منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - فِي حضرة مِيثم التمّار
عرض مشاركة واحدة

سليلة حيدرة الكرار
الصورة الرمزية سليلة حيدرة الكرار
مشرفة
رقم العضوية : 3576
الإنتساب : Jan 2009
الدولة : جنة الإمام الحسين عليه السلام
المشاركات : 3,167
بمعدل : 0.53 يوميا
النقاط : 324
المستوى : سليلة حيدرة الكرار is on a distinguished road

سليلة حيدرة الكرار غير متواجد حالياً عرض البوم صور سليلة حيدرة الكرار



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : عمار جبار خضير المنتدى : ميزان شعراء أهل البيت صلوات الله عليهم
افتراضي
قديم بتاريخ : 19-Mar-2012 الساعة : 01:34 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمار جبار خضير

عزفت بناتُ الفكر في أوتاري = فترنمت في مِيــــــــــــثمِ التمّارِ

وتهادلت ما بين خاطرتي له = هذي القصيدةُ وهي من أشعاري
فقصدتهُ والسانحــــاتُ تهزني = شوقاً لِذكرِ مَفــــــــاخرِ الأبرار
إيمـــــــــــــانه لا بالتقّولِ أنما = بالفعـــــلِ والإفصاح والاجهار
حَمِلَ الولاء وكان ظل المرتضى = وأنيــــــــسه في الحلِّ والأسفار
وقد استقى مِن عذبه مستلهما = فحوى العلوم وغاصَ في الأسرار
عِّلمُ البلايــا والمنايــا عنـــــدهُ = وفـــــواضلٌ تربوا على التذكار
بَــرٌّ تَقـــيٌّ عـالمٌ ومُجـــــــاهدٌ = زَيِنٌ للآل المُصطفــــى الأطهار
والثابتُ القدمِ الذي مـا راعه = سخـــــطُ الدعّيِّ صنيعةِ الفجّار
يومــــاً أتــــــاهُ المرتضى فأسرّه = خبـــراً وكـــــان يتوقُ للأخبار
يا مِيـــثما يوماً ستُصلّبُ ها هنا = أو يرغمــوك تنال مِن مقداري
كيفَ الصنيـــعُ اذا دعاك دعيِهُم = يا صاحبـــي في تلكم الأقدار ؟
فأجــابهُ التمّـــارُ يا شمسَ الهدى = وأخـا النبـيِّ وحجـــةَ الجبّار
واللهِ تلقـــاني بِحبِـــــــكَ صابراً = لا أخشَ من حتفٍ ومِنْ أخطار
يا سيِدي روحـــــي فداءُك أنني = نِلتُ الرضـــا بولايـــــة الكرارِ
حاشى التبــريَّ مِنكَ يا علمَ التقى = هيهـاتَ ذلك مَدخــــلٌ للنارِ
فأجابهُ زوجُّ الرضيــــــــةِ فاطمٍ = ستَكونُ قربيَ في الجنانِ جواري
ولمِيــــثمٍ قــــولُ الوصيِّ شهادةٌ = فَكفى بهـــــــا فخراً لكلِّ فَخَار
قَدْ قَطعّــــوه وصَلَّبوه فلم يروا = ألا الثبـــــاتَ وثـــــورةَ الإصرار
ومَضى إلى حيثُ النعيــــمُ منازلاً = مُستـــــــدركاً لقوافلِ الأحرار
هذي العقيـــدةُ أهلُها ورجالُها = السالكـــــــون إلى جِنان الباري
واليومَ تقصــــدهُ القلوبُ تهافتاً = وتـــــــــؤمُ أجناسٌ من الزوارِ
فعليكَ ألفَّ تحيــــــــةٍ يا مِيثما = ما هلَّ بدرٌ بعدَ شمـــسِ نهار


اهلا بالشاعر المبدع عمار جبار خضير

أطلت علينا قصيدتكم الولائية في حضرة ميثم التمار

قصيدة رائعة ومعان عقائدية أروع من أحد الموالين الخلص للمولى أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب

وكفاه وساما ماشهد به أمير المؤمنين لميثم التمار

شاعرنا لا حرمنا الله من فيوضات قلمكم المبارك

نترقب قصائدكم المناصرة لمولاتنا الزهراء

دُ متم موفقين بأم أبيها

نسألكم الدعاء لنا ولوالدينا

توقيع سليلة حيدرة الكرار

تركت الخلق طـراً في هـواك
وأيتمت العيــال لــكي أراك
فلـو قطعتني في الحب إربــا
لمـا مـال الفــؤاد إلى سواك



رد مع اقتباس