منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - في ثواب عيادة المريض‏--وفي الحُمى
عرض مشاركة واحدة

جارية العترة
الصورة الرمزية جارية العترة
المدير العام
رقم العضوية : 12
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : لبنان الجنوب الابي المقاوم
المشاركات : 6,464
بمعدل : 0.98 يوميا
النقاط : 10
المستوى : جارية العترة will become famous soon enough

جارية العترة غير متواجد حالياً عرض البوم صور جارية العترة



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الإرشادات الطبية والصحة البدنية والروحية
افتراضي في ثواب عيادة المريض‏--وفي الحُمى
قديم بتاريخ : 10-May-2012 الساعة : 05:12 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


في ثواب عيادة المريض‏
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‏ الْحُمَّى رَائِدُ الْمَوْتِ وَ سِجْنُ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ وَ حَرُّهَا مِنْ جَهَنَّمَ وَ هِيَ حَظُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ مِنَ النَّارِ وَ نِعْمَ الْوَجَعُ الْحُمَّى تُعْطِي كُلَّ عُضْوٍ حَقَّهُ مِنَ الْبَلَاءِ وَ لَا خَيْرَ فِيمَنْ لَا يُبْتَلَى وَ إِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا حُمَّ حُمَّةً وَاحِدَةً تَنَاثَرَتْ عَنْهُ الذُّنُوبُ كَوَرَقِ الشَّجَرِ فَإِنْ أَنَّ عَلَى فِرَاشٍ فَأَنِينُهُ تَسْبِيحٌ وَ صِيَاحُهُ تَهْلِيلٌ وَ تَقَلُّبُهُ فِي فِرَاشِهِ كَمَنْ يَضْرِبُ بِسَيْفِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَإِنْ أَقْبَلَ يَعْبُدُ اللَّهَ فِي مَرَضِهِ كَانَ مَغْفُوراً لَهُ وَ طُوبَى لَهُ وَ حُمَّى لَيْلَةٍ كَفَّارَةُ سَنَةٍ لِأَنَّ أَلَمَهَا يَبْقَى فِي الْجَسَدِ سَنَةً فَهِيَ كَفَّارَةٌ لِمَا قَبْلَهَا وَ لِمَا بَعْدَهَا وَ مَنِ اشْتَكَى لَيْلَةً فَقَبِلَهَا بِقَبُولِهَا وَ أَدَّى شُكْرَهَا كَانَتْ لَهُ كَفَّارَةَ سِتِّينَ سَنَةً لِقَبُولِهَا وَ مِنَّةً لِصَبْرِهِ عَلَيْهَا وَ الْمَرَضُ لِلْمُؤْمِنِ تَطْهِيرٌ وَ رَحْمَةٌ وَ لِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ وَ لَعْنَةٌ وَ لَا يَزَالُ الْمَرَضُ بِالْمُؤْمِنِ حَتَّى لَا يَبْقَى عَلَيْهِ ذَنْبٌ وَ صُدَاعُ لَيْلَةٍ تَحُطُّ كُلَّ خَطِيئَةٍ إِلَّا الْكَبَائِرَ
لِلْمَرِيضِ فِي مَرَضِهِ أَرْبَعُ خِصَالٍ يُرْفَعُ عَنْهُ الْقَلَمُ وَ يَأْمُرُ اللَّهُ الْمَلَكَ أَنْ يَكْتُبَ لَهُ نَوَالَ مَا كَانَ يَعْمَلُهُ فِي صِحَّتِهِ وَ تَسَاقَطَتْ ذُنُوبُهُ كَمَا يَتَسَاقَطُ وَرَقُ الشَّجَرِ وَ مَنْ عَادَ مَرِيضاً لَمْ يَسْأَلِ اللَّهَ تَعَالَى شَيْئاً إِلَّا أَعْطَاهُ وَ يُوحِي اللَّهُ تَعَالَى إِلَى مَلَكِ الشِّمَالِ لَا تَكْتُبْ عَلَى عَبْدِي مَا دَامَ فِي وَثَاقِي شَيْئاً وَ إِلَى مَلَكِ الْيَمِينِ أَنِ اجْعَلْ أَنِينَهُ حَسَنَاتٍ وَ أَنَّ الْمَرَضَ يُنَقِّي الْجَسَدَ مِنَ الذُّنُوبِ كَمَا يُنَقِّي الْكِيرُ خَبَثَ الْحَدِيدِ وَ إِذَا مَرِضَ الصَّغِيرُ كَانَ مَرَضُهُ كَفَّارَةً لِوَالِدَيْهِ‏
وَ رُوِيَ‏ فِيمَا نَاجَى بِهِ مُوسَى ع رَبَّهُ إِذْ قَالَ يَا رَبِّ أَعْلِمْنِي مَا فِي عِيَادَةِ الْمَرِيضِ مِنَ الْأَجْرِ فَقَالَ سُبْحَانَهُ أُوَكِّلُ بِهِ مَلَكاً يَعُودُهُ فِي قَبْرِهِ إِلَى مَحْشَرِهِ قَالَ يَا رَبِّ فَمَا لِمَنْ غَسَلَهُ قَالَ أَغْسِلُهُ مِنْ ذُنُوبِهِ كَمَا وَلَدَتْهُ أُمُّهُ فَقَالَ يَا رَبِّ فَمَا لِمَنْ شَيَّعَ جَنَازَتَهُ قَالَ أُوَكِّلُ بِهِمْ مَلَائِكَتِي يُشَيِّعُونَهُمْ فِي قُبُورِهِمْ إِلَى مَحْشَرِهِمْ قَالَ يَا رَبِّ فَمَا لِمَنْ عَزَّى مُصَاباً عَلَى مُصِيبَتِهِ قَالَ أُظِلُّهُ بِظِلِّي يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلِّي‏

