[عبـد الرضا]

نقل آية الله السيد كاظم القزويني الحكاية التالية التي كان شاهدها إستجابة لطلب سماحة الشيخ أحمد القاضي الزاهدي والذي نقلها عنه في كتاب عشاق المهدي ()، قال السيد القزويني (رضوان الله عليه): جاءني ذات السيد قاسم جمعة وهو من الأخوة المقيمين في مدينة سيدني الإسترالية وقال لي: ماذا أفعل؟

لقد أخبرني الأطباء بأن حياة إبني في خطر وكان للسيد قاسم ابنٌ مريضٌ يرقد في المستشفی فقلت له: إكتب رقعة الحاجة للإمام صاحب الأمر (عليه
.السلام) وألقها في ماءٍ جار

فسألني: وكيف أكتبها وماذا أقول فيها؟

أجبته: إفترض أن الإمام (عجل الله فرجه) جاءكم الی إستراليا ودخلت عليه
.لكي تعرض عليه مشكلتك. إكتبها كأنك تراه أمامك وتحدثه
ويتابع السيد كاظم القزويني رحمه الله نقل ما جری لهذا الأب المؤمن الذي إلتجأ الی إمام زمانه () متوسلاً به لشفاء إبنه بعد أن أحدق به خطر الموت، قال السيد: بعد عدة ساعات جائني السيد قاسم جمعه برقعة الحاجة التي كتبها لصاحب الزمان () متوسلاً به الی الله جل جلاله
.لشفاء ابنه العزيز

قرأت عريضته فوجدته يخاطب الإمام () وهو يقسم عليه قائلاً: أقسم عليك يا مولاي بحجاب عمتك زينب (سلام الله عليها) أن تشفع لي الی
.الله عزوجل في شفاء ولدي

لقد جاء الفرج سريعاً من الله جل جلاله لهذا الأب المؤمن ببركة التوسل إليه سبحانه وتعالی بوليه المهدي () وبأسرع مما كان يتوقع السيد
.قاسم

يقول آية الله السيد كاظم القزويني وهو يبني ما جری بعد ذلك: في الساعة الحادية عشر والنصف مساءً ألقی السيد قاسم جمعة عريضة الإستغاثة بصاحب الزمان في ماءٍ جارٍ وفي الساعة الثامنة صباحاً إتصلوا به من المستشفی التي كان يرقد فيها إبنه العزيز وبشروه بتحسن صحة إبنه وزوال خطر الموت عنه. بل عاد الأبن معافي بالكامل مفحم بالنشاط والحيوية ولم
.يعاوده المرض الخبيث
▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬
الله أكبر وأي قسم هذا على قلب المولى صاحب الزّمان ...


سيّدي ومولاي يا صاحب الزّمان لا زالت هذه الدّنيا الدنيّة تتزيّن لنا !!


متى يا مولاي سوف تصفى الروح والقلب بنور ولايتك !!


متى سوف تصبح أكبر همّي ؟؟

متى سوف أتعذّب وأصاب بالمرض لفراقك ؟؟

أليس كل حبيب يسعى لإرضاء محبوبه !!!


مولاي ما أقدّمه بين يديك هذه اللّيلة قلب مكسور بمصائب آل محمد سلام الله عليهم وقد أتيتك يا مولاي من باب عمّتك زينب سلام الله عليها الغريبة المظلومة روحي فداها

فيا مولاي إقلب الأحوال ويسّر لي ما في قلبي ففيه رضاكم يا مولاي ...


مولاي في هذه الليالي أتراك في المدينة عند جدّك الرسول تعزّيه أو عند قبرٍ غائب عن أبصارنا ولكن مستقر مستودعٍ في قلوبنا قبر المظلومة الشهيدة
التي إن لم نذكر مصابها يومياً لا يهدأ القلب !!!


مولاي ألا يكفي هذا فقط لتنظر إليّ نظرة رحمة وأنت مظهر الرحمة , لتمسح على قلبي مسحة حنان , لتوفقني أن أسحق نفسي وأجعلها عبداً بين يديك ....

مولاي بحق خدر عمّتك زينب عزيزة أمير المؤمنين وعزيزة أبو الفضل العباس , بحقّ جدّتك المظلومة فاطمة وجنينها المسقط عمّك المحسن سلام الله عليهما إرأف بعبد ذليل حقير مستكين لا يرجو إلا خدمتكم ورضاكم ورأفتكم

كرامة للعين الملطومة لجدّتك فاطمة ,,, آآآآآآآآآه

لا تنسونا من صالح دعائكم


يـــــ زهراء ــــــا مـــــــــدد