|
عضو مميز
|
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
حيدر رضا
المنتدى :
ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية
بتاريخ : 29-Mar-2012 الساعة : 09:59 PM

اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
وقد بلغ بهم الغلو في الدفاع عن الفارين انهم اتهموا رسول الله صل الله عليه واله بانه فر معهم ففي صحيح ابن حبان ( عن عبد الله بن الزبير عن ابيه قال 0 خرجنا مع رسول الله صل الله عليه واله مصعدين في احد فذهب رسول الله صل الله عليه واله على ظهره لينهض على صخرة فلم يستطع فبرك طلحة بن عبيد الله تحته فصعد رسول الله صل الله عليه واله على ظهره حتى جلس على الصخرة 0 قال الزبير فسمعت رسول الله صل الله عليه واله يقول اوجب طلحة ) اي استحق طلحة الجنة لانه ساعد النبي صل الله عليه واله في فراره معهم بزعمهم 0 وفي رواية البخاري في تاريخه ( وتبطنه طلحة يومئذ فحمله ) 0 وذكر المقريزي في امتاع الاسماع ان النبي صل الله عليه واله كان بدينا وقد لبس يومها درعين ( وقد حمله طلحة حين انتهى الى الصخرة حتى ارتفع عليها ) 0 وقال البخاري المجلد الرابع صفحه 212 ( رايت يد طلحة التي وقى بها النبي صل الله عليه واله قد شلت ) وبهذا اخترعت مصادر الخلافة قضية اسمها ( اوجب طلحة الجنة ) وللمزيد ( راجع من باب المثال مسند احمد 00 والترمذي 00 والحاكم ) وكل ذلك مناقض لما رووه انفسه وصححوه عن 00 انس بن النضر انه ( انتهى الى عمر وطلحة في رجال من المهاجرين قد القوا بايديهم فقال ما يحبسكم قالوا ( قتل النبي ) قال فما تصنعون بالحياة بعده ) النهاية الجزء الرابع صفحة 39 وغيرها 0 وما رووه في صمود النبي صل الله عليه واله في ساحة المعركة كما في سيرة ابن هشام الجزء الثالث صفحة 370 و 603 عن ابن عباس ( قال ان رسول الله صل الله عليه واله لم يبلغ الدرجة المبنية في الشعب ) والدرجة تقع في اخر الوادي للصاعد الى الجبل 00 فالنبي صل الله عليه واله لم يترك موضعه في ساحة المعركة في وادي احد قرب المهراس ولا صعد على صخرة ولا شجرة والصحابة هم الذين فروا مصعدين في الجبل كما وصفهم الله تعالى او هاربين الى المدينة 000 نسالكم الدعاء
|
|
|
|
|