[ناصر حيدر]

الاخ aljebrawi السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سأجيب على النقطة الثانية لانها مدخل للنقطة الاولى
يقول الله عزوجل في سورة يس آية 69 ( وما علمناه الشعر وما ينبغي له ان هو الا ذكر وقرآن كريم) وكذلك الحاقة 41 ( وما هو بقول شاعر قليلا ماتؤمنون) فعدم قول النبي (ص) للشعر هو ان الله عزوجل لم يعلمه ذلك ولكي لايتهم بان القران اشبه بالشعر او من قول شاعر وقد كان النبي محمد (ص) يقول بعض ابيات الشعر من بعض الشعراء ولكن بتقديم وتأخير ( راجع تفسير الاية وما علمناه الشعر) وكذلك ربما واقول ربما لكي لايختلط ابيات الشعر لدى المسلمين ببعض آيات القران ولكن لدينا النتيجة وهي ان الله حفظ القران من الزيادة والنقص ( انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون)
من المقدمة السابقة نجد انه لامانع من ان يقول الامام علي (ع) بعض ابيات الشعر لانه لايوجد وحي ينزل على الامام علي لكي يختلط بقوله وكذلك ان كتاب نهج البلاغة من اسمه هو مااختاره الشريف الرضي وليس هو كل كلمات الامام وان الشعر يحتاج الى القافية وليس من شروط الامامة ان يقول اجود ابيات الشعر وبالتالي لامانع عقلي من قول الشعر واما مانسب الى الامام علي فأن القضية هي قضية اثبات صحة الرواة بعد انتفاء المانع العقلي
هذا مالدي من معتقد وارجو من السيد المستبصر او احد المشرفين ان يصحح ما كان فيه خطأ وأعتذر للاجابة
ناصرحيدر