منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - كتاب معتقدات الشيعة
عرض مشاركة واحدة

ناصر حيدر
عضو مميز
رقم العضوية : 11781
الإنتساب : Jun 2011
المشاركات : 1,613
بمعدل : 0.32 يوميا
النقاط : 233
المستوى : ناصر حيدر is on a distinguished road

ناصر حيدر غير متواجد حالياً عرض البوم صور ناصر حيدر



  مشاركة رقم : 60  
كاتب الموضوع : ناصر حيدر المنتدى : ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية
افتراضي
قديم بتاريخ : 27-Apr-2012 الساعة : 03:44 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


النفخ في الصور
قال تعالى ( ونفخ في الصور فاذا هم من الاجداث الى ربهم ينسلون ) وقال سبحانه ( ونفخ في الصور فصعق من في السماوات ومن في الارض الا من شاء الله ثم نفخ فيه اخرى فاذا هم قيام ينظرون)
وهذا يكون بعد فناء كل شيء في هذا الوجود فناء كاملا , لايبقى شيء على طبيعته - كما يستفاد ذلك مما ورد في القران الكريم - وقدرة الله تعالى هي المتحكمة والفاعلة في كل شيء.
قال تعالى ( يوم تبدل الارض غير الارض والسماوات وبرزوا لله الواحد القهار )
وقال تعالى ( يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين)
وقال تعالى ( اذا السماء انفطرت* واذا الكواكب انتشرت*واذا البحار فجرت* واذا القبور بعثرت )
ويقول امير المؤمنين في نهج البلاغة ( هو المفني لها بعد وجودها, حتى يصير موجودها كمفقودها, وليس فناء الدنيا بعد ابتداعها, بأعجب من انشائها واختراعها)
ويقول ( ثم هو يفنيها بعد تكوينها , لا لسأم عليه في تصريفها وتدبيرها, ولا لراحة واصلة اليه, ولا لثقل شيء منها عليه , لايمله طول بقائها فيدعوه الى سرعة افنائها, ولكنه سبحانه دبرها بلطفه, وامسكها بأمره, وأتقنها بقدرته , ثم يعيدها بعد الفناء من غير حاجة منه اليها, ولا استعانة بشيء منها عليها) (شرح نهج البلاغة ابن ابي الحديد 125 -2/124 تصنيف نهج البلاغة ص 148)
الحشر
تحدث القران عن الحشر , فقال تعالى ( اليه مرجعكم جميعا وعد الله حقا إنه يبدأ الخلق ثم يعيده ليجزي الذين آمنوا وعملوا الصالحات بالقسط)
وقال ( وان ربك هو يحشرهم إنه حكيم عليم )
وقال ( وحشرناهم فلم نغادر منهم احدا ) وغيرها من الايات
الميزان
نص القران على ميزان الاعمال
قال تعالى ( ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا وان كان مثقال حبة أتينا بها وكفى بنا حاسبين)
وقال تعالى ( فأما من ثقلت موازينه* فهو في عيشة راضية* وأما من خفت موازينه* فأمه هاوية)
وقال تعالى ( والوزن يومئذ الحق فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون* ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا انفسهم بما كانوا بآياتنا يظلمون)
ماهو الميزان ؟
فأصل الميزان لاكلام فيه ابدا , وانما الكلام في ان الميزان هل هو مادي , اي ميزان له كفتان توزن فيه الاعمال , أم انه ميزان غير مادي بل شيء آخر؟
الظاهر من الاخبار أنه ليس ماديا , والمستفاد منها ان الميزان هو العدل بين الاعمال بحيث يرجح هذا العمل على غيره.
روي هشام بن الحكم أنه الزنديق سأل الامام أبا عبد الله فقال ( أو ليس توزن الاعمال ؟ فقال لا , ان الاعمال ليست بأجسام , وانما هي صفة ماعملوا , وانما يحتاج وزن الشيء من جهل عدد الاشياء ولا يعرف ثقلها وخفتها , وان الله لايخفى عليه شيء.
قال فما معنى الميزان ؟ قال العدل , قال فما معناه في كتابه ( فمن ثقلت موازينه) قال فمن رجح عمله )( بحار الانوار المجلسي 249-7/248 ح3)
وقال الشيخ المفيد ( والموازين هي التعديل بين الاعمال والجزاء عليها , ووضع كل جزاء موضعه, وايصال كل ذي حق الى حقه (.....) والمراد بذلك ان ما ثقل منها هو ماكثر واستحق عليه عظيم الثواب , وما خفت منها ما قل قدره ولم يستحق عليه جزيل الثواب ) ( تصحيح اعتقادات الامامية الشيخ المفيد ص 114)
ويؤيده ماورد عن رسول الله (ص) قال ( ما يوضع في ميزان امرئ يوم القيامة أفضل من حسن الخلق ) ( بحار الانوار المجلسي 7/249 ح 7 )
ومهما يكن من امر فليس من الضروري ان نعرف حقيقة الميزان ولا كيفية الوزن , فأن الاعتقاد بأصل الميزان كاف
تطاير الكتب

رد مع اقتباس