منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - هل تعرف كتاب الغيبة للنعماني
عرض مشاركة واحدة

سيد جلال الحسيني
الصورة الرمزية سيد جلال الحسيني
طالب علم متخصص في الحديث
رقم العضوية : 3866
الإنتساب : Feb 2009
الدولة : النجف الاشرف مولدي
المشاركات : 2,567
بمعدل : 0.44 يوميا
النقاط : 298
المستوى : سيد جلال الحسيني is on a distinguished road

سيد جلال الحسيني غير متواجد حالياً عرض البوم صور سيد جلال الحسيني



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : سيد جلال الحسيني المنتدى : أرشيف تفسير الأحلام ( السيد جلال الحسيني )
افتراضي
قديم بتاريخ : 07-Jul-2012 الساعة : 04:48 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


الفصل الثاني
اولا من هو النعماني :
قال مصح الکتاب الغفاری عن حياة المؤلف :
ص : 11
نبذة من حياة المؤلّف‏
هو أبو عبد اللّه محمّد بن إبراهيم بن جعفر الكاتب النّعمانيّ و كان من كبار محدّثي الإماميّة في أوائل القرن الرّابع، و يعرف بابن [أبي‏] زينب، كان مؤلّفا جيّد النظر حسن الاستنباط، وافر السهم في معرفة الرّجال و أحاديثهم، قرء على ثقة الإسلام محمّد بن يعقوب بن إسحاق الكلينيّ- رحمه اللّه- و أخذ عنه معظم علمه، و صار كاتبا له و اشتهر بذلك، و حاز عنده المزيّة العظمى، و المحلّ الرّفيع الأسمى، لازم مجالس إفاداته رائحا و غاديا، و ورد مناهل علومه العذبة ناهلا، و صدر منها ريّا سائغا، حتّى برع في العلم لا سيّما الحديث و درايته، و معرفة رجاله و رواته، و عرفان صحيحه من مفتعلة و مستقيمه من مختلّه إلى أن صار ابن بجدته، و هو أحد الأعلام الّذين سافروا في طلب العلم و الأخذ عن المشايخ فتى و كهلا، و عكفوا على سماعه ليلا و نهارا، رحل إلى شيراز و أخذ بها عن العالم الجليل أبي القاسم موسى بن محمّد الأشعريّ- ابن بنت سعد بن عبد اللّه- سنة ثلاث عشرة و ثلاثمائة «1»، ثمّ رحل إلى بغداد و سمع بها من جماعة كأحمد بن محمّد بن سعيد ابن عقدة الكوفيّ الّذي هو كوكب سماء الحديث، و شيخ العلم و حامل لوائه، و محمّد بن همّام بن سهيل- و سمع منه سنة سبع و عشرين و ثلاثمائة- «2»، و أبي عليّ أحمد بن محمّد بن يعقوب بن عمّار الكوفيّ، و سلامة بن محمّد بن إسماعيل الأرزنيّ و غيرهم، كما نسرد في ذكر مشايخه أسماءهم، ثمّ رحل إلى بلاد الشّام، فسمع بطبريّة «3»- من أعمال الاردن- من محمّد بن عبد اللّه بن المعمر الطبرانيّ‏ «4» سنة ثلاث و ثلاثين و ثلاثمائة، و أبي الحارث عبد اللّه بن عبد الملك بن سهل الطبرانيّ‏ «4» و دخل دمشق و سمع بها من محمّد بن عثمان بن علّان الدّهنيّ البغداديّ‏ «5»، ثمّ غادرها
______________________________
(1) راجع ص 62 من الكتاب.
(2) راجع ص 37 و 249 من الكتاب.
(3) راجع ص 39 من الكتاب.
(4) لعل سماعه منه ببغداد راجع ص 39 من الكتاب.
(5) راجح ص 102 من الكتاب.
إلى مدينة حلب في أواخر عمره، فمدّ اللّه عليها ظلّه الوارف، و أعانه بها على نشر المعارف و سقاها ريّق و بله، و كساها رونق نبله، فسطع بها بدره، و رفع قدره، فروى بها كتاب الغيبة و قرءها على أبي الحسين محمّد بن عليّ الشجاعيّ و أجازه فيها.
فلم يزل شيخنا المترجم له مشمولا بالعنايات الخاصّة الالهيّة في حلّه و ترحاله حتّى قضى اللّه سبحانه مناه، فألقى بمدينة الشام عصاه، و أدركه بها حمامه، و وارته رجامه‏ نسأل اللّه تعالى الّذي تغمّده بنعمته أن يسبل عليه شآبيب رحمته إلى أن يسكنه بحبوحة جنّته في جوار نبيّه محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و عترته.
هذا ما استطعنا أن نجمعه من الأخبار عن شخصيّة النّعمانىّ من ناحية حياته العلميّة.


توقيع سيد جلال الحسيني



لمطالعة مواضيعي تفضلوا

مؤسسة الإمام الباقر لنشر مؤلفات وأبحاث السيد جلال الحسيني

http://www.noursaqlein.ir