين

نعم نواسي مولاتنا الزهراء ومولاتنا السيدة زينب

وعن الأئمة ك ( أن لقتل الحسين حرارة في قلب المؤمن لا تنطفئ أبدأً )

( أن قتل الحسين أقرح جفوننا وأذل عزيزنا)

سنظل نبكيه ............ ونبكيه ......... ونكرر .......... ونكرر .........

في نهاية المطاف ثورة الإمام الحسين هي قدوة الثورات

نسألكم الدعاء لنا ولوالدينا

توقيع سليلة حيدرة الكرار

تركت الخلق طـراً في هـواك
وأيتمت العيــال لــكي أراك
فلـو قطعتني في الحب إربــا
لمـا مـال الفــؤاد إلى سواك



آخر تعديل بواسطة سليلة حيدرة الكرار ، 18-Nov-2011 الساعة 01:50 PM.

رد مع اقتباس