|
مشرف عام
|
|
|
|
الدولة : رضا فاطمة صلوات الله عليها
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء )
ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء )
أبواب حرم أمير المؤمنين (ع) تفتح أقفالها أمام المطبرين
بتاريخ : 11-Dec-2011 الساعة : 03:40 PM

اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
في كتاب "القصص العجيبة" لآية الله الشهيد دستغيب و "ديوان عاشوراء" للحاج الشيخ غلام رضا الأسدي البشروئي ذكرت حادثة فتح أبواب صحن حرم مولانا أمير المؤمنين سلام الله عليه على مواكب التطبير، و هنا نذكر ذلك نقلا عن "ديوان كربلاء" للشيخ الأسدي:
قبل ثلاثين عاما حينما كنا نعود من حج بيت الله الحرام ذهبنا إلى النجف الأشرف للزيارة، و كان ذلك في عاشوراء عام ....، و كانت مواكب التطبير تتجه إلى النجف الأشرف منذ ليلة الرابع من محرم، في اليوم التالي حيث كنا في ضيافة أحد كبار علماء النجف و الذي كان من المجتهدين و من أصحاب فتوى المرحوم السيد أبو الحسن الإصفهاني، تطرق الحديث إلى مواكب التطبير، فقال: لو لم يكن هذا العام عامكم الأول حيث يجب عليكم أن تكونوا ليلة عاشوراء في كربلاء لكنت أبقيكم في النجف لترون عاشوراء النجف و تطبير الشيعة و هو أهم من كربلاء، ثم قال:
في إحدى الأعوام منعت الحكومة العراقية التطبير و أغلقت الصحن الطاهر لمولانا الإمام علي و أقفلت الأبواب بأقفال قوية لمنع دخول المطبرين، لكن حدثت حادثة عجيبة حينما جاء المطبرون خلف الأبواب المغلقة للحرم و هم يضجون و يهتفون يا حسين ..يا حسين.. و يلطمون على رؤوسهم، و إذا بنا فجأة فوجئنا بفتح أبواب الحرم بطرفيها بسرعة حيث انشقت الأقفال بشقين من وسطها و كأنها كانت من عجين، و كأن الأقفال القوية تلك قد قصت بالمقص، و بعد رؤية هذه الكرامة العظيمة قرت العيون و دمعت الجفون و منذ ذاك الحين لم تستطع الحكومة أن تمانع
الجدير بالذكر أنه حسب نقل الخطيب القدير الشیخ عبدالحسین واعظ الخراسانی كانت الحكومة في ذلك العام قد منعت التطبير بشدة، لكن كان للمطبرين إصرار عجيب على التطبير، لذلك ذهبوا تلك الليلة إلى مقبرة وادي السلام و ناموا فيها حتى الصباح ثم عادوا إلى النجف !
لا تنسونا من صالح دعائكم
يــــــ زهراء ـــــــا مــــــــــدد
|
توقيع عبـد الرضا |
أفصبراً يا صاحب الأمر والخطب جليل يذيب قلب الصّبور
كيف من بعد حمرة العين منها تهنى بطرفٍ قرير !!
فإبكِ لها وإزفر لها فإنّ عداها منعوها من البكاء والزّفير !
يـــــــــ مهدي ـــــــا أدركنا !!
يــــ زهراااااااااااء ـــا مــــــدد
|
|
|
|
|