منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - حي زين العباد
الموضوع: حي زين العباد
عرض مشاركة واحدة

ابن الشاعر
شاعر
رقم العضوية : 8915
الإنتساب : Apr 2010
الدولة : العراق -النجف الاشرف
المشاركات : 168
بمعدل : 0.03 يوميا
النقاط : 189
المستوى : ابن الشاعر is on a distinguished road

ابن الشاعر غير متواجد حالياً عرض البوم صور ابن الشاعر



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان شعراء أهل البيت صلوات الله عليهم
افتراضي حي زين العباد
قديم بتاريخ : 19-Dec-2011 الساعة : 08:57 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


حي زين العباد
مـــر في خاطري شعور جميلُ***فأحتواه الشعر الرقيق الجزيلُ
سحـرتني شـــمــــائل
فاضلات***فـــاتـــاها منـــي الـثـنـاء جميلُ
حــــــلم فـــي خصــــاله
يتعالى***و صـــفــــات بـــهـــائهـــا لايزولُ
حي زين العــباد فـــذ السجايا
*** فـــهو نــورٌ مـن فـيـه شعر اقولُ
لمديح الامام تجري
القوافي***كـــسواقٍ نــــمــيــرهـا سلسبيلُ
غـــــرة الـوجــــــه نـورها
يتلالا***هبية الله فيـــه تــــأبـى الافولُ
حسن الخَلق بــاسم الثغر
دوما***نبوي الاخــــلاق شهــم جليلُ
افصح الـــنـاس اذ يقـول
كلاما***احلـــم القـــوم صـادق بهلولُ
أشبـــه الخــلــق شرعـة
وعــلوما***بعــــليٍ فــهو الـوصي الأصيلُ
أكثــر الــناس لـــــلاله
سجــودا***يبـــكي خــوفـا ودمـعـه قنديلُ
فــــاعتلت جبــهةٌ تمــجد ربــــا
*** فـــيصلي الـــفــاً بيومه ويقولُ
فـــأجرني أنــا الــمقــصر ربــي
***يا الــهي فــأنـت أنـت المقيلُ
فتــــراه يـــــصفّرُ لـــــونا
بـخوف*** لــصـــلاة تــرجَّ مـــنــهــا قبولُ
وإذا قُــــدم الطــــعـــام
الــــيـــه ***فعلى الوجنتين دمــعٌ همولُ
فاعــادت عليـــه ذكرى
طفوف***وابيـــه العــطشان مــــات قتيلُ
حرّقــوها الخيــام ظلما
وجورا***فسلام ايــهــا المـــريضٌ العليلُ
وقــيـــود سلاســل فــــي
يـــديه***الــم السبي جرحه قــد يطولُ
ثم ســــاروا بهم لكل النواحي
*** إذ يقـــود الــمسير وغـدٌ رذيلُ
عــميـــت عــين رامـقتهم
بــسوء*** وعـلـيـــها ذنــب كبــيــر وبــيلُ
مـصــاعب تـتــــرا تلّــــوع
فـــيــها***ونــساء ثكــلى محزونة وعويلُ
ودخول الشآم في القلب حزن***وشجى
ذكـــريــاته قـــد تطولُ
ايها القـــلب الذي تحلى بصفح*** ايهـــا الــــنور لله
قــــلب نبيلُ
جـــاء مــــروان خائفــا مستجيرا***مَن حمى نساء امية مَنْ
دخيلُ
كان فــــي جـــوف ليـــله لاينام *** ينقل السمــن والدقيـق
يجولُ
بــشهي الــطعــام جـود الــعطـايا***هـمــة فــضلــها سخـــي
شمولُ
فــاذا جـاء قدتــنـحى الحجيج ***قــاصد البــيــت هــمـهُ
التقبيلُ
يحسُن الـــقول عــامــرا مستجيبا***فــي دعـــاء مــنــه عــليـه
مثولُ
صحف طاهرات بقــلب خشوع***لعــمــيــد تـشـت فــيــها
العقولُ
ومسيــــر فيـــه معــــاجــز تتوالى***هب فــي ذكرها النسيم
العليلُ
يـــاحبــيـب الـــفقير تـسعى الـيه***كـــل يـــوم تــعــيــنــه و
مــعــيـلُ
يـــا مغــــيث الـــــــيتم تحنو اليه ***بـحـــنــانٍ انــتَ ابٌ
وكــفـيـلُ
يـــافقيه لـلعــــلم انـــت تصدى***انت اوجدت لــلمحال
حلولُ
فـــاغــاظ الطــغـــاة جهبــذ علمٍ***حــسبــوه مــن الــسيـوف
صـقيلُ
حســدوه لــمــا تحـــلى بـفضل*** فـــأرادوا لــضــوء مـــجـدٍ
يزولُ
فــادســوا الــيــه سُّمـاً بـحــقـد ***اعــنـي ذاك الــذي عليه
دليلُ
فـيـــعــانــي الامـــام الآم ســـمٍّ***ضعـــف الجسم قد حواه
نحولُ
سلّــــم الامــــر كـــلـــه لـــكـريمٍ ***فـاضـت روحـه فــالـعزاء
سبــيلُ
خرج النــاس مـــن رجال ٍنساءٍ***بعــــد صابت ابــن هاشم
غولُ
ضجـــــوا في بكـــاءهم وعويل*** ودمـــــوع على الخدود تسيلُ

قـــــد فقـــدنا أمـــامـنــا يا أسانا***مــنــبع العـــــلم
فــالزمـان كليلُ
هُـــد ركـــــن وغــيـَّبــته الليالي***لإمـــــامٍ
يـــــعّــز فـــيــه الــقـيـبلُ
يــزهر الـــشعــر بـــارعــا
مـستنيرا***لرحــابٍ يحـنـو اختـيــالا يميلُ
غيـر هذا الشعر الحميد
المقفى***هــو لي منــقـذ و مـشفى غليلُ
مـــن عــذابٍ مــا تّــقــيــه
بــيـومٍ***لــكــرامٍ بــهـم يـُجـار الدخيلُ
آل طـــه الحبــيــب قـــرة
عـيني***ثلـــة ليس عــن هداها بديلُ

خادم الحسين ابو مهدي عادل الفرج


رد مع اقتباس