منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - كربلاء يا ارض النور
عرض مشاركة واحدة

سيد جلال الحسيني
الصورة الرمزية سيد جلال الحسيني
طالب علم متخصص في الحديث
رقم العضوية : 3866
الإنتساب : Feb 2009
الدولة : النجف الاشرف مولدي
المشاركات : 2,567
بمعدل : 0.44 يوميا
النقاط : 298
المستوى : سيد جلال الحسيني is on a distinguished road

سيد جلال الحسيني غير متواجد حالياً عرض البوم صور سيد جلال الحسيني



  مشاركة رقم : 8  
كاتب الموضوع : سيد جلال الحسيني المنتدى : أرشيف تفسير الأحلام ( السيد جلال الحسيني )
افتراضي
قديم بتاريخ : 28-Feb-2012 الساعة : 09:45 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


السلام عليكم
ان في القرآن الكريم آيات قرآنية كثيرة تبين علاقة الانبياء بالحيوانات والطيور والحشرات ومعرفة لغاتها وهي من علامات الحجة المبعوث من الله سبحانه وتعالى والمختار لرسالته كما هو واضح في هذه الرواية المباركة:

الكافي 1 509 باب مولد أبي محمد الحسن بن علي
** قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو حَمْزَةَ نُصَيْرٌ الْخَادِمُ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا مُحَمَّدٍ غَيْرَ مَرَّةٍ يُكَلِّمُ غِلْمَانَهُ بِلُغَاتِهِمْ تُرْكٍ وَ رُومٍ وَ صَقَالِبَةَ فَتَعَجَّبْتُ مِنْ ذَلِكَ وَ قُلْتُ هَذَا وُلِدَ بِالْمَدِينَةِ وَ لَمْ يَظْهَرْ لِأَحَدٍ حَتَّى مَضَى أَبُو الْحَسَنِ وَ لَا رَآهُ أَحَدٌ فَكَيْفَ هَذَا أُحَدِّثُ نَفْسِي بِذَلِكَ فَأَقْبَلَ عَلَيَّ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى بَيَّنَ حُجَّتَهُ مِنْ سَائِرِ خَلْقِهِ بِكُلِّ شَيْ‏ءٍ وَ يُعْطِيهِ اللُّغَاتِ وَ مَعْرِفَةَ الْأَنْسَابِ وَ الْآجَالِ وَ الْحَوَادِثِ وَ لَوْ لَا ذَلِكَ لَمْ يَكُنْ بَيْنَ الْحُجَّةِ وَ الْمَحْجُوجِ فَرْقٌ .

ومن هذه العبارة نفهم ان الذي هو حجة الله تعالى يجب ان يكون بهذه الشرائط الواضحة
فهم سلام الله عليهم يعرفون كل اللغات :

بحارالأنوار 48 70 باب 4- معجزاته و استجابة دعواته
عن كتاب الخرائج و الجرائح‏: قَالَ بَدْرٌ مَوْلَى الرِّضَا إِنَّ إِسْحَاقَ بْنَ عَمَّارٍ دَخَلَ عَلَى مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ فَجَلَسَ عِنْدَهُ إِذَا اسْتَأْذَنَ رَجُلٌ خُرَاسَانِيٌّ فَكَلَّمَهُ بِكَلَامٍ لَمْ يُسْمَعْ مِثْلُهُ قَطُّ كَأَنَّهُ كَلَامُ الطَّيْرِ قَالَ إِسْحَاقُ فَأَجَابَهُ مُوسَى بِمِثْلِهِ وَ بِلُغَتِهِ إِلَى أَنْ قَضَى وَطَرَهُ مِنْ مُسَاءَلَتِهِ فَخَرَجَ مِنْ عِنْدِهِ فَقُلْتُ مَا سَمِعْتُ بِمِثْلِ هَذَا الْكَلَامِ قَالَ هَذَا كَلَامُ قَوْمٍ مِنْ أَهْلِ الصِّينِ مِثْلُهُ ثُمَّ قَالَ أَ تَعْجَبُ مِنْ كَلَامِي بِلُغَتِهِ قُلْتُ هُوَ مَوْضِعُ التَّعَجُّبِ قَالَ ع أُخْبِرُكَ بِمَا هُوَ أَعْجَبُ مِنْهُ إِنَّ الْإِمَامَ يَعْلَمُ مَنْطِقَ الطَّيْرِ وَ مَنْطِقَ كُلِّ ذِي رُوحٍ خَلَقَهُ اللَّهُ وَ مَا يَخْفَى عَلَى الْإِمَامِ شَيْ‏ءٌ .
وهذه بعض الايات القرآنية التي تشهد بذلك وسنفرد لعالم الحيوانات والطيور بحثا خاص وممتعا جدا ان شاء الله :
وَ ما مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَ لا طائِرٍ يَطيرُ بِجَناحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثالُكُمْ ما فَرَّطْنا فِي الْكِتابِ مِنْ شَيْ‏ءٍ ثُمَّ إِلى‏ رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ (38)(الانعام)

لاحظتم اعزائي فان لكل دابة وطير امم امثالنا كما سياتي في بحثنا عن عالم المخلوقات

فَفَهَّمْناها سُلَيْمانَ وَ كُلاًّ آتَيْنا حُكْماً وَ عِلْماً وَ سَخَّرْنا مَعَ داوُدَ الْجِبالَ يُسَبِّحْنَ وَ الطَّيْرَ وَ كُنَّا فاعِلينَ (79)(الانبياء)

أَ لَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ الطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلاتَهُ وَ تَسْبيحَهُ وَ اللَّهُ عَليمٌ بِما يَفْعَلُونَ (41)(النور)

وَ حُشِرَ لِسُلَيْمانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ وَ الطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ (17)(النمل)

وَ لَقَدْ آتَيْنا داوُدَ مِنَّا فَضْلاً يا جِبالُ أَوِّبي‏ مَعَهُ وَ الطَّيْرَ وَ أَلَنَّا لَهُ الْحَديدَ (10)(سبا)
وَ الطَّيْرَ مَحْشُورَةً كُلٌّ لَهُ أَوَّابٌ (19)(ص)

ومن كل هذه المقدمة تيقنا بان للحيوانات وباقي المخلوقات لغات وعوالم كعوالمنا والمعصوم هو المطلع العالم بها ونحن نستفيد منهم بما يفيضوه لنا كما ستاتي في قصة الظِّبَاءِ ان شاء الله وكيف انها زارت ارض كربلاء تتبرك بتربتها ؛ فهنيئا لك يامن تحب كربلاء النور ؛ وهنيئا لك
يا زائر هذا المقام العظيم لان الضباء تبركت بالتربة قبل استشهاد ريحانة رسول الله صلى الله عليه واله بها فكيف بك وانت تزوره وقد دفن بها الامام واخاه العباس وعلي الاكبر وباقي الشهداء عليهم صلوات الله ؛ نعم تزور كربلاء التي قد سقيت بدموع زينب وام كلثوم وسكينة ورقية والرباب وباقي آل الله فلعن الله من مكن الاعداء ومهد لهم


توقيع سيد جلال الحسيني



لمطالعة مواضيعي تفضلوا

مؤسسة الإمام الباقر لنشر مؤلفات وأبحاث السيد جلال الحسيني

http://www.noursaqlein.ir