منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - الثالث من شعبان المبارك ميلاد النوار القدسية-تفضل وقدم التهنئة
عرض مشاركة واحدة

سليلة حيدرة الكرار
الصورة الرمزية سليلة حيدرة الكرار
مشرفة
رقم العضوية : 3576
الإنتساب : Jan 2009
الدولة : جنة الإمام الحسين عليه السلام
المشاركات : 3,167
بمعدل : 0.53 يوميا
النقاط : 324
المستوى : سليلة حيدرة الكرار is on a distinguished road

سليلة حيدرة الكرار غير متواجد حالياً عرض البوم صور سليلة حيدرة الكرار



  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : جارية العترة المنتدى : ميزان المناسبات والإعلانات
افتراضي
قديم بتاريخ : 23-Jun-2012 الساعة : 06:38 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


السلام على جوهرة العصمة وفريدة الرحمة سيدتنا ومولاتنا الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بظهور قائمهم والعن أعدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين
في 3 شعبان المعظم سنة ( 4 هـ ) ، ( وقيل : 3 هـ ) كان مولد سيد شباب أهل الجنة وسيد الشهداء الإمام الغريب المظلوم أبي عبد الله الحسين بن عليّ بن أبي طالب ( ) .
وقيل في تاريخ ولادته ( )
غير ذلك منها :
5 شعبان ، آخر ربيع الأول ، 13 رمضان ، 5 جمادي الأولى ، 12 رجب والاشهر في 3شعبان



كناه ( )

اسمه ( ) في التوراة شبير ، وفي الإنجيل طاب ، وكنتيه : أبو عبد الله ، والخاص : أبو عليّ .

القابه

الشهيد السعيد ، السبط الثاني ، والإمام الثالث والرشيد ، والطيب ، والوفي ، السيد ، الزكي ، المبارك ، التابع لمرضاة الله ، السبط ، وأشهرها الزكي ، ولكن أعلاها رتبة ما لقبه رسول الله ( وسلم ) في قوله عنه وعن أخيه :
( إنهما سيدا شباب أهل الجنة ) . فيكون السيد أشرفها ، وكذلك السبط ، فإنه صح عن رسول الله ( وسلم ) أنه قال : ( حسين سبط من
الأسباط ) .

ولادة ( ) وتسمية النبي ( وسلم ) له
عن أسماء بنت عميس قالت : لما ولدت فاطمة الحسين ( ) نفستها به فجاءني النبي ( وسلم ) ، فقال : هلمّي ابني يا أسماء ، فدفعته إليه في خرقة بيضاء ، ففعل به كما فعل بالحسن ـ أذّن في اُذنه اليسرى ـ قالت : وبكى رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، ثم قال : إنه سيكون لك حديث ، اللهم العن قاتله ، لا تعلمني فاطمة بذلك .
وهبط جبرئيل ( ) على النبي (
وسلم ) فقال : إن الله ـ ( عزّ وجل ذكره ـ يقرئك السلام ويقول لك : إن علياً منك بمنزلة هارون بن موسى ، فسمه باسم ابن هارون ، قال
:
ما كان اسمه ؟ قال : شبير ، قال : لساني عربي ، قال : سمّه الحسين ، فسماه الحسين .


تهنئة الملائكة وقصة فطرس
وروي أنه ( ) لما ولد ، أمر الله جبرئيل أن يهبط في ملأ من الملائكة
يهنئ محمّداً ( وسلم ) ، فهبط بجزيرة فيها ملك يقال له فرطس ، بعث الله في شيئ فأبطأ فكسر جناحه فألقاه في تلك الجزيرة ، فعبد الله سبعمائة عام ، فقال فطرس لجبرئيل : إلى أين ؟ فقال : إن الله ( عز وجل ) أنعم على محمّد بنعمه فبُعثت أهنئه من الله ومني ، وقال : احملني معك لعله يدعو لي .
فلما دخل جبرئيل وأخبر محمداً ( وسلم ) بحال فرطس ، قال له النبي ( صلى الله
عليه وآله وسلم ) : قل له يتمسح بهذا المولود ، فتمسح فطرس بمهد الحسين ( ) ، فأعاد الله عليه في الحال جناحه ، ثم جبرئيل إلى السماء .


وفي مثل هذا اليوم ( 5 شعبان المعظم ) سنة ( 38 هـ ) كان مولد الإمام علي بن الحسين سيد الساجدين وسيد العابدين ( )
وقد ولد ( ) في دار الزهراء ( ) .
واختلفت الأقوال في يوم وسنة ولادته ( ) ، منها :
15 جمادي الأولى سنة ( 36 هـ ) .
و 15 جمادي الآخرة سنة ( 36 ، أو 37 ، أو 38 هـ ) .
و 9 شعبان سنة ( 36 ، أو 37 ، أو 38 هـ ) .
و 15 جمادي الأولى سنة ( 38 هـ ) .
و 15 شعبان و 5 رمضان .
أمه :
شاه زنان ، وقيل : شهر بانوية بنت كسرى يزدجر بن شهريار ، وكان أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ولّى حريث بن جابر الحنفي جانباً من المشرق ، فبعث إليه ببنتي يزدجرد بن شهريار ، فنحل ابنه الحسين ( ) إحدهما فأولدها زين العابدين( ) ، ونحل الأخرى محمد بن أبي بكر فولدت له القاسم بن محمد ، فهما ابنا خالة .


أشهر ألقابه ( ) :
زين العابدين ، والسجاد ، وسيد العابدين ، وزين الصالحين ، . . . والتخاشع ، والمتهجد ، والزاهد ، والعابد ، والعدل ، والبكاء ، وذو الثفنات و . . .


كنيته :
أبو الحسن ، والخاص : أبو محمد ، ويقال أبو القاسم .
عاش ( ) مع جده أمير المؤمنين ( ) سنتين ، وبقي عمره الشريف مع عمه الحسن المجتبى ( ) وأبيه الحسين ( ) .

وكان حاضراً مع أبيه الحسين ( ) وبقية أهل بيته في واقعة كربلاء ، وشاهد مقتل أبيه وأخيه وأعمامه ( ) ( وأصحابهم رضوان الله تعالى عليهم ) . وأيضاً رافق السبي مع عمته زينب ( ) وبقية النساء والأطفال إلى الكوفة والشام ، وخطب في الناس وأبان لهم عظم ما أرتكبوه بحق أهل البيت العصمة الطاهرة .
وكان ( ) قد أخذ على عاتقه اتمام تحقيق أهداف الثورة الحسينية وابقاءها حية في ضمير الأمّة وكان يعيش تحت المراقبة الشديدة للأجهزة الأمنية الأموية فافرج إلى الأمة مختلف معارف أهل البيت ( ) عن طريق أدعيته المعروفة والمجموعة في كتاب الصحيفة السجادية الذي يعد دائرة معارف فكرية كاملة ولذا سمي بزبور آل محمد ( ) .


نسألكم الدعاء لنا ولوالدينا

توقيع سليلة حيدرة الكرار

تركت الخلق طـراً في هـواك
وأيتمت العيــال لــكي أراك
فلـو قطعتني في الحب إربــا
لمـا مـال الفــؤاد إلى سواك



رد مع اقتباس