منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - ابو حنيفة يهدم الاسلام
عرض مشاركة واحدة

سيد جلال الحسيني
الصورة الرمزية سيد جلال الحسيني
طالب علم متخصص في الحديث
رقم العضوية : 3866
الإنتساب : Feb 2009
الدولة : النجف الاشرف مولدي
المشاركات : 2,567
بمعدل : 0.43 يوميا
النقاط : 299
المستوى : سيد جلال الحسيني is on a distinguished road

سيد جلال الحسيني غير متواجد حالياً عرض البوم صور سيد جلال الحسيني



  مشاركة رقم : 12  
كاتب الموضوع : سيد جلال الحسيني المنتدى : أرشيف تفسير الأحلام ( السيد جلال الحسيني )
افتراضي
قديم بتاريخ : 23-Apr-2012 الساعة : 08:55 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


نقل سماحة السيد محمد علي الحسيني بن سيد جلال عن قاموس الرجال - الشيخ محمد تقي التستري - ج 10 - ص 376 - 381النعمان بن ثابت أبو حنيفة التيملي ، الكوفي ، مولاهم قال : عده الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ( ) . وقال : أبو حامد الغزالي في منخوله : قلب أبو حنيفة الشريعة ظهر البطن ، وشوش مسلكها ، وغير نظامها ، وأردف جميع قواعد الشريعة بأصل هدم به شرع محمد ( وسلم ) . وعن منتظم ابن الجوزي : اتفق الكل على الطعن فيه ، فقوم طعنوا فيه بما يرجع إلى العقائد وكلام في الأصول ، وقوم طعنوا في روايته وقلة حفظه وضبطه ، وقوم طعنوا فيه بقوله بالرأي في ما يخالف الأحاديث الصحاح . روى عن أبي إسحاق الفزاري قال : سألت أبا حنيفة عن مسألة ، فأجاب فيها ، فقلت : إنه يروى عن النبي ( وسلم ) كذا وكذا ، فقال : حك هذا بذنب الخنزير . وعن عبد الرحمن بن محمد قلت لأبي حنيفة : روى نافع عن ابن عمر عن النبي ( وسلم ) قال : " البيعان بالخيار ما لم يفترقا " قال : هذا رجز ( 1 ) ، وذكر حديث آخر ، فقال : هذا هذيان . وعن عبد الصمد ، عن أبيه ذكر لأبي حنيفة قول النبي ( وسلم ) : " أفطر الحاجم والمحجوم " فقال هذا سجع ( 2 ) . وقال تارة : " لولا جعفر بن محمد ما علم الناس مناسك حجهم " ( 3 ) وقال أخرى : إني خالفت جعفرا في جميع ما قال ، ولم أدر أنه يغمض عينيه في السجود أو يفتحهما ، ففتحت واحدة وغمضت أخرى . وروى الكافي أنه كان يقول : " قال علي ، وقلت " ( 4 ) . وقيل : إن المنصور سقاه ‹ صفحة 377 › السم ، لأنه كان يفتي بإمامة إبراهيم ومحمد ( 1 ) . وألف المفيد رسالة ( 2 ) في مخالفته لنص الكتاب والسنة من الطهارة إلى الديات . أقول : وفي تاريخ بغداد قال عمر بن حماد بن أبي حنيفة : هو النعمان بن ثابت ابن زوطي ، وكان زوطي مملوكا لبني تيم الله بن ثعلبة فأعتق ، وقال محمد بن معاوية الزيادي : سمعت أبا جعفر يقول : كان أبو حنيفة اسمه " عتيك بن زوطرة " فسمى نفسه النعمان وأباه ثابتا ( 3 ) ( 3 ) الفقيه : 2 / 519 . . وفي بيان الجاحظ : إن شريكا سئل عن أبي حنيفة ، فقال : أعلم الناس بما لا يكون ، وأجهل الناس بما يكون ( 4 ) . وفي ذيل الطبري قال ابن عيينة : ما رأيت أحدا أجرأ على الله من أبي حنيفة ، أتاه رجل من أهل خراسان بمائة ألف مسألة ، فقال له : إني أريد أن أسألك عنها ، فقال : هاتها . وعن الشافعي سئل مالك عن أبي حنيفة قال : لو جاء إلى أساطينكم هذه وقايسها لجعلها من خشب ( 5 ) . وفي معارف ابن قتيبة : قال بعض أصحاب الحديث في جواب مساور الذي مدح ابن ابنه إسماعيل بن حماد قاضي البصرة من قبل المأمون : إذا ذو الرأي خاصم عن قياس * وجاء ببدعة هنة سخيفة أتيناهم بقول الله فيها * وآثار مبرزة شريفة فكم من فرج محصنة عفيف * أحل حرامه بأبي حنيفة ( 6 ) وفي مختلف حديث ابن قتيبة : جاء رجل من أهل المشرق إلى أبي حنيفة بكتاب وهو بمكة ، فعرضه عليه مما سمعه منه عاما أول ، فرجع عن ذلك كله ، فوضع الرجل التراب على رأسه ، ثم قال : يا معشر الناس ! أتيت هذا الرجل عاما أول فأفتاني بهذا الكتاب ، فأهرقت به الدماء وأنكحت به الفروج ثم رجع عنه العام ! فقال له : كيف هذا ؟ قال : كان رأيا رأيته فرأيت العام غيره ، قال : فتؤمنني أن لا ترى من قابل شيئا آخر ؟ قال : لا أدري ، فقال الرجل : لكني أدري أن عليك لعنة الله . يتبع الباقي في الحلقة القادمة من نفس هذا المصدر وهو للتستري رحمة الله عليه

توقيع سيد جلال الحسيني



لمطالعة مواضيعي تفضلوا

مؤسسة الإمام الباقر لنشر مؤلفات وأبحاث السيد جلال الحسيني

http://www.noursaqlein.ir