منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - من آفات الدين ...!!!
عرض مشاركة واحدة

موالية حيدر
عضو نشيط

رقم العضوية : 10715
الإنتساب : Dec 2010
المشاركات : 236
بمعدل : 0.05 يوميا
النقاط : 183
المستوى : موالية حيدر is on a distinguished road

موالية حيدر غير متواجد حالياً عرض البوم صور موالية حيدر



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان المنبر الحر
افتراضي من آفات الدين ...!!!
قديم بتاريخ : 06-Jan-2012 الساعة : 10:18 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


من آفات الدين و المتدينين



آفة الحسد :


يقول الإمام علي () :


" آفة الدين الحسد والعجب والفقر "



وقال الصادق () : " أصول الكفر ثلاثة :


الحرص والاستكبار والحسد "


اعتبر الإمام الصادق() الحسد من أصول الكفر .


. كيف يكون ذلك ؟


نعرف الحسد: مرض قلبي قد يظهر على الحاسد بصورة لفظ وعمل وقد لا يظهر .


أو هو شعور نفسي ببغض أو كره في رؤية النعمة على مسلم .


- هل الشعور القلبي يعتبر إثم ؟


البعض من الفقهاء اعتبره معصية لأنه من الذنوب القلبية وإن لم يظهر بالعمل أو القول ،


والبعض قال إن استطاع ألا يظهره بقول أو فعل فلا يُؤثم .


- ما هي النعم ؟


منها المادية ومنها المعنوية ، المادية ( المال ، الأولاد كماً أو كيفاً ، الزوج ، البيت )


المعنوية ( الدراسة ، الحج كل عام ، الزيارة المستمرة للمعصومين )


*لا يجوز الحسد حتى للإنسان الكافر ، لأن الحسد يجرُّ إلى الكفر تدريجياً:


لأن الحاسد لا يخلو من حالتين :


1/ أن يكون عنده اعتراض على وجود تلك النعمة بيد ذلك الإنسان


وفي اعتقاده أن ذلك الإنسان هو المسبب للنعمة ، فيرغب أن تزول تلك النعمة من يده . .


وهنا ابتلي الحاسد بالشرك لأنه اعتقد أن غير الله هو من أنعم هو المسبب .


2/ أن يعتقد أن تلك النعمة من الله سبحانه وتعالى ،


ولكن يا إلهي : لماذا تعطي ذلك الإنسان ولا تعطيني ؟ وهنا اعتراض على فعل الله ،


هذا الاعتراض إما أن يكون ناتج عن شك في عدالة الله أو شك في حكمته تعالى .


عندما يُقسم الله رزقه على العباد يقسمه من منطلق حكمته وعدالته ،


وعندما يعترض الإنسان على حكمة وعدالة الله هذا كفر .


إذن الحاسد كافر ومشرك .


يقول تعالى في حديثه القدسي لموسى :


" يا ابن عمران لا تحسدن الناس على ما آتيتهم من فضلي فإن الحاسد ساخط لنعمي ،


صاد لقسمي الذي قسمت بين عبادي "


إذن هذه الصفة يُصاب بها المتدين في الأمور المادية الدنيوية والأمور المعنوية الأخروية .


ثلاث صور :


- يشعر القلب بعدم رؤية النعمة عند شخص معين يتألم من هذا الشعور


ويحاول أن يتوب .. هذا مغفور له .


- يرضى بهذا الشعور ويمسك شعوره ولا يُظهره بالقول أو بالفعل ..


وهذا فيه قول بالمغفرة أو عدمها .


- الشعور موجود ويبرزه بالقول والفعل ..


وهذا ذنب من الذنوب الكبيرة يخسر الحاسد من خلاله الدين والدنيا والآخرة ..


وهذا السبب في مظلومية أهل البيت ( )


بسبب الحسد ليفقدوا محبوبيتهم عند الناس .


يقول أمير المؤمنين () :


" إن الحسد يأكل الإيمان كما تأكل النار الحطب "


ورد في وصية للصادق () :


" أيها الإنسان إذا رأيت نعمة عند أخيك الإنسان وتمنيتها


اطلبها من صاحبها ، اسأل الله من فضله *


" واسألوا الله من فضله "









من محاضرة سمعتها للسيدة
أم مهدي الموسوي



رد مع اقتباس