[خادم الزهراء المظلومة]

يا ليل لو تظل ... داجي ولا تروح
اخافن صبحك ... يحمل ليه جروح
وعاين حسين ... بالرمضة مطروح
ليت قبل ما شوفه ... تروح مني الروح
يا ليال لو تظل ... بعتمك عليَّ تخيم
ليت عتمك لو ... لحظة عيوني ينيم
أنا خاف نهارك ... عليَّ الحزن يهيم
ويفضح صبحه وجهي ... وسما احزاني تغيم
أنا خايفة لو ظل ... وحيدة بعد حماي
وعيال كلها برقبتي ... من ذيك اليتيمة وهاي
واحدة تطلب ابوها ... وواحدة تطلب الماي
وانا محيرة بيها ... واصفق على ايداي
محومة علي همومي ... ما اقدر اظهر عبرتي
أنا منين جنتي كربلا ... أنا وين عني اخوتي
غابوا لو يشوفوني ... وحيدة قابعة بغربتي
هاذي تنادي وين بوي ... وذيك تصرخ يا عمتي
بوي وين راح وخلاني
وين اخوتي يا عمة وخلاني
وين عمومتي راحو وخلاني
أنا من هالحال شق علي بعدكم
يا اخوتي وش حيلتي بعدكم
كنت الذخيرة لي بالضيق بعدكم
محيرة قوموا ودلوني
بالحزن مجلببة ودا لوني
على الناقة حملوني ودلوني
أعاين جسومكم بعيني
ولو انزل ليكم ما حد بعيني
كانهم هلي للمصايب بعيني
واشتروا كل الموت بية
ليل الوداع
لـ خادم الزهراء
إبراهيم قبلان العاملي
ليلة العاشر من محرم 1433