|
عضو مميز
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ناصر حيدر
المنتدى :
ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية
بتاريخ : 06-Apr-2012 الساعة : 12:51 AM

اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
قولهم حجة
ومما ذكرنا نعرف ونعتقد ان قولهم يكون مصدرا تشريعيا , لانهم لما كانوا يقولون ويأخذون من رسول الله (ص) في كل امورهم العلمية والتشريعية, ورسول الله (ص) لايقول الا عن الله سبحانه, فقولهم ايضا عن الله سبحانه بواسطة الرسول , فهم لاينطقون الا بما يريده الله سبحانه.
فقولهم او فعلهم او تقريرهم يكون سنة كسنة الرسول (ص) لايجوز تركه ولا مخالفته ولا الرد عليه , لان الراد عليهم يكون رادا على رسول الله (ص) , والراد على رسول الله راد على الله تعالى.
وبالجملة فالاحكام الشرعية هي احكام الله تعالى شأنه, والشريعة شريعته, والامر أمره, والنهي نهيه, وقد وجهها تعالى الى البشر وخاطبهم بها وكلفهم بها بواسطة النبي (ص) لانه المبلغ عن الله تعالى.
فكل ماجاء به النبي وقاله أو فعله واقره من الاحكام الشرعية, طريق الى احكام الله وبيان لها, وهكذا الحال بالنسبة للائمة الطاهرين.
فقولنا ان قولهم مصدر تشريعي ليس الا لأنهم طرق الى احكام الله وبيان لها , بعد ان اخذوها من النبي (ص) وانها عين ماجاء به القران وما جاء به النبي , كما تقدم بيانه في حديث الثقلين , فهم لايخبرون الا عن الله وعن واقع القران والسنة , السنة الكاشفة للقران والمفصلة له تفصيلا كاملا .
وهم يعلمونه علما فعليا لايتوقف على نظر واستدلال بقاعدة أو أصل أو اجتهاد , كاجتهاد المجتهدين العاملين بالظن, واذا احتاجوا الى شيء فالله سبحانه يلهمهم بما فيه صلاح العباد
هذه عقيدتنا فيهم وهي واضحة كالشمس
طاعة الامام واجبة
|
|
|
|
|