منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - في معنى « التقية » من أسماء الزهراء (ع)
عرض مشاركة واحدة

خادم الزهراء
الصورة الرمزية خادم الزهراء
.
رقم العضوية : 10
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : رضا الزهراء صلوات الله عليها
المشاركات : 6,228
بمعدل : 0.95 يوميا
النقاط : 10
المستوى : خادم الزهراء تم تعطيل التقييم

خادم الزهراء غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم الزهراء



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها"> مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها
افتراضي في معنى « التقية » من أسماء الزهراء (ع)
قديم بتاريخ : 06-May-2008 الساعة : 03:28 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهربن
واللعنة الدائمة على أعدائهم أجميعن إلى قيام يوم الدين
في معنى « التقية »

التقية : وهو أشرف ألقاب أم الأئمة الأطياب ( ) ، وهو مشتق من وقى يقي وتقوى وتقاة وتقية ، والمعنى وقاية ، قال أهل اللغة : تقي في الأصل « وقى » ، أبدلت الواو تاء ، وتقوى أصلها وقوى ، على وزن نجوى وتقاة وقاة ، فقلبت الواو تاء ، من وقيته أي منعته ، والوقاية الإمتناع ، وإنما قلبت الواو تاء ، لأنه كان في الأصل أوتقى على افتعل ، فقلبت الواو ياء لانكسار ما قبلها ، وأبدلت منها التاء وأدغمت ، فلما كثر استعماله على لفظ الافتعال ، توهموا أن التاء من نفس الحرف فجعلوه اتقى يتقي بفتح التاء فيهما مخففة ، ثم لم يجدوا له مثالا في كلامهم يلحقونه به ، فقالوا تقي يتقي مثل قضى يقضي ، والأمر فيه للرجل « ق » وللمرأة تقي ، بني الأمر على المخفف ، فاستغنى عن الألف فيه بحركة الحرف الثاني في المستقبل ، وق على ظلعك أي ألزمه ، وفي الذكر الحكيم ( يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا ).

والوقاية بالكسر التي للنساء ، والوقاء بالفتح ما وقيت به شيئا . والإتقاء بمعنى الخوف والحذر ، وقوله تعالى ( واتقوا الله حق تقاته ) ، وقوله تعالى ( أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا ) أي تخاف الله على أي حال .

والتقي هو من يخاف الله ويرى حضوره ويجتنب المعاصي ويتورع ، قال الطبرسي ( رحمه الله ) : المتقي من أطاع الله ولم يعصه ، وشكر نعمته ولم يكفرها ، وذكر الله ولم ينسه ، وهو المروي عن الصادق ( ) .

وذكر المفسرون وعلماء الأخلاق معان ومراتب للتقوى لا تنتهي بمقام إلا بما قاله النبي ( ) : « اللهم اجعلنا من أهل التقوى والمغفرة » ، وقد ذكرت تمام مراتب التقوى في قوله تعالى ( ومن يطع الله ورسوله ويخشى الله ويتقه فأولئك هم الفائزون ) .

فمن اتصف بهذه الصفات فهو تقي إن كان رجلا ، وتقية إن كان امرأة ، والمعنى واحد فيهما . روي في علة تلقيب الجواد ( ) بالتقي : إنه اتقى الله فوقاه الله شر المأمون لما دخل عليه بالليل وهو سكران فضربه بسيفه حتى ظن أنه قتله ، فوقاه الله شره » .

والآن يلاحظ القارئ المتأمل أن الزهراء لم تلقب بالتقية النقية لمجرد التلقيب والاشتهار بهذا اللقب ، وإنما كانت هي كلمة التقوى ، وليس في نساء العالمين امرأة مثلها في الخوف والخشية والطاعة والامتثال .

وأهل الحق والأولياء يزورونها بهذه الصفة ويعرفون أنها حقيقة التقوى وتمامها .

قال بعض العارفين : إن خيرات الدنيا والآخرة جمعت في كلمة واحدة وهي « التقوى » ، وقد ذكر الله تبارك وتعالى خصال التقوى في اثنى عشر موضعا من كتابه ، منها ما كان في مقام الإكرام والتفضيل كما في قوله تعالى ( إن أكرمكم عند الله أتقاكم ) .

وفي الصحيفة السجادية : « اللهم وأنطقني بالهدى والمداومة على التقوى ، ووفقني للتي هي أزكى ، واستعملني بما هو أرضى ، اللهم اسلك بي الطريقة المثلى واجعلني على ملتك أموت وأحيى » .

اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة


توقيع خادم الزهراء

قال الرسول صلوات الله عليه وآله : ( إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة ، وباهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم ، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة ) .

قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه : يا سلمان نزلونا عن الربوبية ، وادفعوا عنا حظوظ البشرية ، فانا عنها مبعدون ، وعما يجوز عليكم منزهون ، ثم قولوا فينا ما شئتم ، فان البحر لا ينزف ، وسر الغيب لا يعرف ، وكلمة الله لا توصف ، ومن قال هناك : لم ومم ، فقد كفر.
اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف رسولك
اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك
اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني
قال إمامنا السجاد زين العابدين صلوات الله عليه:
إني لأكتم من علمي جواهره * كيلا يرى الحق ذو جهل فيفتتنا
وقد تقدم في هذا أبو حسن * إلى الحسين وأوصى قبله الحسنا
فرب جوهر علم لو أبوح به * لقيل لي : أنت ممن يعبد الوثنا
ولاستحل رجال مسلمون دمي * يرون أقبح ما يأتونه حسنا

للتواصل المباشر إضغط هنا لإضافتي على المسنجر



رد مع اقتباس