منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - من معطيات صلاة الليل
عرض مشاركة واحدة

خادمة بنت المصطفى
الصورة الرمزية خادمة بنت المصطفى
مشرفة عامة
رقم العضوية : 5000
الإنتساب : Jun 2009
المشاركات : 1,022
بمعدل : 0.18 يوميا
النقاط : 232
المستوى : خادمة بنت المصطفى is on a distinguished road

خادمة بنت المصطفى غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادمة بنت المصطفى



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان السلوك إلى الله وطرق العرفان"> ميزان السلوك إلى الله وطرق العرفان
افتراضي من معطيات صلاة الليل
قديم بتاريخ : 25-May-2012 الساعة : 12:31 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


من معطيات صلاة الليل
أولاً: إن صلاة الليل تثبت النور في قلب العبد النور، وقد ورد عن النبي أنه قال: ((إن العبد إذا تخلّى بسيّده في جوف الليل المظلم وناجاه، أثبت الله النور في قلبه))

ثانياً: إن صلاة الليل تورث الشرف. ففي الحديث عن الإمام الصادق ((شرف المؤمن صلاته بالليل))

ثالثاً: إن صلاة الليل تستوجب رضوان الله عزوجل ، وهو أكبر ما يمكن أن يناله المؤمن، وقد قارن الإمام الرضا بين صلاة الليل ورضا الله تعالى، فقال ((قيام الليل رضا الرب))

رابعاً: إن صلاة الليل تورث صحة البدن ففي الحديث عن أمير المؤمنين أنه قال: ((قيام الليل مصحّة للبدن))

خامساً: حسن الوجه فقد ورد عن النبي أنه قال: ((من كثرت صلاته في الليل، حسُن وجهه بالنهار)) وقال ((ألا ترون أن المصلّين بالليل هم أحسن الناس وجوهاً؟ لأنهم خَلَوا بالليل لله فكساهم الله من نوره))

سادساً: يُكتب من الذاكرين فقد قال رسول الله ((إذا أيقظ الرجل أهله من الليل وتوضآ وصلّيا، كُتبا من الذاكرين الله كثيراً والذاكرات))

سابعاً: غفران الذنوب حيث جاء في الحديث النبوي الشريف: يقول الله عزوجل لملائكته: ((انظروا إلى عبدي قد تخلّى بي في جوف الليل المظلم والباطلون لاهون والغافلون نيام، اشهدوا أني غفرت له))

ثامناً: مباهاة اللهوبهذا الصدد قال رسول الله ((إذا قام العبد من لذيذ مضجعه والنعااس في عينيه ليرضي ربّه جلّ وعزّ بصلاة ليله، باهى الله تعالى به ملائكته فقال: أما ترون عبدي هذا قد قام من لذيذ مضجعه إلى صلاة لم أفرضها عليه، اشهدوا أني قد غفرت له))

تاسعاً: أنها تورث بياض الوجه فقد ورد عن الإمام جعفر الصادق ((صلاة الليل تبيّض الوجه))

عاشراً: تطيّب الريح فقد قال أبو عبد الله الصادق صلاة الليل تطيب الريح)) و الظاهر أن المقصود الرائحة المادية، أما العلاقة فيما بين الأمرين فقد يكشفها التطوّر العلمي بعد حين.

الحادي عشر: تجلب الرزق فقد روي عن الإمام الرضا قوله ((إن الرجل ليكذب الكذب فيحرم بها رزقه)) قيل: وكيف يحرم رزقه؟ قال: يحرم بها صلاة الليل فإذا حرم صلاة الليل حرم الرزق)) وعنه أيضاً أنه قال في ضمن حديث: «.. ووُسّع عليه في معيشته كما روي عن النبي الأكرم أنه قال إنها ((بركة في الرزق))

الثاني عشر: حسن الخلق وهذا ما ذكره الإمام الصادق ((صلاة الليل تحسن الوجه وتحسن الخلق..))

الثالث عشر: قضاء الدين وعن الإمام الصادق أنه قال(( عن صلاة الليل بأنها تقضي الدين))

الرابع عشر: إزالة الهم، فعن الصادق ((وتذهب بالهم)) فإذا تعالى المرء عن تفاهات الدنيا وعاش ضمن معادلات الآخرة، زالت همومه الدنيوية.

الخامس عشر: جلاء البصر، كما ذكر ذلك الإمام الصادق حيث قال: «تجلو البصر))

السادس عشر: إن صلاة الليل تجعل البيت بيتاً نورانياً فقد روي عن الامام الصادق ((أن البيوت التي يصلَّى فيها بالليل بتلاوة القرآن – ولعل الباء (في قوله بتلاوة القرآن) هي باء المعية- تضيء لأهل السماء كما تضيء نجوم السماء لأهل الأرض))

السابع عشر: أنها سبب حبّ الملائكة كما قال رسول الله ((صلاة الليل مرضاة الرب وحب الملائكة))

الثامن عشر: انها سبب ((نور المعرفة))

التاسع عشر: انها سبب ((راحة الأبدان))

العشرون: انها عبادة يكرهها الشيطان ففي الحديث الشريف ((..وكراهية الشيطان))

الحادي والعشرون: أنها ((سلاح على الأعداء))

الثاني والعشرون: أنها سبب ((إجابة الدعاء))

الثالث والعشرون: أنها سبب ((قبول الأعمال))

الرابع والعشرون: انها سبب إطالة العمر، إذ قال الإمام الرضا في حديث ذي تفاصيل: ((ومدّ له في عمره))

خامس والعشرون: أنها تعطي الهيبة لمن يؤدّيها ، قال أمير المؤمنين : ((وضع الله تعالى خمسة أشياء في خمسة مواضع... والهيبة في قيام الليل))


توقيع خادمة بنت المصطفى




آخر تعديل بواسطة خادم الزهراء ، 25-May-2012 الساعة 10:59 AM.

رد مع اقتباس