وهناك دعاء صغير اعلمك اياه يا سيدة تقوليه حينما تريدين الاقدام على اي عمل كان سواء بيع او شراء او شروع في عمل جديد وما شابه ...وتتوكلين على الله تعالى والدعاء هو : (استخير الله برحمته خيرة في عافية) ؛ والى اليوم لا تقدم العلوية على اي عمل بدون ان تقرء هذا الدعاء ؛ ونحن نخرج الى السوق اسمعها تتمتم بهذا الدعاء .
وبعد ان قرأت بعض الادعية الواردة في الاستخارة توكلت على الله تعالى في شراء الدكان .
ذهبت الى اخي السيد عبد الغفار – حفظه الله تعالى - الذي كان منذ البداية في التجارة وطلبت منه مساعدتي في شراء الدكان لان الاستشارة مستحبة كما ورد عن اهل البيت

وورد عن امير المؤمنين

في المشاورة عن كتاب غرر الحكم :
* المشاورة استظهار
و عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ

قَالَ فِيمَا أَوْصَى بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله عَلِيّاً

قَالَ :لا مُظَاهَرَةَ أَوْثَقُ مِنَ الْمُشَاوَرَةِ وَ لَا عَقْلَ كَالتَّدْبِيرِ
أفضل الناس رأيا من لا يستغني عن رأي مشير
* إذا عزمت فاستشر
* باكروا فالبركة في المباكرة و شاوروا فالنجح في المشاورة
* جماع الخير في المشاورة و الأخذ بقول النصيح
* عليك بالمشاورة فإنها نتيجة الحزم
وجاء معي اخي السيد عبد الغفار حفظه الله تعالى ليساعدني في شراء الدكان والحمد لله حمدا خالدا ان وفقني لشراء دكان صغير بصغر ما اتوقعه من الدنيا وبصغر حجم ما احمل من المال
قلت للسيدة: لابد ان نتسلق جبال التكامل معنا
قالت : وما اردت من قولك هذا واي تسلق لجبل التكامل تعني ؟؟
- قلت لها: لا تسمحي لي ببيع البيت لاي سبب كان لاني سادخل الى التجارة وتفتح امامي ابواب الكسب واخاف ان اصاب بداء الطمع فابيع البيت وقد قال اهل البيت
عن أبي عبد الله (

) قال:
«لما دخل النبي

) المدينة خط دورها برجله ثم قال:
اللهم من باع رباعه فلا تبارك له ..
*وعن أبان بن عثمان قال: دعاني أبو جعفر (

) فقال: «باع فلان أرضه؟» قلت: نعم، قال: «مكتوب في التوراة أن من باع أرضاً أو ماءً ولم يضع ثمنه في أرض وماء ذهب ثمنه محقاً .
وعن أبي عبد الله (

) قال: مشتري العقدة مرزوق وبائعها ممحوق .
وعن أبي إبراهيم (

) قال: ثمن العقار ممحوق إلا أن يجعل في عقار مثله
.قالت زوجتي :لا ابدا لا اتوقع هذا منك ؟ قلت لها ان شاء الله تعالى
والذي اعانني في تقدمي التجاري هو اني كنت اتاجر وزوجتي تخيط وتتكفل بكثير من مصاريف الحياة.