منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - ما للغيبة العذر
عرض مشاركة واحدة

خادم الزهراء المظلومة
الصورة الرمزية خادم الزهراء المظلومة
شاعر من شعراء جبل عامل
رقم العضوية : 11708
الإنتساب : Jun 2011
الدولة : جبل عامل
المشاركات : 224
بمعدل : 0.04 يوميا
النقاط : 176
المستوى : خادم الزهراء المظلومة is on a distinguished road

خادم الزهراء المظلومة غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم الزهراء المظلومة



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان المنبر الحسيني لشعر أهل البيت (ع)
افتراضي ما للغيبة العذر
قديم بتاريخ : 24-Apr-2012 الساعة : 06:10 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


http://i755.photobucket.com/albums/x...a/df44a8ad.gif
ألا يا صاحبَ الأمرِ * وما عهدي لكَ الأمرُ
ألا كمْ عبثتْ في ملـْـ * ـكِكمْ يدٌ وكمْ دهرُ
بُعَيدَ جَدِّكمْ طـهَ * وطاحَ في الثرى زهرُ
لَكمْ أضحتْ أيادِيكُمْ * بُعَيدَ الفيضِ صُفرُ
ومن أعتابِكمْ جبريْـ * ـلُ كمْ عنها لهُ العُبْرُ
فما حلَّ بها مِنْ بعْـ * ـدِ أحمدٍ وما الخُبْرُ
سألتها فأملتْ ليْ * كتاباً خطَّهُ الحِبْرُ
فذاكَ وعندكَ الأنبا * ءُ سِفراً فيهِ سفرُ
على بابِ امكَ الزهرا * ءِ حطوا ما بهم غدرُ
فأشعلوا بها ناراً * وألقوا عندها الشرُّ
وأولوا فاطمً بالبا * بِ والجدارِ عصرُ
فهلْ أنبِئتَ عنْ مسما * رِ بابها وما الصدرُ
وهلْ عن ضلعها أخبر * تَ أنْ قد نابهُ الكسرُ
وعن جنينها هل أنْـ * ـبَأوكَ نابهُ الضرُّ
فيا ليتَ ترى الكرا * رَ إذ يلفهُ الصبرُ
مقيداً بما أوصا * هُ طَهَ حاملاً وزرُ
إلى حينِ قضتْ معلو * لةً بما جرى القَدْرُ
فأوصتْ لعلِيٍّ أن * يُشَيِّعْ نعشها سرُ
فجا جهزها والعينتيْـ * ـنِ من بكائها حُمرُ
وهمَّ حاملاً بالنعْـ * ـشِ منهُ احدودبَ الظهرُ
فمالَ نحوها أشبا * لها بما بهم صغرُ
يتامىْ بعدهَا أضحى * لهمْ بيت الأسى أسرُ
فماجتْ فوقَ خديها * دموعهم كما البحرُ
وهمَّ المرتضى في حمْـ * ـلها ذابلاً بهِ الثغرُ
فمرَّها من البابِ الذي بِيحَ لهُ السِّترُ
عليهِ من دماها لم * تزلْ ينبعْ دما الدُّسرُ
فثمْ بها انتهى نحو الثرى معفٍ لها القبرُ
بُعيدَ ما عليها صلَّى * وأرخى فوقها التبرُ
ونادى المصطفى ينعى * وفي قلبهُ قهرُ
أيا محمدا قمْ فاسـْـ * ـتَلِمْ وعفنِيَ القُصْرُ
وديعةً بها الهضمُ * وكسرٌ لا لهُ جبرُ
فثمَّ نادها والدمْـ * ـعُ جارٍ كانهُ الدُّرُّ
خسارتي بكِ الأيا * مُ لا تجبرُ بها خُسْرُ
ومدَّ طرفه العاليْ * إلى السما كما النسِّرُ
يرى خليلةً جازتْ * عبابَ ذلك المِصرُ
وهمَّ راجعاً للبيْـ * ـتِ أقدامهُ عُثْرُ
إلى حجرتها مستعْـ * ـرجاً لسانهُ الذكرُ
فحطَّ عندها مسترْ * جِعاً يَشُمْ لها عطرُ
بهذهِ الرزايا نا * ءَ حيدرٌ بِهِ الدَّهرُ
كأن أوكلتَ منه الثا * رَ والأعباءَ والوترُ
فما حالُ وأنْ تغضيْ * وما للغيبةِ العذرُ


ما للغيبة العذرُ
لـ خادم الزهراء
إبراهيم قبلان العاملي
غرة جمادى2 * 1433
________________________
يا دماء فاطمة ثوري واطلبي الثار
واستنهضي منتظراً طال له انتظار


توقيع خادم الزهراء المظلومة

يا دماء فاطمة ثوري واطلبي الثار
واستنهضي منتظراً طال له انتظار






رد مع اقتباس