وَ قَالَ النَّبِيُّ ص‏عَائِدُ الْمَرِيضِ يَخُوضُ فِي الرَّحْمَةِ فَإِذَا جَلَسَ ارْتَمَسَ فِيهَا
وَ يُسْتَحَبُّ الدُّعَاءُ لَهُ فَيَقُولُ الْعَائِدُ اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَ رَبَّ الْأَرَضِينَ السَّبْعِ وَ مَا فِيهِنَّ وَ مَا بَيْنَهُنَّ وَ مَا تَحْتَهُنَّ وَ رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ اشْفِهِ بِشِفَائِكَ وَ دَاوِهِ بِدَوَائِكَ وَ عَافِهِ مِنْ بَلَائِكَ وَ اجْعَلْ شِكَايَتَهُ كَفَّارَةً لِمَا مَضَى مِنْ ذُنُوبِهِ وَ لِمَا بَقِيَ و يستحب للمريض الدعاء لعائده فإن دعاءه مستجاب و يكره الإطالة عند المريض‏


توقيع جارية العترة

للمشاركة بلعن قتلة الحسين وأهل بيته وأنصاره سلام الله عليهم تفضلو هنا
اللَّهُمَّ خُصَّ أَنتَ أَوَّلَ ظَالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنِّي وَ ابْدَأْ بِهِ أَوَّلاً ثُمَّ الْعَنِ الثَّانِيَ وَ الثَّالِثَ وَ الرَّابِعَ‏ اللَّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ خَامِساً وَ الْعَنْ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ وَ ابْنَ مَرْجَانَةَ وَ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ وَ شِمْراً وَ آلَ أَبِي سُفْيَانَ وَ آلَ زِيَادٍ وَ آلَ مَرْوَانَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ



لمتابعة صفحة باسميات - أحزان وأفراح منبرية للملا الحاج باسم الكربلائي




آخر تعديل بواسطة جارية العترة ، 10-May-2012 الساعة 05:21 PM.

رد مع اقتباس