مشرف عام
|
|
|
|
الدولة : رضا فاطمة صلوات الله عليها
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها">
مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها
رواية مؤلمة عن ظلامات فاطمة (ع)
بتاريخ : 18-Mar-2012 الساعة : 10:27 PM

اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
الحاج ملاّ إسماعيل السبزواري (المتوفى 1312) ينقل هذه الرواية المؤلمة :
قال ـ ما ترجمته ملخصاً ـ:.. فكتب لها بردّ فدك، فخرجت والكتاب معها، فلقيها عمر وقال: يا بنت محمّد! من أين لك هذا الكتاب؟
قالت: " هذا كتاب كتبه أبو بكر لي بردّ فدك "، قال: هلّميه وأرنيه.. فأبت أن تدفعه إليه فلطمها على وجهها فانكسر قرطها، فارتفع صوتها بالأنين والبكاء قائلة:
" يا أبتاه! انظر إلى ابنتك المظلومة، كنّا في حياتك معظّمين وأصبحنا بعدك مذلّلين ".
فسمع الناس صوتها، فاجتمعوا إليها لينظروا ما جرى عليها، فتغير عمر، وقال: تريد فاطمة أن تخوّفني؟!
فتقدّم إليها ورفسها برجله.. وكانت حاملة، فأوجع جنبها وبطنها، ثم أخذ الكتاب وتفل فيه ومزّقه...
فلمّا أفاقت فاطمة ( )نظرت إلى قطعات الكتاب في المسجد تلعب بها الريح، فقالت: " مزّق الله بطنك كما مزّقتَ كتابي " ثم استندت بإحدى يديها إلى الجدار وجعلت الأُخرى على جنبها وكرّت راجعة إلى بيتها، وبعدها سقطت على الأرض ونادت: " قتلني عمر ".
فجاء أمير المؤمنين (عليه السلام) وجلس عندها، وقال: " يا فضّة! عليك بها فقد جاءها المخاض "، ثم جاءت فضّة بعد ساعة وهو تحمل لفّافة فقال ( ) لها: " ما معك يا فضّة؟ قالت: يا سيّدي! ولدك المحسن الذي اسقط!. قال: " واريه في فناء البيت ".. فلم تزل فاطمة ( ) بعد ذلك ملازمة للفراش حتّى أخرج عليّ ( )جنازتها(1).
1. جامع النورين: 206 ـ 207، (ط العلمية الاسلامية).
لا تنسونا من صالح دعائكم
يـــــــ زهراء ــــــا مـــــــــــدد
|