منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - الامام الكاظم يزرع ورود المحبة
عرض مشاركة واحدة

سيد جلال الحسيني
الصورة الرمزية سيد جلال الحسيني
طالب علم متخصص في الحديث
رقم العضوية : 3866
الإنتساب : Feb 2009
الدولة : النجف الاشرف مولدي
المشاركات : 2,567
بمعدل : 0.44 يوميا
النقاط : 299
المستوى : سيد جلال الحسيني is on a distinguished road

سيد جلال الحسيني غير متواجد حالياً عرض البوم صور سيد جلال الحسيني



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : أرشيف تفسير الأحلام ( السيد جلال الحسيني )
افتراضي الامام الكاظم يزرع ورود المحبة
قديم بتاريخ : 14-Jun-2012 الساعة : 03:26 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم




السلام علیکم

لاحظوا اعزائي الكرام :

ان الامام موسى بن جعفر كانت امامته 35 سنة في هذه السنين التي كانت فيها امامته جاهد وواصل الكفاح المستمر في كل الجهات وعلى كل زوايا الحياة واعطى الامة زادها فيما تحتاج اليه الى يوم القيامة وبتعاليمه المباركة زرع ورود المحبة في كل قلب خصب لتنال بذورها فتعطي الورود التي بشذاها تنعش النفوس وتحتضن القلوب بعضها البعض مع كل المصاعب التي سببها له الحساد ومعادن الابن من الحكام الطغاة في الدولة العباسية من مهديها الفاجر والى ان وصل الدور للشهواني السكير هارون الغي والبغي .
فالامامة لها طعم لا يوجد في الهياكل الجسمانية فهي هياكل جسمانية ولها روحانية ربانية تميزها عن سائر البشرية
فهو المعصوم والمؤيد من الرب تعالى وهو من لا ينال معرفة كنهه الا من خلقه ولنا من معرفته البصيص الذي اناروه لنا بمقدار تحمل عقولنا ؛
من طالع حياة الامام الكاظم يعشقه ويتعلق به تعلقا يسهر ليله ويهجر بسببه مضجعه لما يموج في قلبه من آيات الود والوداد فهو روحي فداه اغنى الفقير بعز وانال العالم ثمار العلوم واعطى الظالم دروس الاباء
فالامام حاكم على عرش القلوب وهارون الغي حاكم بالسيف والقهر على هامات الرجال وشفاه الرضع من الاطفال الذين حرمهم من نعومة نومهم بما حمل بيوتات الشرفاء من قلق الانتظار للمستقبل الرهيب .
هاك هذه الرواية وهي واحدة من آلاف الروايات في عالم الحب وربط اواصر المجتمع بالعطف والحنان وابعادها من الخرق والجفاء
عن كتاب البحار ج 48 ينقل عن كتاب الرجال المعتمد عن الفقهاء والعلماء
قضیة شعيب العقرقوفي وصلة الارحام
7-رجال الكشي وَجَدْتُ بِخَطِّ جَبْرَئِيلَ بْنِ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنِ ابْنِ الْبَطَائِنِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ شُعَيْبٍ الْعَقَرْقُوفِيِّ قَالَ‏ قَالَ‏ لِي أَبُو الْحَسَنِ علیه السلام مُبْتَدِئاً مِنْ غَيْرِ أَنْ أَسْأَلَهُ عَنْ شَيْ‏ءٍ :
يَا شُعَيْبُ غَداً يَلْقَاكَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْمَغْرِبِ يَسْأَلُكَ عَنِّي فَقُلْ هُوَ وَ اللَّهِ الْإِمَامُ الَّذِي قَالَ لَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام فَإِذَا سَأَلَكَ عَنِ الْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ فَأَجِبْهُ مِنِّي:
فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَمَا عَلَامَتُهُ ؟
قَالَ رَجُلٌ طَوِيلٌ جَسِيمٌ يُقَالُ لَهُ يَعْقُوبُ فَإِذَا أَتَاكَ فَلَا عَلَيْكَ أَنْ تُجِيبَهُ عَنْ جَمِيعِ مَا سَأَلَكَ فَإِنَّهُ وَاحِدُ قَوْمِهِ فَإِنْ أَحَبَّ أَنْ تُدْخِلَهُ إِلَيَّ فَأَدْخِلْهُ .
قَالَ فَوَ اللَّهِ إِنِّي لَفِي طَوَافِي إِذْ أَقْبَلَ إِلَيَّ رَجُلٌ طَوِيلٌ مِنْ أَجْسَمِ مَا يَكُونُ مِنَ الرِّجَالِ فَقَالَ لِي :
أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَكَ عَنْ صَاحِبِكَ فَقُلْتُ عَنْ أَيِّ صَاحِبٍ؟
قَالَ عَنْ فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ قُلْتُ مَا اسْمُكَ ؟
قَالَ :يَعْقُوبُ
قُلْتُ : وَ مِنْ أَيْنَ أَنْتَ؟
قَالَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْمَغْرِبِ قُلْتُ :
فَمِنْ أَيْنَ أَنْتَ عَرَفْتَنِي؟
قَالَ أَتَانِي آتٍ فِي مَنَامِي الْقَ شُعَيْباً فَسَلْهُ عَنْ جَمِيعِ مَا تَحْتَاجُ إِلَيْهِ فَسَأَلْتُ عَنْكَ فَدُلِلْتُ عَلَيْكَ.
فَقُلْتُ : اجْلِسْ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ حَتَّى أَفْرُغَ مِنْ طَوَافِي وَ آتِيَكَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى؛ فَطُفْتُ ثُمَّ أَتَيْتُهُ فَكَلَّمْتُ رَجُلًا عَاقِلًا ثُمَّ طَلَبَ إِلَيَّ أَنْ أُدْخِلَهُ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ فَأَخَذْتُ بِيَدِهِ فَاسْتَأْذَنْتُ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ فَأَذِنَ لِي فَلَمَّا رَآهُ أَبُو الْحَسَنِ قَالَ لَهُ :
يَا يَعْقُوبُ قَدِمْتَ أَمْسِ وَ وَقَعَ بَيْنَكَ وَ بَيْنَ أَخِيكَ شَرٌّ فِي مَوْضِعِ كَذَا وَ كَذَا حَتَّى شَتَمَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً وَ لَيْسَ هَذَا دِينِي وَ لَا دِينَ آبَائِي وَ لَا نَأْمُرُ بِهَذَا أَحَداً مِنَ النَّاسِ فَاتَّقِ اللَّهَ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ فَإِنَّكُمَا سَتَفْتَرِقَانِ بِمَوْتٍ أَمَا إِنَّ أَخَاكَ سَيَمُوتُ فِي سَفَرِهِ قَبْلَ أَنْ يَصِلَ إِلَى أَهْلِهِ وَ سَتَنْدَمُ أَنْتَ عَلَى مَا كَانَ مِنْكَ وَ ذَلِكَ أَنَّكُمَا تَقَاطَعْتُمَا فَبَتَرَ اللَّهُ أَعْمَارَكُمَا فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ:
فَأَنَا جُعِلْتُ فِدَاكَ مَتَى أَجَلِي؟
فَقَالَ أَمَا إِنَّ أَجَلَكَ قَدْ حَضَرَ حَتَّى وَصَلْتَ عَمَّتَكَ بِمَا وَصَلْتَهَا بِهِ فِي مَنْزِلِ كَذَا وَ كَذَا فَزِيدَ فِي أَجَلِكَ عِشْرُونَ قَالَ فَأَخْبَرَنِي الرَّجُلُ وَ لَقِيتُهُ حَاجّاً أَنَّ أَخَاهُ لَمْ يَصِلْ إِلَى أَهْلِهِ حَتَّى دَفَنَهُ فِي الطَّرِيقِ‏ .
اعزائي
نعتقد نحن الشيعة بان الحجة بن الحسن عجل الله تعالى ينادينا بنفس النداء ان تخاصمنا او وصلنا الارحام فتدبر واشكر الرب تعالى لنعمة الهداية للامامة ولا تنس الدعاء لوالديك ليل نهار فانهما اصل الخير اليك .اللهم ارحمهما كما ربياني صغيرا .




توقيع سيد جلال الحسيني



لمطالعة مواضيعي تفضلوا

مؤسسة الإمام الباقر لنشر مؤلفات وأبحاث السيد جلال الحسيني

http://www.noursaqlein.ir