منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - كتاب معتقدات الشيعة
عرض مشاركة واحدة

ناصر حيدر
عضو مميز
رقم العضوية : 11781
الإنتساب : Jun 2011
المشاركات : 1,613
بمعدل : 0.32 يوميا
النقاط : 233
المستوى : ناصر حيدر is on a distinguished road

ناصر حيدر غير متواجد حالياً عرض البوم صور ناصر حيدر



  مشاركة رقم : 18  
كاتب الموضوع : ناصر حيدر المنتدى : ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية
افتراضي
قديم بتاريخ : 23-Mar-2012 الساعة : 04:13 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


ماهي الشريعة
الشريعة عبارة عن الاحكام والنظم والمناهج والمبادئ التي شرعها الله سبحانه لعباده لكي يأخذوا بها , وينظموا امورهم وعلاقاتهم بالله سبحانه, وبأنفسهم, ومع بعضهم البعض, وعلاقتهم بالكون والحياة.
طرق ثبوت الشريعة( مصادر التشريع)
تسمى الطرق التي تثبت بها الشريعة ( مصادر التشريع ) او ( ادلة التشريع), ففي زمان النبي (ص) كانت الاحكام الواقعية تؤخذ منه , فالقران ينزل عليه, والله سبحانه علمه وبين له كل الاسرار والخصائص القرانية, فهو (ص) اعرف بالقران واحكامه وتشريعاته وما فيه, لذلك كان النبي (ص) مصدر التشريع بأذن الله سبحانه.
وفي زمان الائمة , اي بعد وفاة النبي (ص) ترك النبي (ص) للناس مرجعين في كل زمان , هما ( القران) و( العترة الطاهرة) وقد اكد هذه الحقيقة الهامة الحديث الشريف المتواتر والمتفق عليه, والمسمى حديث الثقلين وهذا نصه.
( ايها الناس , يوشك ان يأتي رسول ربي فأجيب , واني تارك فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدي ابدا الثقلين كتاب الله وعترتي اهل بيتي , وانهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض....) ( هذا الحديث رواه الخاصة والعامة وبأختلاف يسير في الفاظه انظر محمد (ص) وحديث الثقلين نجم الدين العسكري الغدير الاميني 1/306 بحار الانوار 2/100 سنن الدرامي 2/432 مسند احمد بن حنبل 3/14 وغيرها كثير جدا)
ومن هذا نعرف ونستفيد ان مصادر التشريع هي القران الكريم والسنة الشريفة, التي هي قول المعصوم او فعله او تقريره, كما سيأتي بيانه , والمراد بالمعصوم هو النبي (ص) او احد خلفائه وهم الائمة الاثنا عشر (ع) .
وبعد النبي (ص) والائمة(ع) اتسعت دائرة الادلة الشرعية ومصادر التشريع , بأعتبار الاحتياجات والمستجدات التي مر بها المسلمون , الظروف التي تلابس قضاياهم, فكان من جملة الادلة التي اعتمدت دليلان آخران هما ( الاجماع ) و ( العقل ) وسوف نتحدث عنهما بشكل يوضح واقعهما.
وفي صورة عدم وجود دليل على الواقعة , اعتمدت ( القواعد الاصولية) المجعولة لتحديد وظيفة المكلف الشرعية في صورة ( عدم الدليل ) أو في صورة ( الشك في الحكم)
والبحث عن مصادر التشريع هذه و انما هو بأعتبار انه ما من واقعة من الوقائع التي يتحرك الانسان باتجاهها أو يريد ان يتعامل معها , الا ويجب عليه ان يعرف حكمها الشرعي , لانه مامن واقعة الا ولها حكم في الشرع, وهذا المعنى يؤكده الحديث الوارد عن ابي عبد الله الصادق (ع) ( ما من شئ الا وفيه كتاب وسنة)
وخلاصة القول ان مصادر التشريع في المذهب الجعفري هي اربعة القران , والسنة, والاجماع , والعقل فلنشرحها فيما يلي
(1) القران الكريم

رد مع اقتباس