منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - هي فاتحة عقيدة ودور الهي عظيم
عرض مشاركة واحدة

مسكين مستكين
الصورة الرمزية مسكين مستكين
عضو مميز
رقم العضوية : 7148
الإنتساب : Dec 2009
الدولة : ارض عزيز الزهراء
المشاركات : 465
بمعدل : 0.08 يوميا
النقاط : 206
المستوى : مسكين مستكين is on a distinguished road

مسكين مستكين غير متواجد حالياً عرض البوم صور مسكين مستكين



  مشاركة رقم : 8  
كاتب الموضوع : مسكين مستكين المنتدى : مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها"> مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها
افتراضي
قديم بتاريخ : 15-Mar-2012 الساعة : 06:38 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


6- امتناعها عن البيعة لابي بكر
ومما لا شك فيه لزوم البيعة على كل مسلم للامام الحق
حيث اتفق المحدثون على رواية :
(( من مات ولم يعرف .... )
فما رواه المحدثون من الامامية هو نص ( من مات ولم يعرف امام زمانه
مات ميتة جاهلية ) كمال الدين وتمام النعمة 409
وما رواه العامة منهم هو ( من مات ولم يكن في عنقه بيعة لامام مات ميتة جاهلية )
صحيح مسلم 8-17
وقد روى التفتازاني في كتابه شرح المقاصد الرواية كما روتها الامامية
وعلى أي حال فالمؤدى لكلا النقلين متقارب
وهو لزوم البيعة في ذمة كل مسلم وان الذي يموت
ولا بيعة في عنقه فميتته جاهلية
والسؤال الذي يطرح نفسه هو
هل ماتت الزهراء وفي رقبتها بيعة لأحد ؟
وهنا نطرح عدة احتمالات :
الاول :
انها كانت جاهله بهذا الحكم وهذا اللزوم
وجوابه
كيف يتصور ذلك في مثل سيدة النساء وهي بضعة النبي صلى الله عليه واله وسلم ومن
اهل البيت
الذي شهد لهم القران بالطهارة واذهب عنهم الرجس
فلا يحتمل في حقها الجهل بمثل هذا الامر المهم والخطير


الثاني : انها كانت عالمة ولكن خالفته
وجوابه
ان ذلك ينافي آية التطهير الثابته في حقها والتي نزهتها عن الذنب والمعصية

الثالث : انها ماتت وقد بايعت الامام الحق وهو علي بن ابي طالب
وعليه فلم تبايع ابابكر ابدا وقد ماتت على ذلك
ونتيجة لهذه المصادمات المتعددة نجد ان ابوبكر وعمر قاما بمحاولة
لعلاج الموقف وخطوة أعربت عن مدى تأثير كل هذه المصادمات في
نفوس الامة
والخطوة هي قيامهما بزيارتها وطلب الصفح منها واسترضائها
ولكنها أبدت موقفا فوت الفرصة عليهما وأوقعهما في مزيد من الورطة
حيث اخذت منهما الاعتراف والاقرار في ذلك المجلس بمدى ما لها من
حرمة في الدين وعند الله تعالى وانها ميزان للحق يميزه عن الباطل
ولاحظ النص الذي ينقله التاريخ عن ذلك المجلس :
فقد روى ابن قتيبة في كتابه الإمامة والسياسة ص 14
في مخاطبة فاطمة (ع) لأبي بكر وعمر: أرأيتكما إن حدثتكما حديثاً عن رسول الله (ص) تعرفانه وتفعلان به؟ قالا: نعم، فقالت: نشدتكما الله ألم تسمعا رسول الله يقول: رضا فاطمة رضاي، وسخط فاطمة من سخطي، فمن أحب فاطمة ابنتي فقد أحبني، ومن أرضى فاطمة فقد أرضاني، ومن أسخط فاطمة فقد أسخطني؟ قالا: نعم سمعناها من رسول الله (ص) قالت: فإني أشهد الله وملائكته أنكما أسخطتماني وما أرضيتما، ولئن لقيت النبي (ص) لأشكونكما إليه....

يتبع ان شاءالله تعالى


توقيع مسكين مستكين




رد مع اقتباس