|
عضو مميز
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ناصر حيدر
المنتدى :
ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية
بتاريخ : 08-Mar-2012 الساعة : 08:18 PM

اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
مايعنيه تأكيد النبي (ص) على فضل علي (ع)
وما رعاية النبي (ص) وتعهده في ابراز فضل علي (ع) ومكانته , وامامته, الا تأكيد على ان التشيع _كما ذكرنا_ حقيقة ايمانية وليس وليد الظروف والاتجاهات السياسية والعاطفية , وقد تناهى خبر ذلك عن النبي (ص) حتى عرفه القاصي والداني , القريب والبعيد, العدو والصديق, فهذه الكتب والصحاح والاسانيد قد امتلات من ذلك
كحديث الغدير(1) وحديث الثقلين(2) وحديث المنزلة (3) وحديث الطائرالمشوي(4) والاحاديث الدالة على محبة الله ورسوله له (5) وحديث الراية يوم خيبر(6) وكحديث انا مدينة العلم وعلي بابها (7) والاحاديث التي تضمنت انه اعلم الناس (8) والحديث الذي تمن انه اقضى الناس (في صفحة 17 من كتاب المعتقدات) (1) وحديث انه اول القوم ايمانا وتصديقا بالنبي (ص) (2) وحديث ان الله عهد الي في علي عهدا (3) وانه سيد العرب (4) وانه سيد المتقين(5) وحديث الدار (6) والاحاديث التي تضمنت انه ولي كل مومن ومؤمنة(7) والاحاديث التي تضمنت ان من سب عليا فقد سبني ومن سبني فقد سب الله _ رقم 1 من ص18 من كتاب المعتقدات) وما تضمنه قوله (ص) لعلي (ع) انت تبين لامتي مااختلفوا فيه من بعدي(2) وقوله (ص) النجوم امان لاهل السماء واهل بيتي أمان لاهل الارض (3) وحديث مثل اهل بيتي بيتي فيكم مثل كسفينة نوح (4)
وغيرها من الاحاديث التي لامجال لسردها فضلا عن حصرها, والتي لامجال للنقاش فيها, والتي رواها أئمة الحديث من الشيعة ورواها ايضا اخواننا السنة.
هذا فضلا عما ورد في القران الكريم فب حق علي (ع) وحق اهل البيت كآية الولاية وآية المودة( قل لااسئلكم عليه اجرا الا المودة في القربى) وآية القربى في الخمس ( واعلموا أنما غنمتم من شئ فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى) وآية التطهير (أنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا) وآية المباهلة ( فمن حاجك فيه من بعد ماجاءك من العلم فقل تعالوا ندع ابناءنا وابناءكم ونساءنا ونساءكم وانفسنا وانفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين) وآية ( واذ ابتلى ابراهيم ربه بكلمات فأتمهن قال اني جاعلك للناس اماما قال ومن ذريتي قال لاينال عهدي الظالمين ) وآية ( والنجم اذا هوى) وآية( لنجعلها لكم تذكرة وتعيها اذن واعية) وآية ( أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لايستوون) وآية ( أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن امن بالله واليوم الاخر وجاهد في سبيل الله لايستوون عند الله والله لايهدي القوم الظالمين) وآية ( ان الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا) وآية ( أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه) وآية ( هل اتى على الانسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا)
وغيرها من آيات الله البينات الكثيرة التي نزلت فيه وفي اهل البيت وبأتفاق السنة والشيعة أيضا
ثبات الشيعة وصبرهم على المحن لوضوح الادلة على احقية علي 
والعاقل الذي له ادنى مسكة, يدرك ماوراء هذا التاكيد في ايات الله تعالى وفي بيانات النبي (ص) ويدرك ان الشيعة عندما اتبعوا اهل البيت ووالوهم واعتقدوا بأمامتهم, انطلقوا في ذلك من واقع غير قابل للتكذيب والافتراء, وهو كتاب الله وسنة نبيه (ص)
ولولا صراحة مافي الكتاب الكريم الذي لايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ولولا صراحة ووضوح مافي السنة الشريفة المتواترة السند والقطعية في مضمونها ماكان للشيعة ان يثبتوا هذا الثبات على مبدئهم ومذهبهم ( التشيع) ولما صبروا ذلك الصبر الطويل وتحملوا المحن والبلايا والاذى في سبيل هذا المذهب الحق
فتأمل ياأخي الكريم فيما بين يديك من آيات الله البينات التي أشرنا اليها والى الاحاديث التي رواها العلماء الثقات على اختلاف مذاهبهم والتي رووها بصدق وأمانة ولم تأخذهم في ذكر الحقيقة ورواية الحق لومة لائم .... وأحكم بعدها بما تشاء
|
|
|
|
|