|
المدير العام
|
|
|
|
الدولة : لبنان الجنوب الابي المقاوم
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
خادم الزهراء
المنتدى :
ميزان السلوك إلى الله وطرق العرفان">
ميزان السلوك إلى الله وطرق العرفان
بتاريخ : 02-Jun-2012 الساعة : 02:33 PM

اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم
زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ
تفضل الاخ خادم الزهراء ذاكراً الحديث الشريف وعن مولانا الإمام الصادق صلوات الله عليه : حب الدنيا رأس كل خطيئة
صدق مولانا صلوات الله عليه وكلامهم نور تناول كل جوانب الحياة
اتكلم عن محيطي ومأراه
فلاسف بات المظاهر من أهم مقومات المرء (بنظر محدودي الرؤية )
ومن هنا نرى انفسنا نلهث ونسعى لجمع أكبر مايمكن من حطام الدنيا ..وعليه فسنجند طاقتنا الفكرية والجسدية ..وكم من تجاوزات للشرع تحصل عندما نطلق للنفس عنان رغباتها وحب الدنيا يشمل كلشيء تقريبا والنفس أمارة بالسوء لاتشبع ولاتقنع مطلقا ..إن لم يُكبَحْ جماح عنانها
مثلا والمثال بسيط لاشك ولاريب أن الله قد قدر لكل إنسان رزقه ..فالتفاوت واضح وجلي ..لكن البعض توسوس له نفسه أن يساوي من هو اغنى منه
اليس هذا من حب الدنيا قد يقول قائل التنافس مشروع نعم
لماذا لايكون التنافس على دار البقاء...........ونحن رأينا الزائف من متاع الدنيا
وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ (32) الانعام
ولاشك ستكون لي مداخلة راجية أن تكون مداخلتي بصلب الموضوع
|
توقيع جارية العترة |
للمشاركة بلعن قتلة الحسين وأهل بيته وأنصاره سلام الله عليهم تفضلو هنا
اللَّهُمَّ خُصَّ أَنتَ أَوَّلَ ظَالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنِّي وَ ابْدَأْ بِهِ أَوَّلاً ثُمَّ الْعَنِ الثَّانِيَ وَ الثَّالِثَ وَ الرَّابِعَ اللَّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ خَامِساً وَ الْعَنْ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ وَ ابْنَ مَرْجَانَةَ وَ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ وَ شِمْراً وَ آلَ أَبِي سُفْيَانَ وَ آلَ زِيَادٍ وَ آلَ مَرْوَانَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ
لمتابعة صفحة باسميات - أحزان وأفراح منبرية للملا الحاج باسم الكربلائي

|
آخر تعديل بواسطة جارية العترة ، 02-Jun-2012 الساعة 03:48 PM.
|
|
|
|
|