منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - فضيلة التربة الحسينية
عرض مشاركة واحدة

مغربي
عضو
رقم العضوية : 13366
الإنتساب : May 2012
المشاركات : 5
بمعدل : 0.00 يوميا
النقاط : 0
المستوى : مغربي is on a distinguished road

مغربي غير متواجد حالياً عرض البوم صور مغربي



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
Angry فضيلة التربة الحسينية
قديم بتاريخ : 11-May-2012 الساعة : 09:45 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


فضيلة التربة الحسينية



للتربة الحسينية المباركة شرف عظيم ومنزلة رفيعة كما أكدت عليها الروايات الواردة عن أهل البيت فهي :



1 - شفاء من كل داء وأمان من كلِّ خوف :
فقد ثبت أنّ للتربة الحسينية أثراً في علاج الكثير من الأمراض التي تعسّر شفاءها بواسطة العقاقير الطبية، وقد جرّب الكثير من محبي الإمام الحسين ونالوا الشفاء ببركة صاحب التربة المقدسة.
روى محمد بن مسلم عن الإمامين الباقر والصادق عليهما السلام من أن للإمام الحسين ثلاث فضائل مميزات ينفرد بها عن غيره من جميع الخلق مع ما له من الفضائل الأخرى والتي يصعب عدّها قال : « ... أن جعل الإمامة في ذريته، والشفاء في تربته، وإجابة الدعاء عند قبره... »
وقال الإمام الصادق : « في طين قبر الحسين شفاء من كل داء وهو الدواء الأكبر ». علماً أنّ الإخبار تظافرت بحرمة أكل الطين إلاّ من تربة قبر الإمام الحسين بآداب مخصوصة وبمقدار معين، وهو أن يكون أقل من حمصة وأن يكون آخذها من القبر بكيفية خاصة وأدعية معينة.
وروي أنّه لما ورد الإمام الصادق إلى العراق، اجتمع إليه الناس، فقالوا : يا مولانا تربة قبر مولانا الحسين شفاء من كلِّ داء، وهل هي أمان من كلِّ خوف ؟ فقال : « نعم، إذا أراد أحدكم أن تكون أماناً من كلِّ خوفٍ، فليأخذ السبحة من تربته، ويدعو دعاء ليلة المبيت على الفراش ثلاث مرات وهو : [ أمسيت اللهمَّ معتصماً بذمامك المنيع الذي لا يطاول ولا يحاول من شرِّ كلِّ غاشمٍ وطارقٍ من سائر من خلقت وما خلقت من خلقك الصامت والناطق من كلِّ مخوف بلباس سابغة حصينة ولاء أهل بيت نبيك ، محتجباً من كلِّ قاصد لي إلى أذيّة بجدار حصين، الإخلاص في الاعتراف بحقهم والتمسّك بحبلهم، موقناً أنّ الحق لهم ومعهم وفيهم وبهم، أوالي من والوا، وأجانب من جانبوا. فصلِّ على محمد وآل محمد وأعذني اللهمَّ بهم من شرِّ كل ما اتقيه، يا عظيم حجزت الأعادي عنّي ببديع السموات والأرض { إنّا جعلنا من بين أيديهم سدّاً ومن خلفهم سدّاً فأغشيناهم فهم لا يبصرون }.
ثمّ يقبّل السبحة ويضعها على عينيه، ويقول :اللهمَّ إنّي أسألك بحقّ هذه التربة، وبحقّ صاحبها، وبحقّ جده وأبيه، وبحقّ أُمّه وأخيه، وبحقِّ ولده الطاهرين اجعلها شفاءً من كلِّ داء، وأماناً من كلِّ خوف، وحفظاً من كلِّ سوء، ثمّ يضعها في جيبه. فإن فعل ذلك في الغدوة فلا يزال في أمان حتى العشاء، وإن فعل ذلك في العشاء فلا يزال في أمان الله حتى الغدوة ».
وروي عن الإمام الرضا أنه ما كان يبعث إلى أحدٍ شيئاً من الثياب أو غيره إلاّ ويجعل فيه الطين - يعني طين قبر الحسين - وكان يقول : « هو أمان بإذن الله ».



2 -اتخاذها مسبحة :
والملاحظ أن أهل البيت كانوا يوصون شيعتهم بضرورة الاحتفاظ بمسبحة من طين قبر الإمام الحسين واعتبارها أحد الأشياء الأربعة التي لابدَّ وان ترافق المؤمن في حلّه وترحاله، قال الإمام الصادق : « لا يستغني شيعتنا عن أربع : خمرة يصلي عليها، وخاتم يتختم به، وسواك يستاك به، وسبحة من طين قبر الحسين ».
وفي معرض بيان ثواب التسبيح بمسبحة مصنوعة من طين قبر الإمام الحسين بالاستغفار والذكر مالا ينبغي الاستغفال عنه لعظمة ما يترتب عليه من فوائد وآثار فقد روي عن الإمام الصادق أنّه قال : « من أدار سبحة من تربة الحسين مرة واحدة بالاستغفار أو غيره، كتب الله له سبعين مرة... ».
وروي عنه أنّه قال : « ومن كان معه سبحة من طين قبر الحسين كتب مُسبِّحاً وإن لم يسبّح بها... ».


3 -السجود عليها يخرق الحجب السبعة :
روي عن الإمام الصادق أنّه قال : « إنّ السجود على تربة أبي عبدالله - الحسين - يخرق الحجب السبعة ».
وقد علّق الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء على هذا الحديث بقوله: ولعلَّ المراد بالحجب السبعة هي الحاءات السبعة من الرذائل التي تحجب النفس على الاستضاءة بأنوار الحق وهي : ( الحقد، الحسد، الحرص، الحدة، الحماقة، الحيلة، الحقارة. فالسجود على التربة من عظيم التواضع والتوسل بأصفياء الحق يمزقها ويخرقها ويبدلها بالحاءات السبع من الفضائل وهي : الحكمة، الحزم، الحلم، الحنان، الحصانة، الحياء، الحب ).


4 -السجود عليها ينوّر الأرضين السبع :
قال الإمام الصادق : « السجود على طين قبر الحسين ينوّر إلى الأرض


رد مع اقتباس