[سيد جلال الحسيني]

يَا عَلِيُّ إِخْوَانُكَ يَفْرَحُونَ فِي ثَلَاثِ مَوَاطِنَ عِنْدَ خُرُوجِ أَنْفُسِهِمْ وَ أَنَا شَاهِدُهُمْ وَ أَنْتَ وَ عِنْدَ الْمُسَاءَلَةِ فِي قُبُورِهِمْ وَ عِنْدَ الْعَرْضِ وَ عِنْدَ الصِّرَاطِ إِذَا سُئِلَ الْخَلْقُ عَنْ إِيمَانِهِمْ فَلَمْ يُجِيبُوا .

يا اعزيزي

لا تغفلوا عن الدعاء للوالدين ؛

لاحظوا كيف سيخرسوا محبوا الجبت والطاغوت عن جواب السؤال عن الايمان وهو الاعتقاد بولاية امير المؤمنين واولاده المعصومين وعصمة الله فاطمة الزهراء صلوات الله عليهم ؛

ونحن نصرخ ليل نهار باعلى اصواتنا :

أمنا بالقرآن الكريم والعترة الطاهرة ولا نتمسك بسواهما ابدا ؛
وكفرنا بالجبت والطاغوت ومن والاهما ومن مال اليهما ومن نهض باجنحتهما
ومن سلم اليهما
اللهم العنهم جميعا