[سيد جلال الحسيني]

لقد ورد اسم الرمان في القرآن الكريم :

*وَ هُوَ الَّذي أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَخْرَجْنا بِهِ نَباتَ كُلِّ شَيْ‏ءٍ فَأَخْرَجْنا مِنْهُ خَضِراً نُخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُتَراكِباً وَ مِنَ النَّخْلِ مِنْ طَلْعِها قِنْوانٌ دانِيَةٌ وَ جَنَّاتٍ مِنْ أَعْنابٍ وَ الزَّيْتُونَ وَ الرُّمَّانَمُشْتَبِهاً وَ غَيْرَ مُتَشابِهٍ انْظُرُوا إِلى‏ ثَمَرِهِ إِذا أَثْمَرَ وَ يَنْعِهِ إِنَّ في‏ ذلِكُمْ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (99)(الانعام)

*وَ هُوَ الَّذي أَنْشَأَ جَنَّاتٍ مَعْرُوشاتٍ وَ غَيْرَ مَعْرُوشاتٍ وَ النَّخْلَ وَ الزَّرْعَ مُخْتَلِفاً أُكُلُهُ وَ الزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَمُتَشابِهاً وَ غَيْرَ مُتَشابِهٍ كُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ إِذا أَثْمَرَ وَ آتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصادِهِ وَ لا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفينَ (141)(الانعام)

*فيهِما فاكِهَةٌ وَ نَخْلٌ وَ رُمَّانٌ (68)(الرحمن)

لاحظ هذه الرواية ادناه لتجد ان الرمان صالح على كل حال ومصلح في كل آن حيث ان هناك من الفواكه ما هو صالح كالبطيخ لكن له حالات ان اُكل فيها يكون آكله في تلك الحالة مهدد بالموت والعلل ولكن من خصوصيات الرمان انه صالح ومصلح على اي حال وكل انواعه المزّ منه والحلو والآكل له منتفع به سواء كان شبعانا او جائعا وله في كل حالة من هذه الحالات اثره النافع المريح فهنيئا لآكله من الموالين .

((1)) الكافي 6 314 باب القديد .....

* قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ شَيْئَانِ صَالِحَانِ لَمْ يَدْخُلَا جَوْفَ وَاحِدٍ قَطُّ فَاسِداً إِلَّا أَصْلَحَاهُ وَ شَيْئَانِ فَاسِدَانِ لَمْ يَدْخُلَا جَوْفاً قَطُّ صَالِحاً إِلَّا أَفْسَدَاهُ فَالصَّالِحَانِ الرُّمَّانُ وَ الْمَاءُ الْفَاتِرُ وَ الْفَاسِدَانِ الْجُبُنُّ وَ الْقَدِيدُ .

لاحظ قارئي الموالي:
اما عن القديد والجبن سياتي بحثه ان شاء الله لان هناك رواية يقول الامام عن الجبن اني احبه ؛ ولكن له حالات واوقات وتفصيل مفصّل سياتي بحثه ان وفقت ان شاء الله ..

واما الرمان والماء الفاتر؛ فان اول الصبح ان شربت الماء الفاتر فانه سيغسل لك الاحشاء ويدفع عنك الادواء ؛ نقل لنا احد الكتاب بانه لم يمرض منذ سنين والعلة انه ما من يوم الا ويشرب الماء اول الصباح ؛فان بعض من يستيقظ وهو في حالة نفسية مزعجة مما تناول او اكثر وافرط في طعامه يكفيه ان يشرب الماء الفاتر وياكل الرمان ليجد نفسه بعد قليل حسن الخلق وقد ذهبت عنه الكآبة ومرتاح نفسيا وليس ذلك الا ببركة المصلحان الطيبان الماء الفاتر والرمان .

والرواية عامة تشمل كل من تناولهما وهذا يعني قد يكون هناك فساد في البدن ونحن لا نشعر به وحينما نتناول هذان المصلحان فانهما يقضيان على الفساد ونحن لا نعلم فنشكر الله على كل نعمة علمناها ام جهلناها .
يا موالين انتظروا المائدة الجديدة من الرمان ببركة محمد والآل عليهم صلوات العلام