عرض مشاركة واحدة

حسين نوح مشامع
عضو
رقم العضوية : 768
الإنتساب : Feb 2008
المشاركات : 459
بمعدل : 0.07 يوميا
النقاط : 0
المستوى : حسين نوح مشامع is on a distinguished road

حسين نوح مشامع غير متواجد حالياً عرض البوم صور حسين نوح مشامع



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء ) ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء )
افتراضي 17- لو لم يحيي الشيعة عاشوراء
قديم بتاريخ : 14-Dec-2011 الساعة : 12:43 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


*عاشوراء مدرسة إعداد القادة*
17- لو لم يحيي الشيعة عاشوراء
هناك الكثير من أحاديث أئمة أهل البيت(ع) التي تحث على إحياء أمرهم(ع)، منها احيوا امرنا، رحم الله من أحيا امرنا. وهناك مجموعة منها مخصصة لسيد الشهداء(ع) وللشعائر الحسينية، تعدد الحسنات التي يحصل عليها الفرد لمجرد البكاء على أبي عبدالله(ع). منها عن الرسول(ص) نفسه (من بكى على الحسين وأبكى ألف فله الجنة، إلى أن يقول ومن بكى وأبكى واحداً فله الجنة، ومن تباكى فله الجنة.

فقد يشعر البعض ولكثرة هذه الأحاديث، بخوف أهل البيت(ع) من ضياع الشعائر الحسينية واختفائها. كما حصل مع الزهراء(ع)، عندما أخذت منها فدك، خوف استعمال خراجها في تقويض دعائم الدولة القائمة، مع انه كان يصرف في مساعدة ضعاف الناس، والنهوض باقتصاد المجتمع.

والشعائر الحسينية أنما هي رحمة للعالمين لقول الرسول(ص): حسين مني وأنا من الحسين. فإذا كان الرسول ما أرسل إلا رحمة للعالمين، فماذا يكون الحسين(ع). فهو إمام قام أو قعد، وسيد شباب أهل الجنة، ومصباح هدى وسفينة نجاة، وقدوة وأسوة.

فثورته لم تكن لنفسه، حتى وان كانت أمر بمعروف ونهي عن منكر. إنما لتخليص أمة جدة محمد(ص) من براثن الظلم والطغيان، وإرشادها إلى الطريق لإعادة حريتها وإرجاع كرامتها. كما قال أبوه - أمير المؤمنين(ع) - من قبل: وما أمرتكم هذه لا تسوى عندي عفطة عنز، إلا أن أقيم حقا أو أبطل باطلا. والمشاركة في إحياء مجالس الحسين(ع) من تقوى القلوب، لأنها من شعائر الله، وإحياء لدين الله وقيمه، بما يلقى فيها من حكم ودروس ومواعظ.

أما إذا رفض الشيعة إحيائها أو المشاركة فيها، فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه، أذلة على المؤمنين، أعزة على الكافرين، لا تخذهم في طاعة الله لومة لائم.

لذا فالنقم بدورنا، ولنرتقي بمجتمعنا، لنكون في مصاف المجتمعات الراقية بعقيدتها وإيمانها. ولنطبق أهداف ثورة أبو عبدالله في حياتنا، لنكون في مصاف أصحابه، أمثال حبيب وبرير والحر، الذين ضحوا بحياتهم لتكون كلمة الله هي العليا.
بقلم: حسين نوح مشامع
بإشراف: الشيخ محمد محفوظ

آخر تعديل بواسطة سليلة حيدرة الكرار ، 15-Dec-2011 الساعة 06:51 PM.

رد مع اقتباس