منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - سورة محمد آية فينا وآية في عدونا
عرض مشاركة واحدة

سيد جلال الحسيني
الصورة الرمزية سيد جلال الحسيني
طالب علم متخصص في الحديث
رقم العضوية : 3866
الإنتساب : Feb 2009
الدولة : النجف الاشرف مولدي
المشاركات : 2,567
بمعدل : 0.44 يوميا
النقاط : 298
المستوى : سيد جلال الحسيني is on a distinguished road

سيد جلال الحسيني غير متواجد حالياً عرض البوم صور سيد جلال الحسيني



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : سيد جلال الحسيني المنتدى : أرشيف تفسير الأحلام ( السيد جلال الحسيني )
افتراضي
قديم بتاريخ : 07-Apr-2012 الساعة : 02:46 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


القسم 2

ان هناك مشاكل كثيرة ليس لها علاج الا الدعاء والتوسل :
كما ورد في دعاء كميل :

يَا مَنِ اسْمُهُ دَوَاءٌ وَ ذِكْرُهُ شِفَاءٌ وَ طَاعَتُهُ غِنًى ارْحَمْ مَنْ رَأْسُ مَالِهِ الرَّجَاءُ وَ سِلَاحُهُ الدُّعَاء..

فان سلاح المؤمن الدعاء والرجاء ومن اهم تلك المعضلات ما كانت كامنة في القلوب وما احاط بها من طوائف الوساوس والشكوك ومن التاثير والتاثر بالمشككين والموسوسين في الدين وعلى الاخص في آخر الزمان . والمعضلة العويصة الاخرى هي الدرهم والدينار وقد ورد عن المعصوم :

بحارالأنوار 74 159 باب 7- ما جمع من مفردات كلمات ....
* وَ قَالَ صلى الله عليه واله أَقَلُّ مَا يَكُونُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ أَخٌ يُوثَقُ بِهِ أَوْ دِرْهَمٌ مِنْ حَلَالٍ
بحارالأنوار 100 10 باب 1- الحث على طلب الحلال و معنى..

وعن كتاب الأمان‏: مِنْ كِتَابِ مَسَائِلِ الرِّجَالِ لِمَوْلَانَا أَبِي الْحَسَنِ الْهَادِي قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الْجَلَّابُ قُلْتُ رُوِّينَا عَنْ آبَائِكَ أَنَّهُ يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لَا يَكُونُ شَيْ‏ءٌ أَعَزَّ مِنْ أَخٍ أَنِيسٍ أَوْ كَسْبِ دِرْهَمٍ مِنْ حَلَالٍ فَقَالَ لِي يَا أَبَا مُحَمَّدٍ إِنَّ الْعَزِيزَ مَوْجُودٌ وَ لَكِنَّكَ فِي زَمَانٍ لَيْسَ شَيْ‏ءٌ أَعْسَرَ مِنْ دِرْهَمٍ حَلَالٍ وَ أَخٍ فِي اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ .

ففي روايات اهل البيت علاج لهذه المعضلات وهما الفقر في الدين والفقر في المال اي العافية من الفقرين ومن اهم تلك الحلول والسبل المنجية منهما هو تلاوة سورة محمد صلى الله عليه واله :

البرهان في تفسير القرآن، ج‏5، ص: 53

سورة محمد (صلى الله عليه و آله)
فضلها
ابن بابويه: بإسناده، عن أبي المغرا، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله ()، قال:
«من قرأ سورة الَّذِينَ كَفَرُوا لم يرتب أبدا، و لم يدخله شك في دينه أبدا، و لم يبتله الله بفقر أبدا، و لا خوف من سلطان أبدا، و لم يزل محفوظا من الشك و الكفر أبدا حتى يموت،
فإذا مات وكل الله به في قبره ألف ملك يصلون في قبره، يكون ثواب صلاتهم له، و يشيعونه حتى يوقفوه موقف الأمن عند الله عز و جل، و يكون في أمان الله و أمان محمد (صلى الله عليه و آله)».

لاحظ قارئي المكرم عبارة "ابدا" فانها ضمان لنا من الفقر والريب وتلاوة السورة هذه هي نجاة من الفقر في الدين والفقر في المال وكذلك هي منجية من الفتنة في القبر وامان من اهوال يوم القيامة .
يتبع


توقيع سيد جلال الحسيني



لمطالعة مواضيعي تفضلوا

مؤسسة الإمام الباقر لنشر مؤلفات وأبحاث السيد جلال الحسيني

http://www.noursaqlein.ir