منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - كرامة الامام الحسن العسكري عليه السلام
عرض مشاركة واحدة

mahdi_2000
الصورة الرمزية mahdi_2000
عضو نشيط

رقم العضوية : 4531
الإنتساب : Apr 2009
الدولة : ولاية علي ع
المشاركات : 195
بمعدل : 0.03 يوميا
النقاط : 201
المستوى : mahdi_2000 is on a distinguished road

mahdi_2000 غير متواجد حالياً عرض البوم صور mahdi_2000



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
Wink كرامة الامام الحسن العسكري عليه السلام
قديم بتاريخ : 31-Jan-2012 الساعة : 08:49 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


كرامة له()

عن علي بن شابور قال: «قحط الناس بسرّ من رأى في زمن الحسن بن علي العسكري(عليه السلام)، فأمر المتوكّل بالاستسقاء، فخرجوا ثلاثة أيّام يستسقون ويدعون فما سقوا، وخرج الجاثليق في اليوم الرابع مع النصارى والرهبان، وكان فيهم راهب، فلمّا مدّ يده هطلت السماء بالمطر، وخرجوا في اليوم الثاني فمطرت السماء، فشكّ أكثر الناس وتعجّبوا وصبوا إلى دين النصرانية، فأنفذ المتوكّل إلى الحسن العسكري()، وكان محبوساً فأخرجه من الحبس، وقال : إلحق أُمّة جدّك() فقد هلكت.
فقال(): "إنّي خارج ومزيل الشك إن شاء الله تعالى"، قال: فخرج الجاثليق في اليوم الثالث والرهبان معه، وخرج الحسن(عليه السلام) في نفرٍ من أصحابه، فلمّا بصر بالراهب قد مدّ يده أمر بعض مماليكه أن يقبض على يده اليمنى ويأخذ ما بين أصبعه، ففعل، وأخذ منه عظماً أسوداً، فأخذه الحسن() وقال له: "استسق الآن" فاستسقى وكان في السماء غيماً فتقشّع الغيم وطلعت الشمس بيضاء، فقال المتوكّل: ما هذا العظم يا أبا محمّد؟ فقال(): "إنّ هذا الرجل مرّ بقبر من قبور الأنبياء فوقع في يده هذا العظم، وما كشف عن عظم نبي إلّا هطلت السماء بالمطر".
لحا الله قوماً وازنوك بمن عتى ** على الله عدواناً فهدم دينه
يظنّون أنّ القطر ينزل سرعة ** إذا مدّ من غطّى العقول يمينه
ولم يعلموا عظم النبي بكفّه ** ومن أين هذا السرّ يستخرجونه
فلولاك رُدّت للتنصّر أُمّةٌ ** لجدّك قدما دينه يرتضونه
أيا شرّ خلق الله كيف عمدتم ** إلى نور خلاق الورى تطفئونه
صلاة إلهي لا تزال تحفّه ** متى البان أهفى الريح منه غصونه»(3).
في بركة السباع

سُلّم الإمام الحسن() إلى حبّاس كان يضيّق عليه ويؤذيه، فقالت له امرأته: اتّق الله فإنّك لا تدري من في منزلك، وذكرت له صلاحه وعبادته، وقالت: إنّي أخاف عليك منه.
فقال: والله لأرمينّه إلى السباع. ثمّ استأذن الخليفة في ذلك فأذن له، فرمى به إليها ولم يشكّوا في هلاكه، فنظروا إلى الموضع ليعرفوا الحال، فوجدوه() قائماً يصلّي والسباع حوله، فأمر بإخراجه إلى داره. ولله درّ من قال:
لحى الله هذا الخارجي بما جنا ** على من له أمر الخلافة والأمر
أيرمي بهذا النور بغياً ببركةٍ ** السباع ولم ينهيه ردع ولا زجر
فنفسي فداء الذي جار دهره ** عليه فأرداه الخداعة والعذر
فإنّي عليه بعد ذلك في غنىً ** ونيران أحزاني يزيد لها سعر
وكيف وقد مضت مصيبة التي ** تكوّر منها الشمس والنجم والبدر
وخرّت له السبع الطباق وزلزلت ** لها طبقات الأرض بل نضب البحر
فيا مدّعي حبّ الإمام فنح له ** بشجوٍ عظيم في الزمان له نشر
وشقّ له جيب التصبّر والعزا * ومت أسفاً حيّاً وإن ضمّك القبر(4).
وقال الشيخ محمّد حسين الأصفهاني(قدس سره) بالمناسبة:
حتّى إذا ألقى في السباع ** وهو ابن ليث غابة الإبداع
شبل علي أسد الله ولا ** يرى لديه الأسد إلّا مثلا(5).







نسئلكم دعاء بحق الزهراء


توقيع mahdi_2000




آخر تعديل بواسطة عبـد الرضا ، 31-Jan-2012 الساعة 07:11 PM.

رد مع اقتباس