[الفتى الهاشمي]

امانة ثمينة و اشقاء طامعون


انهارت دموع قلمي

تبكي الوطن المسلوب

هجمت عليه وحوش الاقزام ..

كقطيعٌ في صحراء يُباد

و اشقاءٌ كُثرٌ من حوله ..

شرقاً .. غرباً .. من كُل الأنحاء ..

لا فيهم نفعاً .. لا دفعاً

بل فيهم .. همٌ و عناء ..

منهم من مول مالاً ..
و الآخر جهز سلاحاً ..

وذاك جند إرهاباً ..
انجمعوا في معول هدماً و خراباً

لم يكفهم ذاك الفتك
و لا يبالوا بكثرة الفتكِ ..

قد أسرفوا بجرمهم ..
و ازداد فيهم حقدهم ..

و هنا جاء دور أبناءه ..
و من حُسب منذ الحسب

فقد تباكوا على ما رأوا ..
و آخرين زمروا و طبلوا ..

و منهم من تشرف و دعا بالرحمة ..
و النصر و الظفر

و حفظ ما تبقى من منجم الفكر ..
و العطاء و الخير و النقاء ..

تُراث الأولين ..
و ذخر الصالحين ..
و أمل المُنتظرين ..

عراق الأنبياء ..
و شعب الأوصياء ..

الأبرار من أبناءك ..
ها هم شحذوا الهمم ..

و نادوا بصوت عالي ..
عراقيين نوالي العراق ..

عراقيين نحب العراق ..
عراقيين نخدم العراق ..
*********************

صادق جبار الهاشمي