منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - عظم الله اجورنا واجوركم باستشهادالامام علي ابن محمد الهادي عليه السلام
عرض مشاركة واحدة

منتظرة المهدي
عضو
رقم العضوية : 421
الإنتساب : Sep 2007
الدولة : طيبة الطيبة
المشاركات : 5,448
بمعدل : 0.85 يوميا
النقاط : 0
المستوى : منتظرة المهدي is on a distinguished road

منتظرة المهدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منتظرة المهدي



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : سيد محمد الموسوي المنتدى : ميزان المناسبات والإعلانات
افتراضي
قديم بتاريخ : 31-Jan-2012 الساعة : 04:28 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


عظم الله لك الأجر يا مولاي يا صاحب الزمان


نماذج من تراثه التفسيري

1 ـ روى الثقة الأمين أبو هاشم الجعفري ـ وهو من خيرة أصحاب الإمام (()) قال : كنت عند أبي محمد (()) فسألته عن قول الله عزوجل : ( ثمّ أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله...). قال أبو هاشم : فدمعت عيناي وجعلت أفكر في نفسي ما أعطى الله آل محمد (()) فنظر إلي الإمام وقال : عظم ما حدثتك به نفسك من عظم شأن آل محمد ، فاحمد الله ، فقد جعلك الله متمسكاً بحبهم تدعى يوم القيامة بهم إذا دُعي كل إنسان بإمامه ، فأبشر ياأبا هاشم فإنك على خير.

2 ـ سأل محمد بن صالح الأرمني الإمام أبا محمد عن قول الله عزوجل : ( يمحوا الله ما يشاء ويثبت وعنده اُمّ الكتاب ) فقال الإمام (()) : هل يمحو الله إلاّ ما كان ، وهل يثبت إلاّ ما لم يكن ... تعالى الجبار ، العالم بالأشياء قبل كونها ، الخالق ، إذ لا مخلوق ، الديان .
وانبرى محمد بن صالح ، فقال : أشهد أنك حجة الله ووليه وأنك على منهاج الحق الإمام أمير المؤمنين.

ـ وسأله أيضاً عن قول الله عزوجل : ( لله الأمر من قبل ومن بعد ) فقال الإمام : من بعد أن يأمر بما يشاء ، فقلت في نفسي : هذا قول الله : ( ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين ) فنظر إلي الإمام وتبسم ، ثم قال : له الخلق والأمر تبارك الله ربّ العالمين .

4 ـ قال أبو هاشم : كنت عند أبي محمد (()) فسأله ابن صالح الأرمني عن قول الله تعالى : ( وإذ أخذ ربّك من بني آدم من ظهورهم ذّريّتهم ، وأشهدهم على أنفسهم ألست بربّكم قالوا بلى شهدنا) .

قال الإمام أبو محمد (()) : ثبتت المعرفة ، ونسوا ذلك الموقف ، وسيذكرونه ، ولولا ذلك لم يدر أحد من خالقه ، ولا من رازقه .
قال أبو هاشم : فجعلت أتعجب في نفسي من عظيم ما أعطى الله وليه ، وجزيل ما حمله فأقبل أبو محمد عليّ ، فقال : الأمر أعجب مما عجبت منه ياأبا هاشم وأعظم ، ما ظنك بقوم من عرفهم عرف الله ، ومن أنكرهم أنكر الله ، فلا مؤمن إلاّ وهو بهم مصدق ، وبمعرفتهم موقن.

5 ـ روى سفيان بن محمد الصيفي ، قال : كتبت إلى الإمام أبي محمد(()) أسأله عن الوليجة في قول الله عزوجل : ( ولم يتخذوا من دون الله ولا رسوله ولا المؤمنين وليجة ) وقلت في نفسي : من يرى المؤمن هاهنا ؟ ، فرجع الجواب : الوليجة التي تقام دون ولي الأمر ، وحدثتك نفسك عن المؤمنين من هم في هذا الموضع؟ فهم الأئمة الذين يؤمنون بالله فنحن هم .




رد مع اقتباس