منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - قبسات نورانية من سيرة السبط الثاني صلوات الله عليه
عرض مشاركة واحدة

جارية العترة
الصورة الرمزية جارية العترة
المدير العام
رقم العضوية : 12
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : لبنان الجنوب الابي المقاوم
المشاركات : 6,464
بمعدل : 0.98 يوميا
النقاط : 10
المستوى : جارية العترة will become famous soon enough

جارية العترة غير متواجد حالياً عرض البوم صور جارية العترة



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي قبسات نورانية من سيرة السبط الثاني صلوات الله عليه
قديم بتاريخ : 22-Jun-2012 الساعة : 08:42 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


و فيه أيضا: أنّه لمّا ولد الحسين عليه السّلام أمر اللّه تعالى جبرئيل أن يهبط في ملأ من الملائكة يهنى‏ء محمّدا، فمرّ بجزيرة فيها ملك يقال له قطرس بعثه اللّه في شي‏ء فأبطأ فكسر جناحه فألقاه في تلك الجزيرة فعبد اللّه سبعمائة عام:
فقال: فطرس لجبرئيل: احملني معك لعلّه يدعو لي فأخبر جبرئيل محمّدا بحال فطرس فقال: تمسّح بمهد الحسين عليه السّلام فأعاد اللّه عليه جناحه ثمّ ارتفع مع جبرئيل عليه السّلام إلى السماء «2».



و روي عن الحسين عليه السّلام إنّه قال: صحّ عندي قول النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم: أفضل الأعمال بعد الصلاة إدخال السرور في قلب المؤمن بما لا إثم فيه، فإنّي رأيت غلاما يؤاكل كلبا فقلت له في ذلك فقال: يابن رسول اللّه إنّي مغموم أطلب سرورا بسروره لأنّ صاحبي يهوديّ اريد افارقه فأتى الحسين عليه السّلام إلى صاحبه بمأتي دينار ثمنا له.

فقال اليهودي: الغلام فداء لخطاك، و هذا البستان له ورددت عليك المال قال: قبلت المال و وهبته للغلام فقال الحسين عليه السّلام: أعتقت الغلام و وهبته له جميعا، فقالت امرأته: قد أسلمت و وهبت زوجي مهري فقال اليهودي: و أنا أيضا أسلمت و أعطيتها هذه الدار «2».
وفد أعرابي المدينة فسأل عن أكرم الناس فدلّ على الحسين عليه السّلام فدخل المسجد فوجده مصلّيا فوقف بإزائه و أنشأ شعر:
لا يخب الآن من رجاك‏=و من حرّك من بابك الحلقة
أنت جواد و أنت معتمد=أبوك قد كان قاتل الفسقة
لولا الذي كان من أوايلكم‏=كانت علينا الجحيم منطبقة


فسلّم الحسين عليه السّلام و قال: يا قنبر هل بقي من مال الحجاز شي‏ء؟
قال: أربعة آلاف دينار قال: هاتها قد جاء من هو أحقّ بها منّا، ثمّ نزع برديه و لفّ الدنانير فيها و أخرج يده من شقّ الباب حياء من الأعرابي و أنشأ شعر:


خذها و إنّي إليك معتذر=و اعلم بأنّي عليك ذو شفقة
لو كان في سيرنا الغداة عصا=أمست سمانا عليك مندفقة


لكن ريب الزمان ذو غبرة=و الكفّ منّي قليلة النفقة



فأخذها الأعرابي و بكى فقال له: لعلّك استقللت ما أعطيناك؟
قال: لا، ولكن كيف يأكل التراب جودك.


توقيع جارية العترة

للمشاركة بلعن قتلة الحسين وأهل بيته وأنصاره سلام الله عليهم تفضلو هنا
اللَّهُمَّ خُصَّ أَنتَ أَوَّلَ ظَالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنِّي وَ ابْدَأْ بِهِ أَوَّلاً ثُمَّ الْعَنِ الثَّانِيَ وَ الثَّالِثَ وَ الرَّابِعَ‏ اللَّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ خَامِساً وَ الْعَنْ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ وَ ابْنَ مَرْجَانَةَ وَ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ وَ شِمْراً وَ آلَ أَبِي سُفْيَانَ وَ آلَ زِيَادٍ وَ آلَ مَرْوَانَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ



لمتابعة صفحة باسميات - أحزان وأفراح منبرية للملا الحاج باسم الكربلائي




رد مع اقتباس