|
عضو مميز
|
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
حيدر رضا
المنتدى :
ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية
بتاريخ : 19-May-2012 الساعة : 05:27 PM

اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
لقد اطال الشيعة والسنة الجدال والنقاش في صفات الخليفة والامام بخاصة ( العصمة ) وايضا اطالوا الجدال والنقاش حول الطريق الى معرفته وهل هو النص او الانتخاب 0 وفي اعتقادي ان الاختلاف في صفات الخليفة والامام وفي طريق الى معلافته وما الى ذاك من الاختلافات التي تدور حول الخلافة كلها او جلها يتفرع عن الاختلاف في شىء واحد هو هل يجب ان يكون خليفة النبي ( معصوما ) عن معصية الله وعارفا بحلاله وحرامه بحيث لا تنفصل العصمة عن الخلافة او يجوز ان يكون خليفة النبي الاقدس فاسقا وجاهلا 0 وعلى الاول تثبت الخلافة حنما لمن تثبت له العصمة وتكون هي السبيل الوحيد لمعرفته وتعيينه واذا ورد النص عليه من الشارع يكون ارشادا وتاكيدا لحكم العقل 0 وعلى الثاني وهو ان العصمة ليست شرطا في الخليفة فياتي الكلام حينئذ في ان الخليفة هل يجب ان يكون عالما عادلا او يجوز ان يكون جاهلا فاسقا 0 وايضا ياتي الكلام في ان الطريق الى معرفته هل هو النص او الانتخاب 0 فينبغي قبل كل اختلاف ان يتجه البحث الى هذه النقطة ثم ينطلق منها الى غيرها والذي نراه ان ( العصمة ) لا تنفصل بحال عن خليفة النبي كما لا تنفصل بحال عن النبي نفسه 0 وذلك ان العصمة لم تجب لشخص النبي من حيث هو وانما وجبت له من حيث ان المنصب الذي يشغله والوظيفة التي يؤديها تستدعي العصمة والمفروض ان الخليفة يتولى هذا المنصب بالذات ما عدا تلقي الوحي ويقوم بنفس المهمة التي قام بها النبي من الدعوة كماهي في علم الله وعلم النبي حقيقة وواقعا لا ظنا واجتهادا فاذا لم تجب ( العصمة ) للخليفة والحال هذي فان معنى ذلك لا تجب لمنصب النبوة واذا وجبت للنبي وجبت للخليفة بحكم المنصب والوظيفة الالاهيه والفرق تحكم 0 وللكلام بقيه نسالكم الدعاء
|
|
|
|
|