[خادم سيدي موسى بن جعفر]

ومن أكثر الروايات، تلك التي تحدثت عن رجعة الإمام الحسين () إلى الحياة الدنيا بعد الموت .
ففي مختصر البصائر عن زيد الشحام عن أبي عبد الله () قال: ( إن أول من يكر في الرجعة الحسين بن علي () ويمكث في الأرض أربعين سنة حتى يسقط حاجباه على عينيه من الكبر)( المعجم الموضوعي ص912).
وعن حمران بن أعين أيضاً قال أبو جعفر () لنا:
( ولسوف يرجع جاركم الحسين بن علي () ألفاً فيملك حتى تقع حاجباه على عينيه من الكبر )( المعجم الموضوعي ص912).
وفي مختصر البصائر عن أبي جعفر () أيضاً:
( ويقبل الحسين () في أصحابه الذين قتلوا معه ومعه سبعون نبياً كما بعثوا مع موسى بن عمران ()، فيدفع إليه القائم () الخاتم فيكون الحسين () هو الذي يلي غسله وكفنه وحنوطه ويواريه في حفرته )( المعجم الموضوعي ص912).
وعن أبي عبد الله (): ( سئل عن الرجعة أحق هي ؟ قال : نعم.
فقيل له: من أول من يخرج ؟
قال الحسين () يخرج على أثر القائم ().
قلت ومعه الناس كلهم ؟
قال: لا بل كما ذكر الله تعالى في كتابه {يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجاً} قوم بعد قوم )( المعجم الموضوعي ص912).
وفي تفسير العياشي عن رفاعة بن موسى: قال أبو عبد الله (): ( إن أول من يكر إلى الدنيا الحسين بن علي () وأصحابه ويزيد بن معاوية وأصحابه فيقتلهم حذو القذة بالقذة ! ثم قال أبو عبد الله () : {ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أكثر نَفِيراً} )( المصدر نفسه ص914).
ولو أردنا استقصاء الروايات التي بهذا المعنى لطال بنا المقام، والروايات متفقة على رجوع الحسين بن علي () إلى الحياة الدنيا بعد الموت في زمن الظهور المقدس وانه يخلف الإمام المهدي () في الحكم وإنه يلي غسله وتكفينه ودفنه