منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - ذاك فرج اغتصبناه
عرض مشاركة واحدة

خادم الزهراء المظلومة
الصورة الرمزية خادم الزهراء المظلومة
شاعر من شعراء جبل عامل
رقم العضوية : 11708
الإنتساب : Jun 2011
الدولة : جبل عامل
المشاركات : 224
بمعدل : 0.04 يوميا
النقاط : 178
المستوى : خادم الزهراء المظلومة is on a distinguished road

خادم الزهراء المظلومة غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم الزهراء المظلومة



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي ذاك فرج اغتصبناه
قديم بتاريخ : 20-Feb-2012 الساعة : 08:34 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


ذاك فرج اغتصبناه . ( هل فعلا أن عمر بن صهاك تزوج من أم كلثوم بنت علي سلام الله عليهما )
---------------------------
روى الكليني قدس سره بسند صحيح عن هشام بن سالم، عن أبى عبد الله قال : لما خطب إليه أي عمر عليه اللعنة قال له أمير المؤمنين : إنها صبيَّة. قال: فلقي العباس، فقال: مالي؟ أبي بأس؟ فقال: وما ذاك؟ قال: خطبتُ إلى ابن أخيك فردَّني، أما والله لأُعوِّرَنّ زمزم، ولا أدع لكم مكرمة إلا هدمتها، ولأقيمنَّ عليه شاهدين بأنه سرق، ولأقطعنَّ يمينه. فأتاه العباس فأخبره، وسأله أن يجعل الأمر إليه، فجعله إليه. الكافي 5/346.

ولا ريب في أن أعداء أمير المؤمنين كانوا كثيرين، وأن عمر كان قادراً على أن يجد في المنافقين والطلقاء والفسقة من يشهد زوراً على أمير المؤمنين بالسرقة، فيُقيم عليه حدّ السرقة ويقطع يده ، فيصير ذلك سُبّة وعاراً على علي وأبنائه إلى قيام الساعة، وبذلك لا يمكن أن يصل أمير المؤمنين إلى الخلافة، بل تُمحى كل فضائله من دواوين المسلمين، وما روي منها لا يكون له أية قيمة، وحينئذ لا يستطيع أهل الحق أن يستدلوا على حقّهم بدليل، إلا ونقضه المخالفون بواقعة السرقة المزعومة.

فإذا جعلنا كل هذه الأمور في الاعتبار فلا مناص حينئذ لأمير المؤمنين من أن يوافق على زواج عمر من ابنته راغماً مكرَهاً.

ومما قلناه يتضح أن المسألة ليست مردَّدة بين الشجاعة والضعف حتى يصح ما قاله الكاتب من أن أمير المؤمنين هو أسد الله الغالب الذي لا يمكن قهره، ولا يخاف في الله لومة لائم، بل المسألة مرددة بين حفظ مقام الإمامة وبين حفظ ابنته من تزويجها بعمر.


توقيع خادم الزهراء المظلومة

يا دماء فاطمة ثوري واطلبي الثار
واستنهضي منتظراً طال له انتظار






رد مع اقتباس